الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي يغلق تدريبات «الأبيض» قبل مواجهة تيمور الشرقية

مهدي يغلق تدريبات «الأبيض» قبل مواجهة تيمور الشرقية
13 يونيو 2015 22:38
معتز الشامي (كوالالمبور) قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة مهدي علي إغلاق تدريبات «الأبيض» أمام الإعلاميين، استعداداً لموقعة تيمور الشرقية بعد غد على ستاد شاه علم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وهي المباراة التي تأتي في مستهل مباريات المنتخب في تصفيات مونديال روسيا 2018. وجاء القرار بهدف توفير أقصى درجات الهدوء للاعبين، فضلاً عن حجب عدسات المراقبين من المنتخبات المنافسة التي تهدف للتعرف على تفاصيل الخطط التي يقوم بها الجهاز الفني خلال الحصص التدريبية. وكانت الأيام الأخيرة شهدت توافد عدد من الإعلاميين على معسكر الأبيض، خاصة الإعلام الماليزي، في ظل إقامة جميع منتخبات المجموعة الأولى باستثناء السعودية معسكراتها في العاصمة الماليزية. في الإطار نفسه حرص الجهاز الفني بقيادة مهدي علي، على دراسة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال مباراة كوريا الجنوبية الودية، والتي انتهت بخسارة الأبيض بثلاثية نظيفة، وعلى الرغم من الخسارة إلا أن هناك عددا من الإيجابيات التي خرج بها المدرب على رأسها الوقوف على مستوى عدد من اللاعبين الوافدين الجدد. وألقى مهدي علي محاضرة مستعيناً بشريط مباراة كوريا لتصحيح بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، فيما عمد على تكثيف الجرعات الفنية والتكتيكية لأداء «الأبيض» خلال التدريبات التي خاضها الفريق بشكل يومي بعد تلك المباراة. وطالب مدرب المنتخب الوطني اللاعبين بضرورة التركيز التام في التدريبات، والاستفادة من تجارب الغير في مشوار التصفيات، كما حذرهم من الاستهزاء بالمنافسين والتعالي عليهم في ظل المفاجآت الكبيرة التي حدثت في الجولة الأولى من التصفيات لبعض المنتخبات الكبرى. و لم يغفل جهاز المنتخب أهمية مراقبة باقي مباريات التصفيات ، حيث قسم الأدوار مع عناصر الجهاز المعاون، وتوجه أحد أفراد الجهاز لمراقبة مباراة تيمور الشرقية وماليزيا، التي أقيمت الخميس الماضي في نفس توقيت مباراة منتخبنا أمام نظيره الكوري تقريبا، إضافة إلى مراقبة مباراة السعودية وفلسطين في الدمام. كما حصل منتخبنا على عدة تسجيلات لمباريات كل من تيمور وماليزيا، ويأتي ذلك في إطار الرغبة في دراسة المنافسين وتحديد طريقة وأسلوب اللعب الأمثل. يشار إلى أن منافسات الدور الثاني من التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا تقام بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا. أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعداً في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا. على جانب آخر من المقرر أن يصل اليوم إلى ماليزيا، وفد اتحاد الكرة، برئاسة يوسف السركال رئيس مجلس الإدارة، إضافة إلى محمد عبدالعزيز عضو مجلس الإدارة، وعلي حمد مدير عام الاتحاد بالإنابة، وذلك لمتابعة استعدادات المنتخب والتواجد قرب الجهاز الفني واللاعبين، ودعم الفريق في المباراة الأولى أمام تيمور الشرقية بعد غد. معسكر المنافس يرفع شعار ممنوع الاقتراب أو التصوير «مجنسو» تيمور«يستفزون» الإعلام والجماهير في ماليزيا كوالالمبور (الاتحاد) يبدو أن البداية غير متوقعة في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال موسكو، وصحوة المنتخبات الصغرى، ستنذر بحدة المنافسة، التي قد تشهد سقوط مزيد من الفرق والمنتخبات، لاسيما بعد خسارة البحرين أمام الفلبين بهدفين لهدف، والفوز الشاق لقطر على المالديف بهدف في الدقيقة 98. وفي ماليزيا، وجه منتخب تيمور الشرقية إنذارا لفرق المجموعة الأولى، بعد تعادله الإيجابي بهدف لكل فريق أمام المنتخب الماليزي، وهي المباراة التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة، بعد التعادل غير المتوقع بين الفريقين، لاسيما أن منتخب تيمور يعد أحد الفرق المتواضعة في قارة آسيا، ولكنه رغم ذلك استطاع أن يحرج أصحاب الأرض والجمهور في بداية مشواره. وهاجم الإعلام الماليزي منتخب بلاده، ووجه انتقادات حادة للاعبين متهماً إياهم بالتخاذل، كما انتقد المدرب الوطني دولا صالح الذي اخفق في مواجهة منتخب غير مرشح للفوز في المجموعة، ووصفوا التعادل بالمذل. وتحدث الإعلام الماليزي عن اعتماد المنتخب التيموري، على لاعبين مجنسين من عدة دول لاتينية ومنها البرازيل، وذلك رغم اعتماد ماليزيا نفسها على التجنيس في بعض المراكز أيضا. ومن جانبه، أكد مصدر مسؤول في الاتحاد الآسيوي أن قيد وتسجيل لاعبي المنتخبات الوطنية في قارة آسيا يعتمد على معايير وإجراءات مفروضة من قبل الفيفا، خصوصاً في مسألة التجنيس، الذي يمر عبر سلسلة من الإجراءات قبل تحوله إلى أمر رسمي بقيد لاعب ذي جنسيتين في صفوف أي منتخب آسيوي. ونفى المصدر أن تكون هناك أي شكاوى رسمية قد تلقاها الاتحاد «حتى الآن» بشأن مشاركة لاعب مجنس مشكوك بأوراقه في الجولة الأولى بمشوار التصفيات. وكانت الجولة الأولى من مشوار تصفيات آسيا والمؤهلة لمونديال موسكو 2018، قد انطلقت أول من أمس وشهدت إقامة 15 مباراة في ثماني مجموعات تنتمي إلى 40 دولة تشارك في تلك التصفيات الأولى من نوعها، بعدما أجرى الاتحاد الآسيوي تغييرات واسعة عليها. على جانب آخر، منع فابيو ماجراو مدرب تيمور الشرقية لاعبيه من التحدث للإعلام، كما منع الإعلاميين من الاقتراب من معسكر المنتخب التيموري في كوالالمبور، حيث أدى تدريبات مغلقة مساء أول من أمس، وذلك بهدف توفير الهدوء للاعبيه قبل أيام قليلة على مواجهة منتخب الإمارات. وذكر فابيو أن التعادل على ماليزيا كان بطعم الفوز، لاسيما أنه جاء في توقيت يحتاج فيه فريقه إلى تلك الدفعة المعنوية. من جانبه، أكد شين مان جيل مدير إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن نتائج الجولة الأولى من التصفيات، تؤكد أن قرار الاتحاد القاري كان صائباً بعدما فتح الباب أمام 40 منتخباً في قارة آسيا للمشاركة في التصفيات، وأداء مباريات قوية، وقال إن هناك العديد من المفاجآت مثل خسارة البحرين أمام الفلبين، والفوز الصعب لقطر على المالديف، وتعادل ماليزيا مع تيمور، وأن كل تلك المفاجآت، وغيرها تؤكد أن المنتخبات التي توصف بالمهمشة أو الضعيفة يمكنها أن تقدم مستويات مميزة، وهذا هو ما يبحث عنه الاتحاد القاري، عبر فتح الباب أمام تلك الفرق لمزيد من التطوير لمستوى اللعبة. ترويسة 2 يصل منتخب فلسطين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم حيث يخوض تدريباته استعداداً لمواجهة ماليزيا وسط أجواء حماسية، بعد الأداء القوي الذي قدمه «الفدائي» أمام منتخب السعودية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©