عمر الأحمد (أبوظبي)
التحقت صباح أمس الدفعة الثانية من متطوعي الخدمة الوطنية الراغبين في خدمة وطنهم من الفئة العمرية من سن 30 وحتى 40، بالمعسكرات التدريبية بالقيادة العامة للقوات المسلحة، مؤكدين فخرهم واعتزازهم بالخدمة العسكرية، بعد الإعلان عن استقبال طلبات التسجيل لالتحاق المواطنين من هذه الفئة العمرية بشكل تطوعي إلى صفوف الخدمة الوطنية، نظراً للرغبة التي أبدوها خدمة الوطن، واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس والتضحية لأجل الوطن.
وأكد العميد ركن محمد سهيل النيادي مدير التخطيط الاستراتيجي بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن الدورة عقدت بناءً على إلحاح من هذه الفئة العمرية، ورغبتهم بالالتحاق بالخدمة الوطنية، وبناءً عليه تمت المواقفة من القيادة العليا على تشكيل هذه الدورة، مشيراً إلى الإقبال المتزايد على الالتحاق بهذه الدورات، ما يدل على أبناء الإمارات في خدمة وطنهم، وبالذات في ميادين الشرف والواجب والخدمة الوطنية.
وأضاف النيادي أن الخدمة التطوعية مدتها 15 أسبوعاً، تنقسم إلى 6 أسابيع، يكون فيها التدريب الأساسي، و6 أسابيع للتدريب التخصصي، وبعدها 3 أسابيع لممارسة هذا التخصص. وذكر أن الهيئة اختارت مراكز التدريب في أبوظبي والعين والعوير، وتم توزيع منتسبي الدورة بناءً على أماكن سكنهم.
وعبر منتسبو الدفعة الثانية لمتطوعي الخدمة الوطنية عن فخرهم واعتزازهم بالانخراط في هذه الدورة، مؤكدين حرصهم على تلبية نداء الوطن.
وقال المجند ذياب محمد العامري: «أشعر بالفخر لانضمامي إلى هذه الدورة، وأنا على يقين بأن الكثير ممن ينتمون إلى هذه الفئة العمرية يرغبون في دخول دورة متطوعي الخدمة الوطنية». وأشار العامري إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلتحق بها بدورة عسكرية، حيث التحق من قبل بدورة المتطوعين عام 1991.
من جانبه، ذكر المجند راشد حسن الحمادي أن التحاقه بهذه الدورة كان بهدف خدمة الدولة في المجال العسكري، لما لمنتسبي السلك العسكري من شرف وفخر، وأضاف أنه لطالما كان يتمنى خدمة الوطن في المجالين المدني والعسكري.
وأكد المجند موسى السيد محمد، استطاعة هذه الفئة العمرية من مواكبة نظرائهم منتسبي الفئات العمرية الأصغر سناً في خدمة المجال العسكري، وقال: «ما زلنا قادرين على أداء التمارين الرياضية والعسكرية، وباستطاعتنا تحدي الفئات الأصغر سناً»، كما عبر عن سعادته بالانضمام إلى هذه الدورة.
وأشار المجند أحمد فيصل النعيمي إلى أهمية التمارين الرياضية التي يمارسها منتسبو دورات الخدمة الوطنية، كما عبر عن فخره وسعادته بانضمامه إلى الدفعة الثانية، مؤكداً أن الوطن غالٍ، تبذل له الأرواح والأبدان.
وبدوره، قال المجند محمد محمود الشيباني إن السعادة غمرته فور الإعلان عن السماح لهذه الفئة العمرية، وذكر أنه ممن شملهم مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، من أبناء المواطنات بمنحهم جنسية الدولة عام 2012، وقال: «كنت أنتظر هذه الفرصة كي أحاول خدمة وطني، ورد بعض من جميل الوطن».
عدد اليوم
