الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

21 قتيلاً و50 جريحاً بتفجير مقر للشرطة في باكستان

21 قتيلاً و50 جريحاً بتفجير مقر للشرطة في باكستان
8 سبتمبر 2010 01:12
أعلنت الشرطة الباكستانية في حصيلة جديدة أن 21 شخصاً على الأقل، قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في انفجار قنبلة استهدف أمس مجمعاً سكنياً لضباط في المقر العام للشرطة في مدينة كوهات شمال غرب باكستان. وقال مسؤول كبير في الإدارة المحلية خالد خان “معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء، وأن 10 منازل أصيبت بإضرار كبيرة”، موضحاً أن مستشفيات المدينة وضعت في حالة تأهب. وأكد المسؤول الكبير في شرطة كوهات ديلوار بنجاش حصيلة 12 قتيلاً و50 جريحاً. وكان خالد خان قال في وقت سابق “إنه انفجار ضخم. إني في المكان وأشاهد الدخان ...إنها قنبلة لكن ليس بوسعي قول المزيد عن طبيعتها، إننا نركز جهودنا على عمليات الإغاثة”. وأعلنت الشرطة أن إحدى ثكناتها القريبة تضررت أيضاً وانهارت منازل مجاورة. وهي تسعى لمعرفة ما إذا كان الانفجار ناجماً عن قنبلة مزروعة في المكان أم عن هجوم انتحاري. واعتداء أمس هو الثاني لليوم الثاني على التوالي حيث قتل 19 شخصاً على الأقل، بينهم 4 أطفال، أمس الأول بهجوم انتحاري خلف أيضاً 45 جريحاً واستهدف مركزاً للشرطة في منطقة لكي مروات بولاية خيبر بختونخوا القريبة من المناطق القبلية معقل “طالبان” شمال غرب باكستان. وكانت الوكالة الأوروبية للصور أعلنت أمس، أن أحد مصوريها قضى نحبه متأثراً بجروح بالغة أصيب بها في هجوم انتحاري استهدف مسيرة شيعية في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجمعة الماضي. من جهتها، هددت “طالبان” الباكستانية بمزيد من الهجمات الانتحارية ضد قوات الأمن والمكاتب الحكومية متحدية السلطات المثقلة بأسوأ فيضانات في تاريخ البلاد. وأعلنت “طالبان” مسؤوليتها عن تفجير بلدة لاكي مروات بولاية خيبر وتوعدت بمزيد من الهجمات رداً على الغارات الأميركية بطائرات بلا طيار على مواقعها بالمناطق القبلية. إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أن تزايد الاعتداءات في باكستان يشكل تصعيداً للوضع ولكنه “ردة فعل” على نجاح العمليات الحكومية ضد الإرهاب. وقال في لشبونة مع نظيره البرتغالي لويس أمادو “إنه رد فعل على نجاح عمليات نقوم بها ضد المتمردين في باكستان”. وقتل أمس الأول، ما لا يقل عن 19 شخصاً في عملية إنتحارية ضد مركز للشرطة بالمنطقة نفسها شمال غرب باكستان. وأضاف قرشي الذي بدأ من لشبونة جولة لحمل الدول الأوروبية على تقديم مساعدات بعد الفيضانات التي اجتاحت باكستان “ينفذون عملية إنتقامية ويهاجمون مواطنين أبرياء لزرع الرعب وكسر شوكة” الحكومة في حربها ضد الإرهاب. وبعد البرتغال سيزور قرشي أيضا بولندا واسبانيا قبل أن يلتقي في بروكسل وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون. وأوضح أن “الهدف هو اطلاع أصدقائنا في الاتحاد الأوروبي على الوضع” الناجم عن الفيضانات في باكستان و”شكرهم على المساعدة التي قدموها”. وأشار إلى أن إسلام آباد ترغب أيضاً في الإجراءات التي ستتخذ خلال “فترة إعادة الاعمار والتأكد من أن المال الذي تم الحصول عليه يستخدم بطريقة فعالة وشفافة”.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©