الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«نبضات» تجري عمليات معقدة لعلاج قلوب الأطفال في السودان

12 يونيو 2013 23:48
دبي (الاتحاد) - أكد المستشار إبراهيم بوملحة مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، على المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة في مختلف أنحاء العالم إيماناً منها بضرورة إيصال الدعم اللازم للشعوب والأشقاء الذين يظلون في أمس الحاجة إلى أنواع مختلفة من المساعدات والدعم من جراء الكوارث الطبيعية والأزمات المختلفة. وأوضح بوملحة، أن مبادرة «نبضات» لعلاج قلوب الأطفال نتاج للتعاون القائم بين المؤسسة وهيئة الصحة بدبي، في إطار تفعيل التعاون بين المؤسسة والجهات الحكومية في الدولة، ودعماً للجهود المشتركة في تقديم المساعدات الإنسانية الممكنة للأفراد والمجتمعات بإجراء عمليات جراحية لأطفال سودانيين لمعالجة التشوهات الخلقية الولادية منها كثير من الحالات المؤثرة. ومن بين الحالات التي عالجتها المبادرة، الطفلة مروة هاشم محمد يوسف، التي عانت من عيب خلقي في قلبها طوال ست سنوات من عمرها الصغير. وتعتبر هذه الطفلة من عائلة بسيطة، حيث يعمل الأب موظفاً براتب لا يسد احتياجات أسرته الأساسية، أضناه البحث عن علاج لقلب فلذة كبده العليل. وعند وصول فريق «نبضات» الطبي كانت هي العملية الأولى التي تم إجراؤها، ولم تكن بالعملية البسيطة فهي واحدة من أعقد العمليات أجراها الفريق، وكان النجاح بحمد الله حليفها للطفلة مروة بفضل الله ثم فضل مبادرة «نبضات» لعلاج قلوب الأطفال. أيوب عمر عثمان آدم طفل بعمر ثماني سنوات من قرية صغيرة، أفقدته إصابته بعيب خلقي في القلب من الذهاب إلى المدرسة مثل أقرانه الأطفال، حتى فقد ذويه الأمل في العلاج بعد ست سنوات من البحث عن إمكانية إجراء عملية له لمعالجة هذه التشوه الخلقي، بسبب ارتفاع تكلفة هذه العملية المعقدة حتى أتاهم الأمل بوصول فريق مبادرة «نبضات» الإماراتية. وقال الدكتور عبيد الجاسم رئيس الفريق الطبي: «إنهم قاموا بإجراء أربع عمليات متداخلة في عملية واحدة لهذا الطفل والذي نجحت عمليته بنسبة 100 في المائة، وهو الآن طفل سليم ومعافى يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية ويستطيع أن يذهب للمدرسة مثل أقرانه». أما الطفلة نفيسة سليمان أبوبكر والتي لم يتجاوز عمرها العام ونصف، فهي أيضاً من أسرة بسيطة من ولاية سنار في أقصى الجنوب الشرقي للسودان، كانت تعاني منذ أن كان عمرها أربعين يوماً من ثقب بين البطينين حسب تصريح الجراحين المعالجين لحالتها. وكانت تعاني من نقص وزنها إذ لم يتجاوز وزنها ثلاثة ونصف كيلوغرامات، مما جعل إجراء عملية جراحة قلب مفتوح من الخطورة بمكان، غير أن فريق «نبضات» الطبي الزائر بذل أقصى الطاقات بعد أن استغرقت عمليتها أربع ساعات حتى تكللت بالنجاح الكامل وهي الآن بكامل صحتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©