لوس أنجلوس (أ ف ب)
أعلنت سلطات ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على النفاذ إلى المياه تطال للمرة الأولى من قرابة أربعين عاما، بعض المزارعين من أصحاب الأفضلية بالحقوق، في محاولة لمواجهة موجة جفاف خطيرة.
وأعلنت هيئة إدارة الموارد المائية، في بيان، أنه مع الجفاف الذي يستمر خلال أشهر الصيف، «لا توجد كميات كافية من المياه المتوافرة لاحترام حقوق الأفضلية في النفاذ العائدة إلى العام 1903» في الينابيع والأنهر المائية في منطقة سان خواكين وساكرامنتو» في شمال كاليفورنيا.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة تيم موران «عليهم الوقف الكامل» لسحب المياه من الأنهر حتى إشعار آخر والاستناد إلى موارد أخرى، سواء أكانت من الآبار أو المياه المخزنة أو المباعة والمنقولة إلى أراضيهم.
وهذه القيود الجديدة، وهي الأولى من نوعها منذ 1977، لا تطبق إلا على الموارد المائية «السطحية» وليس على الآبار أو المياه الجوفية بحسب موران. ويعرض المخالفون أنفسهم لعقوبات مالية وملاحقات.
والقرارات الجديدة تشمل 114 حائزا لحقوق يعود تاريخها إلى الأعوام ما بين 1903 و1914. وفي أبريل ومايو الماضيين، كان حائزو حقوق النفاذ إلى المجاري المائية والأنهر الصادرة بعد 1914، السنة التي تم فيها إصدار تشريع لقوننة هذا النفاذ إلى المياه، قد خضعوا لتدابير متصلة بترشيد استهلاك المياه.
وفي أبريل، وضع حاكم كاليفورنيا جيري براون سلسلة تدابير طارئة تاريخية لتقليص استهلاك المياه بنسبة 25% في كاليفورنيا التي تشهد منذ أربع سنوات أكبر موجة جفاف في تاريخها.
عدد اليوم
