الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المهاجم المقيم».. سلاح الأندية في الموسم الجديد !

«المهاجم المقيم».. سلاح الأندية في الموسم الجديد !
3 أغسطس 2018 00:47

يبدو أن الموسم الكروي الجديد سيشهد العديد من الأمور المختلفة، والتي لم تكن مألوفة سلفاً، ولعل أبرزها اتجاه العديد من الأندية إلى الاعتماد على اللاعبين «المقيمين»، أو «مواليد الدولة» من أجل تدعيم صفوفها، وبعدما وجدت ضالتها في هؤلاء اللاعبين، وبتكلفة مادية تقل كثيراً عن أي صفقات أخرى.
الشواهد حتى الآن تشير إلى أن الإقبال يبدو كبيراً على ضم عناصر مميزة من المقيمين أو من مواليد الدولة، وذلك تنفيذاً لقرار اتحاد كرة القدم في مايو الماضي بالسماح بتسجيل 36 لاعباً في قائمة كل فريق أول، من بينهم 26 لاعباً من فئة مواطني الدولة وحملة جواز سفر وأبناء المواطنات، على ألا يزيد عدد اللاعبين من مواطني الدولة على 22 لاعباً.
ويسمح القرار بقيد 6 لاعبين كحد أقصى من فئة مواليد الدولة أو المقيمين فيها، بواقع 3 لاعبين لكل فئة، وأربعة لاعبين أجانب كحد أقصى، ومن دون تحديد الجنسية، بشرط أن يكون من مواليد من مواليد عام 2002 فما دون.
حتى الآن سارع أكثر من نادٍ للإعلان فعلياً عن قيد عدد من اللاعبين ضمن هذه الفئة، ومعظمهم يلعبون في مراكز الهجوم، علماً بأن هناك أندية لم تعلن رسمياً عن هذه الخطوة، خاصة أن عدداً من هؤلاء اللاعبين موجودون في مراحل الفئات السنية لهذه الأندية، وبالتالي فإن الأمر يبدو أقرب إلى تصعيدهم للفريق الأول.
نادي العين كان أبرز من أعلن عن تعاقده مع لاعبين من هذه الفئة، وهما المهاجم السوري حمزة محناية (20 عاماً) والمصري يحيي نادر (19 عاماً)، وكلاهما كانا يلعبان ضمن صفوف فريق الرديف ضمن فئة اللاعبين المقيمين، وسبقهما بلاعب آخر، لكن ضمن فئة حملة جوازات السفر وهو الحارس محمد فيصل (21 عاماً).
الأمر نفسه حدث في فريق الوحدة الذي أعلن عن تعاقده مع لاعبين اثنين، ولكن من فئة مواليد الدولة، علماً بأنه وضع 5 لاعبين من فئتي مواليد الدولة والمقيمين تحت الاختبار، و4 منهم يشارك في معسكر الفريق المقام حالياً بالنمسا، والخامس مع فريق الرديف، واستقر الفريق حتى الآن على التعاقد مع اثنين، هما المصري عمرو رضا (19 عاماً) الذي سبق ولعب في المراحل السنية لنادي الأهلي المصري، والآخر هو يحيى الغساني (19 عاماً)، وكلاهما من فئة مواليد الدولة.
أما نادي الإمارات، فقد تعاقد مع «الموريتاني» عبد الله ولد الكوري الملقب بـ«سعدون» لمدة موسم واحد لتسجيله ضمن فئة اللاعبين المقيمين، علماً بأن اللاعب سبق ولعب لأندية موريتانية مثل زمزم ولكصر، كما سبق له اللعب في دوري المؤسسات مع أدكو وساعد.
كما حرص نادي الظفرة على تصعيد مهاجمه المتألق أحمد الحمادي (19 عاماً) إلى الفريق الأول، على أن يتم تسجيله في فئة أبناء المواطنات، علماً بأن اللاعب هو ثالث هدافي دوري الرديف الموسم الماضي برصيد 12 هدفاً من 13 مباراة لعبها.
فيما وجد فريق شباب الأهلي ضالته في اليمني عادل وجدان (19 عاماً) الذي تم قيده ضمن فئة «المقيمين في الدولة»، بعدما قدم مستويات طيبة مع الفريق خلال معسكره الخارجي المقام حالياً بإسبانيا، وشارك في مباراتيه الوديتين، وأحرز هدفاً في المباراة الأخيرة التي خسرها فريقه 1-2 أمام نيوكاسل الأسترالي. وربما يكون نادي الجزيرة هو الأسبق بالاستفادة من هذه التجربة منذ الموسم الماضي، حينما قيد مدربه السابق الهولندي تين كات، لاعبه المصري عبد الله رمضان (20 عاماً) لاعب فريق الرديف في قائمة الفريق بمونديال الأندية، ليأتي هذا الموسم ومع القرار الجديد ويقرر الجزيرة تصعيد اللاعب بشكل رسمي إلى صفوف الفريق الأول، ليتم قيده ضمن فئة مواليد الدولة، علماً بأن اللاعب بدأ مسيرته مع فرق المراحل السنية بالنادي، وهو لم يتجاوز الـ10 سنوات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©