الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هل تنجح خطة أنصار كلينتون لحرمان ترامب من الرئاسة يوم 19 ديسمبر؟

هل تنجح خطة أنصار كلينتون لحرمان ترامب من الرئاسة يوم 19 ديسمبر؟
14 نوفمبر 2016 12:16
يسعى طيف واسع من ملايين الناخبين الأميركيين، الناقمين على اختيار ما يعرف باسم «المجمع الانتخابي»، للمرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، إلى تغيير ذلك الواقع والدفع بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض لتصبح هي الرئيس وليس ترامب. ولديهم خطة تستند إلى أن مرشحتهم فازت بأكثر من 60 مليوناً ونصف المليون صوت أي أكثر قليلًا من الأصوات التي ذهبت إلى ترامب.   ويعتزم مناصرو هيلاري، يوم 19 ديسمبر المقبل (أي قبل تنصيب ترامب رسمياً رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير)، تغيير نتيجة تصويت المجمع الانتخابي، الذي كان العامل الأبرز في فوز ترامب في الانتخابات بعدما حصل على 290 صوتاً من أصل 538 صوتاً، مقابل 228 لكلينتون، رغم أن الفائز لا يحتاج لأكثر من 270 صوتاً على الأقل ليصبح الرئيس الجديد للولايات المتحدة. وتحقيقاً لتلك الغاية دشن معارضو ترامب حملة إلكترونية، عبر موقع http://www.change.org، وقع لتأييدها أكثر من 3 ملايين شخص، لدفع مندوبي المجمع الانتخابي لتغيير تصويتهم لصالح هيلاري، وذكرت الحملة في صفحتها الرئيسية: «فازت الوزيرة هيلاري بالتصويت الشعبي وعلينا أن نجعلها تفوز بتصويت مندوبي الولايات في المجمع الانتخابي أيضاً». وذكر موقع شبكة Fox news الإخبارية أن حراكاً مضاداً سيوجه نحو تغيير موقف المجمع الانتخابي قبيل قيامه بالتصويت رسمياً لانتخاب ترامب رئيساً، وقبل أن يقوم الكونغرس في السادس من شهر يناير العام القادم بإقرار نتيجة التصويت. وبحسابات بسيطة ومع تبدل في مواقف مندوبي المجمع الانتخابي وتصويتهم لصالح المرشحة الديمقراطية، يمكن أن ينزل سهم ترامب ويعلو سهم هيلاري، ليعلن المجمع الانتخابي رسمياً فوز كلينتون بالرئاسة شعبياً ودستورياً. وتشير أحدث التقارير، المنشورة عبر موقع Heavy الإخباري، إلى أن هيلاري تتقدم في أصوات الناخبين على ترامب بنحو 630.877 صوت انتخابي، حيث أنها فازت بتأييد47.79% من الناخبين مقابل نحو 47.3% لترامب. ويشير الموقع إلى أن هناك ملايين البطاقات الانتخابية التي لم يتم فرزها بعد، لافتاً إلى أن صحيفة «نيويورك تايمز» قدرت عدد تلك البطاقات بنحو 7 ملايين بطاقة. ويزعم الموقع في تقرير له حول تداعيات الانتخابات أن الأصوات غير المفرزة حتى الآن كفيلة بتعزيز موقف هيلاري كلينتون ومنحها دفعة تاريخية في المعترك الانتخابي، نظراً لأن معظم تلك الأصوات تقع في الولايات التي تدعمها. من جانبه، أوضح موقع International Business Times أن هذه الحالة ليست الأولى في تاريخ الانتخابات الأمريكية، حيث سبق أن فاز جورج دبليو بوش في انتخابات العام 2000 على منافسه آل غور بفضل تصويت المجمع الانتخابي، رغم خسارة الأول بفارق 547,398 صوتاً عن الأخير، إلا أن المجمع الانتخابي منح 271 صوتاً لبوش ففاز على آل غور الذي حصل فقط على 266 صوتاً من مندوبي المجمع. ومنذ حادثة بوش وآل غور، نادى الأمريكيون بإلغاء المجمع الانتخابي ذلك، نظراً لتسبب مندوبيه بخيبات أمل كبيرة وصادمة للغالبية العظمى من الناخبين الأميركيين الذين كانوا يصوتون لمرشح معين ويتوقعون فوزه ليفاجأوا بهزيمته بفعل تصويت مندوبي المجمع الانتخابي.              
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©