الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يلاحق «الريال» على صدارة الأفضل تهديفاً في «القارة العجوز»

«سيتي» يلاحق «الريال» على صدارة الأفضل تهديفاً في «القارة العجوز»
19 يناير 2014 23:36
محمد حامد (دبي)- أكد النجم الإنجليزي المعتزل مايكل أوين في تحليل نشرته صحيفة «التلجراف» البريطانية أن فريق مانشستر سيتي أصبح «آلة تهديفية» بإمتياز في إشارة إلى نجاح الفريق في تسجيل 103 أهداف في 34 مباراة بجميع البطولات التي يخوضها الموسم الجاري، بمعدل 3 أهدف في المباراة الواحدة، ليحتل «البلو مون» في الوقت الراهن المرتبة الثانية أوروبياً بعد ريال مدريد على مستوى أكثر الأندية تهديفاً في أقوى 5 بطولات دوري في القارة العجوز، متفوقاً على البارسا والبايرن واليوفي وباريس سان جيرمان. وقال أوين في تحليله: «في بداية الموسم رشحت تشيلسي للفوز بلقب الدوري، والآن يمكنني بكل شجاعة القفز من القارب والتخلي عن هذا الترشيح، يبدو لي أن مان سيتي سوف يفوز بأكثر من لقب الموسم الحالي، لأنه يملك آلة التهديف الأقوى، ويقدم كرة القدم الأجمل، وإذا فعلها تشيلسي وتوج بالدوري فسوف يكون ذلك لأسباب تكتيكية بعيداً عن الأداء الجذاب، ما يبهرني في أداء سيتي هو إصرار بيليجريني على اللعب برأسي حربة على العكس من غالبية الأندية الأخرى، وهو الآن لديه نيجريدو الذي يلعب باليمنى واليسرى والرأس، وأجويرو أحد أفضل المواهب التهديفية في العالم، ودزيكو الذي يبحث عن منافسة كل منهما، كما يتمتع سيتي بعناصر موهوبة في منتصف الملعب يمكنهم صنع الخطورة في أي وقت» قدرات التهديف. من ناحيته، كان جوزيه مورينيو قد اعترف بأن سيتي هو الأقرب للظفر بلقب الدوري للموسم الجاري، وأشاد المدير الفني للبلوز بقدرات سيتي التهديفية، شاكياً في الوقت ذاته من عدم امتلاكه لمواهب حقيقية في خط الهجوم، حيث قال: «انظروا إلى سيتي، سوف تكتشفون أن هدفاً مثل دزيكو هو الخيار الثالث في خط هجومه، حينها يمكننا أن نتخيل الفارق الكبير بين سيتي وغيره من الأندية على مستوى القوة والفعالية الهجومية». قوة الفريق أما جيمي كاراجر، نجم ليفربول المعتزل، والمحلل الكروي الحالي، فأكد في مقال سابق أن استمرار سيتي في اكتساح المنافسين خلال فترة غياب هدافه الأول سيرجيو أجويرو يدل على قوة الفريق، وتصدره قائمة الترشيحات للظفر بالبطولات، خاصة بطولة الدوري، كما أنه يحمل دليلاً على تمتعه بقائمة قوية لا تتأثر حتى في غياب الهداف والنجم الأول. الأرقام تتحدث ولم يتجاوز بيليجريني الحقيقة، حينما قال: إن تسجيل أكثر من 100 هدف في نصف موسم أمر لا يحدث كل يوم، ولم يسبق له أن شاهد هذا المعدل التهديفي طوال مسيرته التدريبية الطويلة، في إشارة إلى تسجيل الفريق 3 أهداف على الأقل في كل مباراة. واللافت في الأمر أن معدل سيتي التهديفي بمعقله وبين جماهيره على ستاد «الاتحاد» هو الأعلى على الإطلاق، فقد وصل إلى 4 أهداف في المباراة، حيث خاض الفريق 16 مباراة بمختلف البطولات مسجلاً 64 هدفاً. ويحتل سيتي الصدارة في الدوري الإنجليزي من ناحية الفارق بين ما له وما عليه من أهدف، فقد أحرز 63 هدفاً، ودخل مرماه 25 هدفاً، ليصبح الفارق 38 هدفاً، والنادي الأقرب له هو ليفربول الذي يملك 25 هدفاً تشكل الفارق بين ما سجله، وبين ما دخل مرماه على مدار 22 جولة في بطولة الدوري الإنجليزي. 3 مهاجمين ورقمياً أيضاً لدى سيتي 3 مهاجمين سجلوا 57 هدفاً، وهو نيجريدو 21، وأجويرو 20، ودجيكو 16، كما أن خيسوس نافاس نجم وجناح الفريق الأيمن، نجح في صناعة 11 هدفاً، مما يؤكد أنه تعافى كلياً من مشكلته الأزلية، وهي الحنين إلى إقليم الأندلس الذي شهد مولده وطفولته وسنوات شبابه الأولى، فقد كان اللاعب الإسباني يرفض فكرة الانتقال إلى أي ناد آخر، بما في ذلك الريال، ويعاني خلال معسكرات منتخب بلاده جراء الحنين إلى مسقط رأسه، ولكنه اتخذ قرار الرحيل إلى مان سيتي بكل شجاعة، لينجح في التحدي، ويتعافى من الحنين الأندلسي ويتألق بصورة لافتة ع الفريق، وفي قائمة سيتي أيضاً 3 نجوم نجح كل منهم في صناعة 7 أهداف، على رأسهم سمير نصري، ودافيد سيلفا، وجيمس ميلنر. غزل بيليجريني من ناحيته، وعقب فوزه على كارديف برباعية لهدفين، خرج مانويل بيليجريني عن سياسته المعتادة، وتخلى مؤقتاً عن تواضعه المعهود، مؤكداً أن فريقه في الوقت الراهن يقدم كرة قدم «خرافية»، وواصل المدرب التشيلي قصيدة الغزل في نجومه فقال: «نحن الآن في أفضل حالة ممكنة، والثقة لدى الجميع في أعلى حالاتها، أؤكد أن فريقي مرشح بقوة للظفر بالبطولات الأربع، ولكن ما زال الوقت مبكراً للحديث عن ذلك، سياستي معروفة، وهي الفوز في كل مباراة على حده». وتابع بيليجريني: «ليس من السهل أبداً أن تصل إلى 100 هدف أو أكثر في جميع البطولات في نصف موسم، أنا فخور بفريقي لأنه يقدم كرة قدم جذابة، ويصنع الكثير من فرص التهديف في كل مباراة، نقدم كرة قدم مذهلة في الوقت الراهن، وأتمنى أن نستمر على ذلك حتى نهاية الموسم، أعلم أنه من السهل التراجع للخلف والدفاع بـ 10 لاعبين مع شن هجمات مرتدة خاطفة لتحقيق الفوز، ولكنها ليست طريقتي ولا فلسفتي، كما أن ذلك لن يكون مقنعاً لجماهير سيتي». واختتم بيليجريني: «الشوط الأول أمام كارديف يجسد أعلى مستوى وصلنا إليه خلال الموسم الجاري، ليس من السهل أن تتمكن من إجراء بعض التغييرات على مستوى الطريقة والعناصر التي تنفذها خلال نفس الموسم، وتتمكن في الوقت نفسه من تقديم كرة قدم جذابة، لن أشتكي أبداً من وجود 3 مهاجمين رائعين، صحيح أن تقارب مستوياتهم قد يصيب أي مدرب بالحيرة، ولكنني أرى أن ذلك يصب في مصلحة الفرق في ظل كثرة المباريات والبطولات التي نخوضها». رباعية في كارديف وكان مانشستر سيتي قد شدد الخناق على أرسنال صاحب الصدارة، واحتفظ بفارق النقطة الذي يفصله عن القمة بعدما تغلب على ضيفه كارديف سيتي برباعية لهدفين على ملعب الاتحاد، وتقدم البوسني إدين دزيكو لمانشستر في الدقيقة 13 قبل أن يتعادل نوني لكارديف في الدقيقة 29. وبسرعة لافتة عاد مانشستر للتقدم مجدداً عن طريق خيسوس نافاس في الدقيقة 33 لينتهي الشوط الأول ليتقدم أصحاب الأرض بثنائية لهدفين، وفي الشوط الثاني واصل مانشستر ضغطه ليحرز نجمه الإيفواري يحيى توريه الهدف الثالث في الدقيقة 77، ثم أضاف زميله الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الهدف الرابع في الدقيقة 79 ليواصل هوايته في هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي بعد عودته من الإصابة. وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة أحرز فريزر كامبل الهدف الثاني لكارديف. وارتفع رصيد مانشستر سيتي بتلك النتيجة إلى 50 نقطة ليظل في المركز الثاني، محققاً فوزه السابع على التوالي، ولم يتعرض «السيتزين» لأي سقوط على ملعبه وبين جماهيره في بطولة الدوري، مؤكداً أن «الاتحاد» أصبح مصدراً لرهبة المنافسين. تشيلسي يقهر يونايتد بـ «هاتريك» إيتو لندن (الاتحاد) - فاز شيلسي على مانشستر يونايتد 3 - 1، في اللقاء الذي جمعهما أمس بملعب ستامفورد بريدج، ضمن الجولة الـ 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وبهذه النتيجة رفع البلوز رصيدهم إلى 49 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر ونقطة عن سيتي الثاني، وتجمد رصيد يونايتد عند 37 نقطة في المركز السابع. وسجل أهداف تشيلسي الكاميروني صامويل إيتو «هاتريك» (في الدقائق 17 و45 و49)، فيما أحرز هدف يونايتد الوحيد تشتشاريتو (78)، وطرد حكم اللقاء نيمانيا فيديتش لاعب يونايتد لخشونته مع هازارد في الدقيقة (90 + 2).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©