رام الله - وكالات الانباء: وجه الرئيس محمود عباس أمس رسميا ، دعوة لحوار وطني فلسطيني من الثاني الى الرابع من أيار/مايو للبحث في سبل الخروج من الحصار والمقاطعة المفروضة على الفلسطينيين·
وقال عباس في نص الدعوة ان هذا الحوار الذي ستعقد جلساته في مكتبي الرئاسة في غزة ورام الله عن طريق الدائرة المغلقة، يهدف الى 'مناقشة الوضع الراهن وتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الحصار المفروض على الشعب' الفلسطيني·
ووجه عباس الدعوة الى أعضاء اللجنة التنفـــــيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس مجلس الــوزراء وأعضاء المجلس ورئاسة المجلس التشريعي وممثلين عن القوى والفصائل وممثلين عن رجال الاعمال·
كما وجهت الدعوة الى رؤساء جامعات ورؤساء بلديات المدن ورؤساء تحرير الصحف المحلية وعدد من الشخصيات المستقلة وممثلين عن المنظمات الشعبية·
وقال النص ان المواضيع المدرجة على جدول أعمال الحوار هي 'حماية السلطة الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الحصار المفروض على شعبنا وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية·
رحبت الحكومة الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية بدعوة الرئيس عباس لحوار وطني ، لكنها أكدت ضرورة جدية الحوار والخروج بنتائج ملموسة·
وقال غازي حمد الناطق باسم الحكومة لوكالة 'فرانس برس' امس 'لا شك ان الحوار ملح وضروري لكن نريد لهذا لحوار ان يكون جديا وليس حوارا موسميا ومناسبة لتبادل الكلمات لان الساحة الفلسطينية لا تحتمل الخطب والبيانات'·
وأضاف ان 'المهم هو الخروج بنتائج ووضع محددات وأسس لتعزيز العلاقة الداخلية وبلورة سياسة وطنية حتى لا يكون هناك انفراد في اتخاذ القرار'·
ورأى حمد ان مسألة 'انهاء الفوضى الامنية والفلتان الامني يجب ان تكون على سلم اولويات جلسات الحوار لانها تحتاج الى دعم كافة الفصائل والقوى'·
وكانت حركة 'فتح' وحركة 'حماس' في محافظة الخليل قد دعتا في بيان مشترك قيادة الحركتين وكافة القوى السياسية الفلسطينية في الوطن، الى 'الدخول فوراً في حوار وطني شامل، مسؤول ومنتج، وصولاً الى برنامج كفــــــاحي يعزز جبهتنا الداخلية وحالة الشراكة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة'·
عدد اليوم
