أصبح البعض من فئات المجتمع يعيش بدوامة من الوهم دون أن يشعر، فشكل قصصاً خيالية ليعيش بها دون إدراك نهايتها.. أصبح التلاعب بالمشاعر جزءاً من القصة فانجرف البعض تحت مسمى «الحب» ليستيقظ على واقع مؤلم مناقض لذلك الحلم الجميل.. من أسباب أوهام الحقيقة التي يعيشها البعض الفراغ العاطفي والنقص في الارتباط الأسري فأصبح يبحث عن الكمال العاطفي خارج عالم أسرته لتعويض نقصه فاستيقظ على وهم بهيئة حقيقية ليصبح حلمه لا شيء.. لنعلم أن الفراغ العاطفي لا يأتي إلا من إحساس الشخص بالنقص والبحث عن الجزء المفقود فأصبحت قلوب البعض ضحايا للتلاعب.
بقلم أسماء الرشيدي