الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تحسّن مستقبل أطفال الدول النامية بـ «ماذا لو»

28 يونيو 2014 00:53
أطلقت دبي العطاء أمس حملتها الرمضانية لعام 2014 التي تهدف إلى دعوة سكان الإمارات إلى تكثيف الجهود من أجل تأمين التعليم الشامل للأطفال في البلدان النامية. وتشمل الحملة التي تحمل عنوان «ماذا لو؟» مجموعة من القصص الصورية لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال في البلدان النامية وتأثير غياب التعليم على مستقبلهم. وتشجع الحملة المجتمع الإماراتي على تخيّل حياة الأطفال في البلدان النامية حيث يُجبرون على التخلي عن دراستهم لمساعدة عائلاتهم على كسب قوتهم. وتحث أيضاً المجتمع على التعاطف مع الواقع الذي يعيشه عدد كبير من الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إلى التعليم أو المياه النظيفة أو المرافق الصحية على سبيل المثال والإطلاع على العقبات التي يواجهها الأطفال في سن ارتياد المدرسة الابتدائية يومياً في البلدان النامية. وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: “لدينا في الإمارات نظام تعليمي قوي، بفضل التزام قيادتنا الحكيمة برفع المعايير من التعليم الأساسي السليم إلى التعليم العالي، إلا أن عشرات ملايين الأطفال من حول العالم يعانون للحصول على التعليم السليم بسبب الإهمال على المستوى المحلي والوطني والعالمي. وتابع: تحث حملة “ماذا لو؟” الرمضانية سكان الإمارات على طرح سؤال بسيط على نفسهم ومقارنة حياتهم بحياة الأطفال في البلدان النامية. وأوضح أن الهدف من الحملة يتمثل هدفنا بمخاطبة أحاسيس وفكر سكان الإمارات لدفعهم إلى التبرع ودعم حصول الأطفال كافة على التعليم الأساسي السليم. وعبر تضافر جهودنا وجهود المجتمع الإماراتي، يمكننا بناء بيئة أكثر استقراراً ووضع أسس صلبة لجيل المستقبل.” وتزامناً مع إطلاق الحملة الرمضانية، أعلنت دبي العطاء عن زيادة في عدد مستفيديها الإجمالي حيث تمكنت حتى الآن من مساعدة أكثر من 10 ملايين طفل في 35 بلداً نامياً. وبحسب اليونيسيف، يعاني نصف الأطفال حول العالم من الفقر ويواجهون تحديات بارزة في تأمين مأوى وغذاء والحصول على مرافق صحية مناسبة، إضافة إلى ذلك، يتعذر على نحو 57 مليون طفل حول العالم ارتياد المدرسة ويقدر أن حوالى 49% منهم من المتوقع أن لا يرتادوا المدرسة أبداً و25% منهم سيتركون المدرسة باكراً من دون إتمام تعليمهم. بالإضافة إلى ذلك، يرتاد 250 مليون طفل المدرسة من دون أن يتعلّموا. ومن هذا المنطلق، تسلّط حملة “ماذا لو؟” الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال ولكن أيضاً على الأثر الإيجابي الذي يحدثه التعليم في حياتهم. وتشمل حملة دبي العطاء الرمضانية لهذا العام ركائز برامج المؤسسة في البلدان النامية مثل توفير البنى التحتية للمدارس، وتدريب المعلمين، وتعليم الفتيات، وبرامج تنمية الطفولة المبكرة بالإضافة إلى توفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية وغيرها. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©