الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تؤكد أهمية الشراكات في عرض ملف «دبي إكسبو 2020»

الإمارات تؤكد أهمية الشراكات في عرض ملف «دبي إكسبو 2020»
13 يونيو 2013 00:26
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أمس الوفد الذي كشف عن مبادرة “إكسبو لايف”، وهي واحدة من المبادرات الخاصة بـ”دبي إكسبو 2020”، وذلك خلال عرض ملف الإمارات الخاص باستضافة الحدث العالمي أمام الدول الـ 166 الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض “بي أي إي” في باريس. ووفقاً لتوجيهات سموه، وفي إطار الكشف عن المبادرة، أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين أهمية روح الشراكة التي ستشكل أساس وتراث “دبي إكسبو 2020”، والذي سيحمل شعار “تواصل العقول .. وصنع المستقبل”. حضر عرض الملف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي وسعادة الفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، ومنى غانم المري مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومحمد مير عبدالله الرئيسي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية. كما حضر الاجتماع وفد اللجنة الوطنية العليا لاكسبو 2020 الذي يضم معالي مطر محمد الطاير رئيس هيئة الطرق والمواصلات ومعالي حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، واللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، وهلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي ومدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي. واستناداً إلى الفكرة الرئيسية لملف الإمارات، والمتمثلة في الشراكة، ستنطلق مبادرة “إكسبو لايف” لتفي بوعدها انطلاقاً من التعاون الدولي مطلع عام 2014، في سعيها لجعل “دبي إكسبو 2020” حدثاً ليس عالمياً فحسب وإنما أيضا محرك قوي للابتكار، من أجل تحقيق التقدم في المستقبل. وقد تم خلال العرض شرح الكيفية التي ستنطلق بها مبادرة “إكسبو لايف” أمام العالم للتعرف على أعظم القضايا العالمية في القرن 21 عبر ثلاثة شعارات فرعية لـ”دبي إكسبو 2020”، تتمثل في الحراك، وتحقيق الاستدامة وخلق الفرص. ومن خلال القيام بذلك، ستحيي “إكسبو لايف” تطلعات ملف الإمارات، وإنشاء برنامج ملموس للشراكة والابتكار مع صندوق شراكة إكسبو بقيمة 100 مليون يورو (480 مليون درهم). وسيقوم الصندوق بتسريع روح المبادرة في جميع أنحاء العالم، ودعم مشاريع تنموية متفاوتة الحجم والمراحل وجميعها تحمل نفس الهدف لخلق تأثير يتسم بالديمومة والإيجابية. وسيتم تسهيل الشراكات بين الأفراد والمنظمات في جميع أنحاء العالم لتقديم حلول قبل وأثناء وبعد المعرض العالمي الذي يستمر ستة أشهر. وسيتم عرض الأفكار والابتكارات الناجمة عن هذه الشراكات خلال دبي إكسبو 2020 ذاته، مجسدة الرسالة “معا يمكننا تحقيق المزيد”. وقالت سمو الأميرة هيا بنت الحسين للمندوبين خلال قيام سموها بعرض ملف “دبي إكسبو 2020” على هامش اجتماع الجمعية العمومية الـ 153 للمكتب الدولي للمعارض في باريس إن التحول الجذري في دولة الإمارات في السنوات الـ40 الماضية كان مبنياً على رؤية جسدها العمل الجاد، والأهم من ذلك كله الشراكة، وهذا هو وعد الشراكة الذي تلتزم بتحقيقه دبي لكل دولة عضو في المكتب الدولي للمعارض. وبالاعتماد على تاريخ دولة الإمارات وتراثها، سيخلق “دبي إكسبو 2020” مثالاً حياً لما يمكن تحقيقه عندما تتضافر وتلتقي المواهب والطموحات والمشاعر معاً. وأضافت سموها خلال قيامها بعرض الملف أن هذه المعارض الدولية تستمد أعظم نقاط قوتها من منطلق الرغبة في الشراكة، ومن حيث التواصل الذي تحققه هذه المعارض والتأثير الذي تحدثه في الشعوب والمستقبل الذي ستبنيه. بالمقابل، سيتم إثراء دبي ودولة الإمارات بقيم إكسبو في ظل توحد المنطقة والعالم لإنجاح أول معرض عالمي يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، والذي سيتزامن انعقاده مع الاحتفالات الوطنية بالذكرى الـ50 لقيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة. وسيكون “دبي إكسبو 2020” النسخة الأكثر عالمية في تاريخ الحدث منذ انطلاقته قبل 169 عاماً. وبفضل البنية التحتية التي لا تضاهى في الإمارات، والموقع الجغرافي والاستراتيجي للإمارات، إضافة إلى حلقة الاتصال العالمية، فإن “دبي إكسبو 2020” سيجذب نحو 25 مليون زائر يتوافد 70? منهم من خارج الدولة، ما يجعله الحدث الأكثر عالمية في تاريخ معارض إكسبو. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ المعرض العالمي التي تأتي فيها غالبية الزوار من خارج الدولة المضيفة. وخلال انعقاد الجمعية العامة، أبلغت لجنة إكسبو 2020 الدول المرشحة لاستضافة إكسبو الدولي 2020 بنتائج الزيارة التفقدية التي قامت بها للدول الخمس المرشحة للاستضافة في وقت سابق من هذا العام لتقييم إمكانات كل مدينة. وكان وفد المكتب الدولي للمعارض زار الإمارات في فبراير الماضي، حيث أشاد أعضاء الوفد بمستوى الدعم الوطني فضلاً عن قوة ورؤية ملف الدولة للاستضافة والذي يتماشى مع تقاليد وقيم معرض اكسبو الدولي. ووفقاً للوائح المكتب الدولي للمعارض، على كل دولة مرشحة أن تقدم حزمة مساعدات بقيمة 150 مليون يورو في إطار ملف الترشيح. وقد قدمت الإمارات بالفعل حزمة مساعدات تنموية بقيمة 150 مليون يورو لتأكيد تمثيلها القوي لكل الدول النامية. وسيقام العرض النهائي لملف استضافة المعرض الدولي إكسبو 2020 في نوفمبر 2013، خلال الاجتماع المقبل للجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض، حيث سيتم الإعلان عن الفائز بعد تصويت الدول الأعضاء. كلمة الأميرة هيا بنت الحسين خلال الاجتماع أصحاب السعادة أيها السيدات والسادة. أود بداية أن أتوجه إليكم بالشكر. إنه لشرف عظيم لي أن أكون هنا بينكم اليوم لأشارككم آمال وطموحات شعب الإمارات باستضافة معرض إكسبو الذي يحمل في الوقت نفسه التطلعات المشتركة لمنطقتنا بأسرها. إننا نأمل أن نتمكن من استضافة معرض إكسبو في العام 2020، لنصبح بذلك أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا تستضيف هذا الحدث العالمي. نحن نأمل أن نستضيف إكسبو 2020 بالتزامن مع الاحتفالات باليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لنقدم دليلاً حياً على ما يمكننا تحقيقه عندما نوحد قدراتنا وطموحاتنا وآمالنا، وعندما تتخطى جهود التقدم الحواجز والفروق الثقافية والاجتماعية، وعندما تعمل الأفكار الداعية للابتكار على ردم جميع الفجوات وترسيخ التسامح بين الجميع. فمن المؤكد أن نتائج هذا العمل الجماعي ستتفوق على مجموع الجهود الفردية. لقد جاءت فكرة تنظيم معارض إكسبو العالمية من منطلق الرغبة في الشراكة، ومن هنا تستمد هذه المعارض قوتها الكبيرة. إن الإرث الحقيقي لأي معرض من هذه المعارض لا يتمثل فيما يتضمنه من مبان وأجنحة وأشياء مادية وحسب، بل فيما يساهم فيه على صعيد بناء الصلات وإلهام الشعوب وبناء المستقبل. وتتميز معارض إكسبو العالمية بقدرتها الفائقة على توفير منصة للالتقاء والمناقشة والمشاركة والابتكار، ففيها تعرض نماذج جديدة، وتستلهم أفكار جديدة، وتتكون شراكات جديدة، وكذلك تعتبر الفكرة الرئيسية لإكسبو دبي 2020 “تواصل العقول وصنع المستقبل” بمثابة دعوة للشراكة. إنها فكرة مستقاة من تاريخ الإمارات وتراثنا ونجاحاتنا وتسلط الضوء على حقيقة أننا جميعا متحدين بالمصير والنتائج. هذه هي الروح التي اعتمد عليها بناء دولة الإمارات وهذه القيم هي التي وضعت أساس دولتنا، ولا تزال تشكل عماد رؤيتنا للمستقبل. بوصفنا بلداً صغيراً في منطقة تزخر بالتحديات، فإننا ندرك جيداً ضرورة وأهمية الابتكار وأن النجاح يتطلب القدرة على تحدي كل ما هو تقليدي. لذا، فإن علينا أن نسعى وراء سبل جديدة لأداء المهام والقيام بها بالتعاون مع الآخرين. لقد عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بدايات تأسيسها، إلى دعوة الآخرين للمساعدة في صياغة مستقبلها. ومن دواعي فخري أن أقول إننا قمنا على مر السنوات بزيارة جميع الدول الممثلة هنا في هذه القاعة اليوم، لقد تعلمنا منكم، وتشاركنا معكم حكايتنا وتجربتنا، وتمكنا معاً من تطوير سبل تعزيز شراكاتنا، تمكنا معاً من تحقيق إنجازات مذهلة ورائدة، إنجازات جلبت الفرص والفوائد لجميع من انضم إلينا. ففي دبي، نجحنا ببناء مدينة حديثة باتت حاضنة لجميع الأفكار والنماذج الجديدة والمبتكرة. وهناك الكثير من الأمثلة على الدور الذي تلعبه الشراكات في توسيع نطاق إمكاناتنا ومقدراتنا. نحن نعيش اليوم في عالم تترابط فيه مصائرنا، ولذا لا بد أن تكون حلولنا أيضا مترابطة. قد تكون بداياتنا مختلفة، لكن طموحاتنا لأطفالي ولأطفالكم لا بد أن تكون ذاتها. فكما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤخراً: “نحن بحاجة لإيجاد الروابط ليس بين السياسات وحسب، بل بين الشعوب أيضاً، علينا تكوين تشكيلات جديدة من الشراكات والتحالفات لإنجاز المهام، فهذه هي الطريق الأنجع لحل المشكلات في عالمنا المترابط”. إنني أدرك، من خلال مشاريعي الخاصة في مجال التعليم وعملي الميداني مع منظمة الأمم المتحدة، أن التركيز يجب أن ينصب على القدرة على خلق الفرص وعلى السبل الممكنة لتوفير الغذاء والتعليم للأسر والمجتمعات. لكن هذا ليس كافياً. فإن ما يحقق تقدماً حقيقياً هو القدرة على مشاركة الفرص من خلال حركة وتنقل الناس والبضائع والأفكار، والقدرة على الحفاظ على هذه الفرص من أجل أطفالنا، وهذا هو جوهر فكرتنا “تواصل العقول وصنع المستقبل”، فعندما تتواصل عقولنا ونتشارك ونتعاون معاً نصبح أكثر قدرة على إيجاد حلول أفضل وإحداث تأثير أقوى، ولهذا فإننا نسعى دوماً لتأسيس شراكات جديدة. يسرني أن أعلن عن انضمامنا إلى شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والتي تجمع بين مؤسسات القطاعين العام والخاص في إطار المساعي لتوفير حلول لمشكلات معروفة في أطر جديدة للتعاون. إن هذه الشراكة مع “إكسبو دبي 2020” ستساهم في توسيع الفرص أكثر للعمل مع المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وكذلك لجأنا في يوليو 2012 إلى ما كنا نفعله عبر تاريخنا الطويل وعلاقتنا المتأصلة بالبحر، فقد انطلق يخت “ترو نورث” الخاص بدبي إكسبو 2020 برحلة حول العالم وقطع حتى الآن مسافة 40 ألف كيلومتر للتواصل مع المجتمعات في مختلف الأرجاء. إنها رحلة تعلم واستكشاف للثروات البشرية التي تلهم طموحاتنا المتعلقة بإكسبو وتدفعنا لنكون محفزين على إحداث التغيير الحقيقي. يعد “ترو نورث” مثالاً على إيماننا بأهمية الاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها، والاطلاع مباشرة على أولويات المجتمعات وعلى الطرق التي تعتقد أنها تستطيع بواسطتها تحقيق أحلامها. لا توجد حدود لقوة التعاون وقدرته على خلق تأثير دائم. ففي السابق تمكنا معاً من زرع بذور المجتمعات المستدامة ورعايتها، ولكن الوقت قد حان الآن لنأخذ الخطوة التالية معاً أيضاً. سيساهم إكسبو دبي 2020 في التقاء أكبر تنوع من المشاركين في تاريخ المعرض، وبذلك ستكون الفرصة متاحة لجميع الدول لعرض أفضل ما لديها. وتحقيقاً لهذه الغاية، فقد أعددنا حزمة مساعدات بقيمة 150 مليون يورو لضمان أن تحظى كل دولة بحضور فريد وجناح خاص بها. فكل دولة تستحق أن تكون لها سبلها في عرض الأفضل، ونحن ملتزمون بتوفير هذا الأمر. لكننا نرغب في أن نحقق المزيد لإضفاء معنى جديد على حضور كل المشاركين، وتطوير مشروع استثنائي يجمع بين طابع دبي العالمي وقوة إكسبو. لقد أعددنا برنامج شراكة وابتكار غير مسبوق أطلقنا عليه اسم “إكسبو لايف”، لهذا البرنامج جذور في المعارض الكبيرة التي أضافت شيئا جديداً إلى العالم وأسفرت عن أشياء أو أفكار أو معرفة ساهمت في تغيير وجهات نظرنا وفتحت الباب على المجهول وحفزت الدول والقطاعات والشركات الناشئة على التصميم والإبداع والاستكشاف. إن برنامج “إكسبو لايف” هو دعوة لاتخاذ ما يلزم لجعل معرض إكسبو العالمي بمثابة محرك للابتكارات العالمية. في الحقيقة، يعلم بعض منكم بأننا قد بدأنا العمل فعلاً، وأن ورشات العمل التي أقيمت مؤخراً ستتوج في النهاية بتأسيس مختبر دبي للإبداع وأجنحة دبي 2020. الهاشمي: الشراكات ستكون الأساس والإرث في إكسبو دبي 2020 ألقت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة كلمة قدمت فيها سمو الأميرة هيا بنت الحسين لإلقاء كلمة سموها خلال الاجتماع. وقالت الهاشمي “في مؤشر على ما يحظى به معرض إكسبو العالمي من اهتمام واسع وزخم كبير في دولة الإمارات، يسرنا أن نتشرف اليوم بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وأعضاء اللجنة الوطنية العليا لاستضافة إكسبو 2020 برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي”. وأضافت “لقد قمنا خلال الفترة الماضية الممتدة على مدى عام ونصف العام بعرض ملفنا لاستضافة معرض إكسبو 2020 في دبي، وبينا بوضوح أن هذا الحدث سيكون عالمياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى من خلال استقطاب زوار من مختلف بقاع العالم وجذب أكبر تنوع من المشاركين في تاريخ المعرض”. وأشارت معاليها إلى أن مطار دبي استقبل العام الماضي أكثر من 58 مليون مسافر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد عام 2020 إلى أكثر من 100 مليون. وعلى نحو مماثل يتوقع أن تشهد الشبكة المتنامية لطيران الإمارات ارتفاعاً كبيراً في عدد المسافرين على متنها ليصل في عام 2020 إلى 70 مليون مسافر عبر نحو 170 وجهة مباشرة. وقالت الهاشمي إن الشركة قامت العام الماضي بتسيير رحلاتها إلى 15 وجهة جديدة في مختلف أنحاء العالم. وأضافت “أثبتنا قدرتنا على تنفيذ مشاريع معمارية متطورة ومبتكرة وتقديم مقاصد سياحية أضحت من المعالم البارزة الجديرة بالزيارة، وكذلك سيكون معرضنا حدثاً جاذباً للزوار مما يوفر فرصة نادرة لجميع الدول لاستعراض ما لديها”. وقالت “أثبتنا أن الإمارات تمتلك بيئة اقتصادية فريدة وأطراً تنظيمية شفافة وشبكة صداقات واسعة ومتينة مع دول العالم، ولمس أعضاء وفد المكتب الدولي للمعارض بأنفسهم مدى جاهزية بنيتنا التحتية وتطورها وانتشارها العالمي، ومستوى الأمن والأمان والاستقرار الذي تتمتع به الإمارات والالتزام الكامل الذي تبديه الإمارات قيادة وشعبا لاستضافة هذا الحدث”. وأضافت “لن يكون هناك مكان أفضل لبناء وتشغيل أجنحتكم وتأسيس علاقات جديدة لبلدانكم ومؤسساتكم واستعراض مبتكراتكم وترك انطباع دائم لدى الزوار من شتى الفئات، لكننا نطمح اليوم إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال التركيز على جانب مختلف.. جانب ضروري جداً لترك إرث مميز.. إنه الجانب المتعلق ببناء الشراكات، تلك الشراكات التي ساهمت في قيام دولتنا ومديتنا..الشراكات التي نسعى إليها في جميع أنحاء العالم والتي نأمل أن ننجح في تأسيسها من خلال إكسبو دبي 2020”. وأكدت أن الشراكات ستكون الأساس والإرث في إكسبو دبي 2020.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©