الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «الثاني عشر»: الكيمياء بلا «تفاعلات» والاقتصاد «سهل»

طلبة «الثاني عشر»: الكيمياء بلا «تفاعلات» والاقتصاد «سهل»
15 يونيو 2011 00:02
أكد طلبة في الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي، سهولة أسئلة امتحاني الكيمياء والاقتصاد، حيث جاءت ورقة الأسئلة في الكيمياء خالية من أية عناصر صعوبة، وكذلك ورقة الاقتصاد التي تعتبر من وجهة نظر طلبة القسم الأدبي مكملة لفلسفة بساطة الامتحانات وسهولتها خلال العام الحالي. ويؤدي طلبة “الثاني عشر” للقسمين العلمي والأدبي الامتحانات اليوم في مادة اللغة العربية، كما تختتم امتحانات الأسبوع الأول غداً الخميس بمادتي الأحياء للعلمي، والتاريخ للأدبي. وأكد الطالب حسين إبراهيم الحارثي بالقسم العلمي، أن ورقة الكيمياء جاءت خالية من “التفاعلات” التي كانت تصيب بعض الطلبة في السنوات السابقة بالرعب أثناء التعامل مع ورقة الأسئلة. وأشار سعود الجنيبي إلى أنّ الكيمياء تعتبر مكملة لما شهدته مواد مثل: الجيولوجيا والفيزياء من وضوح وسهولة في تدرج بناء الورقة الامتحانية، حيث جاءت أسئلة الكيمياء في معظمها “بسيطة”، وتناسب مختلف الشرائح الطلابية، خصوصاً الشريحة المتوسطة. وأوضحت ريهام عبدالغني أن ورقة الاقتصاد هي الأخرى في القسم الأدبي جاءت سهلة ومباشرة؛ ما أدخل السرور إلى قلوب معظم طلبة القسم الأدبي الذين أنجزوا الحل في فترة زمنية قبل نهاية منتصف الوقت المخصص للامتحان. من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن الامتحانات بصورتها التقليدية “قد ولّت إلى غير رجعة”، حيث دشنت وزارة التربية والتعليم، وكذلك مجلس أبوظبي للتعليم منظومة جديدة للامتحانات والتقويم تركز على قياس مهارات الطالب في الفهم والاستيعاب، وتعزز لديه جوانب التفكير الموضوعي، وربط المادة العلمية بعضها بعضاً، بما يعزز البناء المعرفي لكل طالب أو طالبة. وأوضح الظاهري أن لجان “الكونترول” في مجلس أبوظبي للتعليم تعمل على قدم وساق لإنجاز عمليات تصحيح المواد التي أدى فيها الطلبة الامتحانات خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحيث يتم تصحيحها أولاً بأول، وكذلك رصد وتدقيق الدرجات وتجهيز الكشوف بما يهيئ الفرصة لإعلان النتائج بصورة مباشرة بعد انتهاء الامتحانات. ارتياح في العين و”الغربية” وعبر طلبة القسمين العلمي والأدبي بالعين والمنطقة الغربية عن ارتياحهم ورضاهم عن امتحاني الاقتصاد والكيمياء اللذين كانا مناسبين لجميع مستويات الطلبة، ولم تخرجا عن نظام المنهاج الدراسي. وأكد سعيد محمد أن امتحان الاقتصاد كان سهلاً جداً وأسهمت في توفير الاطمئنان للطلبة. واتفق معه عبيد الشامسي في أن الامتحان كان سهلاً وكانت الأسئلة تتناسب مع مستويات الجميع. وقالت فاطمة محمد بالقسم الأدبي بالعين إن الأسئلة كانت مباشرة وفي مستوى الطلاب والطالبات. وأكد علي جاسم من القسم العلمي أن امتحان الكيمياء جاء أسهل من التوقعات. كما أشار خليفة سالم إلى أنه ورفاقه لم يجدوا صعوبات تذكر في التعامل مع الأسئلة، كونها ركزت على قياس مهارات الطلبة وقدراتهم في التفكير الموضوعي. وأشاد كثير من الطلبة بنظام الفصول الثلاثة الذي قالوا إنه أسهم في تطوير منظومة الامتحانات في مجال إدخال أساليب علمية مبتكرة على نظام الامتحانات، والتي تركز على قياس قدرات ومهارات الطلبة بشكل جيد. وأبدى طلبة المراكز المسائية والمنازل كذلك ارتياحهم لما قدموه في الامتحانين اللذين توافقا مع قدرات الدراسين والدارسات. وأكدت الطالبة هيفاء أحمد ورفيقتاها منى سالم ولينا محمود من “الثاني عشر” العلمي بمدرسة قطر الندى سهولة امتحان الكيمياء ووضوحها وأنها راعت كل المستويات وجاءت من داخل المنهاج. وفي القسم الأدبي، أكدت الطالبة هيفاء فضل سهولة امتحان الاقتصاد، مشيرة إلى أنها راعت مستويات كل الطلبة وكان الوقت مناسباً. وعبر طلبة “الثاني عشر” في جزيرة دلما عن فرحتهم بسهولة الكيمياء. قالت بثينة سعيد إن الكيمياء كانت سهلة جداً ولم تواجهها صعوبة في الأسئلة. لا غموض في دبي سيطرت أجواء الارتياح على طلبة القسمين العلمي والأدبي بدبي، عقب انتهائهم من تأدية امتحاني الكيمياء والاقتصاد، معتبرين أن الأسئلة كانت في سمتوى جميع فئات الطلبة. وقال الطالب أحمد سليم إن اسئلة امتحان الكيمياء ابتعدت عن الغموض، واتسمت بالوضوح، حيث جاءت شاملة للمنهاج. وأشار الطالب خالد محمد إلى أنه استفاد وزملاؤه من نماذج وزارة التربية، مشيراً إلى أن الامتحان كان سهلاً وفي متناول الطلبة. وأكد حميد سالم أن امتحان الاقتصاد كان سهلاً وخالياً من أية تعقيدات، وهو الأمر الذي يتيح للطلبة بمختلف مستوياتهم تحصيل درجات مناسبة. وقال جمال الشيبة مدير مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية، إنه لم ترد شكاوى حول امتحاني الاقتصاد والكيمياء، حيث كانت الأسئلة مباشرة وواضحة، الأمر الذي أوجد ارتياحاً بين مختلف الطلاب، مشيراً إلى أنه لمس ذلك خلال جولته بين الطلاب. وتضم مدرسة عمر بن الخطاب لجنتين الأولى لطلاب الفرع العلمي وعددهم 26 طالباً، والأخرى للأدبي وعددهم 16 طالباً. الامتحان مناسب في الشارقة سادت حالة ارتياح بين صفوف طلبة الثاني عشر الأدبي والعلمي جراء سهولة امتحاني الكيمياء والاقتصاد، وفق تصريحات إدارات مدارس وطلبة في الشارقة، على الرغم من ورود بعض الشكاوى من طلبة المنازل. وأكدت طالبات من ثانوية الزهراء أن مستوى الأسئلة يخاطب الطالب متواضع الذكاء وتوقعن الحصول على درجات عالية. كما عبر طلاب من الفرع العلمي عن فرحتهم بسهولة الامتحان، حيث قال محمد سالم إن الامتحان جاء سهلاً والأسئلة بعيدة عن الغموض، في حين قال رفيقه عمرو خالد إن الكيمياء مادة من المواد الصعبة، ولكن أسئلة الامتحان اتسمت بالمنطقية. وأوضحت حصة الطنيجي مديرة مدرسة ثانوية أن امتحان الكيمياء جاء سلساً وسهلاً، فضلاً عن غياب الغموض والتعقيد عن الأسئلة، ومراعاتها للفروق الفردية لدى الطلبة. وقال خلدون نوافلة موجه اقتصاد في المنطقة التعليمية بالشارقة، إن الامتحان جاء مناسباً لجميع الطلبة، لافتاً إلى أنه لم يتلق أية ملاحظات تذكر من الطلبة أو المعلمين. وأضاف أن الامتحان جاء شاملاً لمستويات الطالب الممتاز والمتوسط والضعيف. كما أنه جاء شاملاً للمنهج ومتدرجاً في طبيعة الأسئلة من الأسهل إلى الأصعب، فضلاً عن أنه متضمناً لمهارات التفكير. وقال محمد هاشم عبدالرحمن موجه الكيمياء، إن الامتحان جاء في أربعة أسئلة موزعة على خمس صفحات، لافتاً إلى أن الامتحان شمل جميع أجزاء المنهاج، حيث بني الامتحان وفق جدول المواصفات المقدم من قبل التوجيه الأول وراعى الأوزان النسبية لكل موضوع من موضوعات الكتاب وراعى أيضاً المستويات المختلفة للطلبة. وعن الإخراج الفني للورقة الامتحانية، قال إنه كان جيداً ولم ترد أية استفسارات حول الأسئلة التي تدرجت من السهل إلى الصعب، وتنوعت بين التذكر والفهم والاستيعاب ومهارات التفكير. لا شكاوى في رأس الخيمة أراح امتحانا الكيمياء للقسم العلمي والاقتصاد للقسم الأدبي طلبة “الثاني عشر” برأس الخيمة، لما تميزت به أسئلة الامتحانين من وضوح وتوافقهما مع مستويات المتقدمين للامتحان، خصوصاً أن امتحان الاقتصاد راعى دارسي المنازل وطلبة المسائي مثلما راعى طلبة الصباحي، بحسب طلبة ودارسين. وأشار موجهو المادتين إلى أن قسم الامتحانات تابع اللجان الامتحانية الخاصة بطلاب تلك المراحل ولم يتلقوا شكاوى، باستثناء بعض الالتباس في فهم بعض الأسئلة. وقالت موزة سيف موجهة الكيمياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن مستوى الامتحان جاء جيداً ومتنوعاً وشاملاً المنهج المحدد وتوفر فيه مؤشر الأداء الطلابي الذي يهدف منه إلى قياس مهارات التعلم لدى الطلاب، موضحة أن الامتحان شمل الوحدات الثلاث المخصصة، وهي وحدة الكيمياء الكهربائية والكيمياء العضوية والكيمياء العضوية ومشتقاته. وأوضحت الموجهة أن قسم الامتحانات بالمنطقة التعليمية تلقى استفساراً حول سؤالين في امتحان الكيمياء حول البنزين وسميته، والألمنيوم وكلاهما من داخل المنهج، ولكن لم يتوقع الطلبة أن يأتيا في الامتحان، مؤكدة أن باقي الأسئلة جاءت مباشرة، ولكنها تحتاج إلى بعض التركيز باعتبار مادة الكيمياء مادة تحتاج إلى دقة في التركيز قبل الإجابة. وقال خالد شعبان الشحي موجه أول للاقتصاد والجغرافيا والنفس، وأحد التربويين الذين وضعوا الامتحان، أنه تابع اللجان الامتحانية في الإمارة، لاستطلاع آراء الطلبة عن الامتحان ومدى صعوبته، مؤكداً أنه لم يتلق أية شكاوى أو ملاحظات. وأوضح الشحي أن الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الاقتصاد حوت أسئلة تتناسب مع مستوى دارسي المنازل وطلبة المسائي والصباحي من خلال تنوع الأسئلة وتدرجها بالصعوبة، مؤكداً أن الامتحان لم يخل من أسئلة مهارات التفكير العليا، والتي كانت نسبتها 6% من إجمالي الأسئلة، موضحاً أن موقع وزارة التربية والتعليم وفر نماذج امتحانية مشابهة للامتحانات لتسهل على الطالب الاستعداد للامتحان نهاية العام. لا صعوبات في الساحل الشرقي أكد طلبة في الصف الثاني عشر في اللجان التابعة لمنطقة الفجيرة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية، على ارتياحهم لامتحانات نهاية العام لليوم الثالث على التوالي، حيث اتفق عدد من طلبة القسم العلمي على أن امتحان الكيمياء كان مباشراً وسهلاً، ومن المنهج الدراسي الذي تم إعدادهم عليه طوال العام. كما أبدى طلبة القسم الأدبي ارتياحهم لامتحان مادة الاقتصاد، ووصفوه بأنه سهل للغاية، ولم تكن فيه أي صعوبة تذكر. وقال الطالب محمد راشد من القسم العلمي، أن الامتحان مناسب جداً، وقد أجبت على الأسئلة بشكل ممتاز، وأتوقع أن أحقق نتائج مرضية. وقال الطالب علي عبيد إن أسئلة الامتحان كانت مباشرة، ولم ألحظ وجود أية جزئية غامضة، حيث إن الأسئلة من المنهج، وقد قمنا بالاستعداد لها مسبقاً بشكل جيد. ومن مكتب الشارقة التعليمي، قالت الطالبة عائشة محمد من القسم الأدبي إن امتحان الاقتصاد كان مريحاً تماماً مثلما كان الامتحانان اللذان سبقاه، وقد لاحظت خروج معظم الطالبات بعد مرور نصف الوقت. وقال الطالب عبدالله النقبي من لجنة مدرسة الخليل بن أحمد للقسم العلمي، إن الامتحان بشكل عام جيد، “وعلى الرغم من أنني واجهت صعوبة في جزئية معينة، إلا أنني أجبت عن بقية الأسئلة بكفاءة عالية، حيث كانت الأسئلة واضحة ومن عمق المنهج الدراسي”. ومن جانبها، أكدت موزة عبدالله موجهة مادة الكيمياء أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، ولم تكن هناك أية أسئلة غامضة أو غير مباشرة، وقد لمسنا ذلك من خلال تواصلنا مع جميع اللجان، حيث لم نتلق أية شكاوى أو استفسارات بخصوص ورقة الأسئلة. وأدى طلبة “الثاني عشر” في عجمان امتحاني الكيمياء والاقتصاد دون أن تصدر عنهم أية شكاوى أو ملاحظات، مؤكدين أن أسئلة الامتحانين واضحة وخالية من الغموض. وأكد الطالب عبدالله يوسف أن الورقة الامتحانية للاقتصاد كانت سهلة جداً وأسهمت في توفير الاطمئنان للطلبة. واتفق معه ناصر جاسم وطلال عبدالله أن الامتحان كان سهلاً وقد جاءت الأسئلة حسب المنهج الدراسي وتتناسب مع مستويات الجميع. ارتفاع أسهم النجاح في عجمان كشف علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية أن 75 طالباً من القسم العلمي حصلوا على درجة 100% بمادة الفيزياء التي امتحنوا فيها سابقا، كما حاز تسعة طلبة في الفرع الأدبي على ذات النتيجة، بينما بلغت نسبة النجاح في الفلسفة 95%، وحصل 40 طالباً على الدرجة النهائية في الجيولوجيا. وقال مدير المنطقة إن النتائج الأولية في امتحانات الثاني عشر تبشر بحصاد مثمر للطلاب والطالبات، وذلك بحسب قسم الامتحانات في المنطقة الذي يعطي مؤشر أداء لجميع الامتحانات. وأشار إلى أن المنطقة تزف الفرحة لقلوب أولياء الأمور بأن معدلات النجاح ستكون من نصيب السواد الأعظم من أبنائهم الطلبة، بسبب الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم بتطوير أسلوب الامتحانات خلال الفترة الماضية، بهدف الوصول إلى امتحانات تتوافق مع النمط العالمي والأكاديمي. وثمن علي حسن مدير المنطقة جهود مدرسة ذات النطاقين الحلقة الثانية التي وفرت لجميع طلبة الثاني عشر مياه الشرب المعدنية وأصنافاً مختلفة من العصائر مجاناً، وذلك من خلال مشروع “سقيا” الذي موله أصحاب أياد بيضاء وفاعلو خير.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©