عواصم-وكالات الأنباء: استنفرت إيران قواتها العسكرية والحرس الثوري على الحدود العراقية، في تصعيد لافت للموقف تجاه الدول الغربية بعد تمركز ثلاث كتائب أميركية على الحدود المشتركة حسبما أعلنت طهران رسميا، بينما أعلن في نيويورك أن وزراء خارجية الدول الخمس الكبرى وألمانيا سيجتمعون في التاسع من الشهر المقبل لمناقشة مشروع قرار بفرض عقوبات يرد على رفض إيران تخصيب اليورانيوم·
وحذر القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني رحيم صفوي الولايات المتحدة من التدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية· وكشف عن تمركز ثلاثة 'حشود عسكرية اميركية على الحدود الايرانية - العراقية المشتركة في القطاع الجنوبي المحاذي لإقليم خوزستان' ذي الأغلبية العربية· وأعرب عن اعتقاده بأن انتشار هذه القوات في المنطقة جاء بسبب عدم ثقتها في القوات البريطانية أو أن هناك اختلافا في وجهات النظر بين القوات البريطانية والاميركية·
في نفس الوقت أعلنت إيران اعتزامها تقديم خطة جديدة لتسوية النزاع حول ملفها النووي وأبدت استعدادها لاستئناف السماح بعمليات التفتيش المفاجئة من قبل مفتشي الامم المتحدة إذا أسقط مجلس الأمن الدولي ملفها النووي وأعاده إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية·
وأكدت الصين معارضتها لأي قرار دولي يخرج عن إطار المساعي الدبلوماسية والمفاوضات لحل الأزمة سلميا بدون إقرار عقوبات أو استخدام القوة، بينما بدت روسيا أكثر تراجعا عن موقفها، فطالبت إيران بوقف تخصيب اليورانيوم وإعادة بناء الثقة حول ملفها النووي، وهو ما ترفضه طهران جملة وتفصيلا·
ودعا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الى تسوية سلمية للنزاع·
عدد اليوم
