دبي (الاتحاد)
اتهمت النيابة العامة بدبي، أمس، أمام محكمة الجنايات، ربة بيت من الجنسية الباكستانية بالاتجار بقاصر من جنسيتها لم azتتجاوز السادسة عشرة من عمرها، وإرغامها على ممارسة الرذيلة بالنوادي الليلية بعد أن جلبتها من موطنها، وذلك مقابل تكسبها المالي.
وتواجه ربة البيت عقوبات مشددة طبقاً للقوانين الإماراتية في حال تمت إدانتها من قبل المحكمة التي قررت إرجاء النظر في القضية إلى وقت لاحق، بعد أن أنكرت المتهمة ما تم إسناده إليها.
وقالت النيابة العامة إن المتهمة ارتكبت مع آخر هارب جريمة الاتجار بالبشر بعد أن انتهزت ظروف المجني عليها وحداثة سنها وبحثها عن عمل، فتم ترحيلها من بلدها بواسطة الاحتيال والخداع عن طريق إيهامها بالحصول على فرصة عمل في صالون سيدات للتجميل، بيد أن المتهمة اقتادت المجني عليها من المطار إلى شقة، وأبلغتها هناك بأنها ستعمل بالرذيلة، وضربتها حينما رفضت. وقالت النيابة إن المتهمة أرغمت القاصر على ممارسة الرذيلة مع الرجال، وكانت تتقاضى منهم الأموال مقابل ذلك حتى اللحظة التي تمكنت المجني عليها من الفرار من منزل أحد الزبائن في إمارة الشارقة التي قامت شرطتها برعايتها والتنسيق مع شرطة دبي لمتابعة المتهمة والقبض عليها.
عدد اليوم
