الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..الطفيلي يكشف أم يعترف؟

غدا في وجهات نظر..الطفيلي يكشف أم يعترف؟
12 يونيو 2013 20:07
الطفيلي يكشف أم يعترف؟ يقول أحمد أميري: العجيب أن لقاءات الطفيلي التي يفضح فيها سياسة إيران، ويكشف الأكاذيب التي يروج لها «حزب الله»، تستخدم في الإنترنت لإثبات أن الشيعة (كلهم) يحقدون على السُّنة (كلهم)، كأن المتحدث نفسه ليس شيعياً، وفي كل مرة تستخدم كلمة «يعترف» ضمن عنوان الفيديو، كأنه مذنب يدلي باعترافاته، وليس صوتاً من الطائفة نفسها يكشف ويفضح ممارسات من اختطف صوت المذهب. والطفيلي ليس الوحيد ضمن الطائفة الشيعية الذي يتخذ مثل هذه المواقف الصلبة، فهناك غيره من مشايخ وشخصيات يقولون مثله، لكن سياسة التعميم التي يمارسها بعض مشايخ السُّنة، والتي تساهم في الاصطفاف المذهبي، تجعل أولئك المنصفين منبوذون في طائفتهم، ويبدون في نظر جمهورهم كأنهم يقدمون الأدلة ضد مذهبهم. المشاركة الانتخابية وشرعية النظام الإيراني «كثافة المشاركة في الانتخابات هي عزة لإيران الإسلامية». «إن كل فرد إيراني يلعب دوراً عالمياً، وحتى كل قروي إيراني له صوت دولي في الانتخابات في المواجهة مع أميركا التي تحارب إيران على كافة المستويات». بهذه التصريحات الحماسية وغيرها والتوظيف الديني لها، يتطلع النظام الإيراني، حسب د. سلطان محمد النعيمي لأن يكون تاريخ 14-6 وهو اليوم الذي سيصادف توجه الناخبين الإيرانيين لصناديق الاقتراع، ملحمة سياسية يتجسد معها التفاف الشعب حول قيادته وبالتالي المزيد من الشرعية لهذا النظام. وجاءت بداية تلك التطلعات من أعلى هرم السلطة، حين أطلق المرشد خامنئي على العام الإيراني الجديد (يبدأ في 21 مارس من كل عام) شعار «الملحمة السياسية والملحمة الاقتصادية»، مضيفاً «أن الشعب الإيراني سيُسطِر ملحمة سياسية عبر مشاركته الفعالة في الانتخابات الرئاسية القادمة». وقد شبّه المرشد الانتخابات الرئاسية بالمواجهة بين الشعب والأعداء في ساحة الانتخابات، متوقعاً أن تنتهي نتيجتها بقيام الشعب الإيراني بتسديد لكمة قوية تضيف فخراً جديداً إلى مفاخره السابقة. إيران والمقاطعة يقول د. محمد العسومي: بغض النظر عن إيجابية العقوبات أو سلبيتها، فإن متابعة تطورها تشير إلى أنها تدخل ضمن عملية الشد والجذب بين واشنطن وطهران، وفقاً لتطور مفاوضات برنامج إيران النووي من جهة وتطور الأحداث في منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى، مما يثير الشك حول فعالية هذه المقاطعة. في البداية أصدر البيت الأبيض قراراً يعاقب فيه مستوردي النفط الإيراني، حيث أدى ذلك إلى التزام معظم الدول بالمقاطعة وانخفاض صادرات النفط من إيران بنسبة 50 في المئة، مما ترك آثاراً شديدةً على الاقتصاد وهددت معه طهران بإغلاق مضيق هرمز إذا ما توقفت صادراتها من النفط. ونتيجة لذلك انخفضت واردات اليابان من النفط الإيراني بنسبة 50 في المئة والصين والهند وكوريا الجنوبية بنسبة تتراوح بين 25 و30 في المئة، وهي البلدان الرئيسية المستوردة من إيران، إلا أن ارتفاع الأسعار أدى إلى التأقلم مع هذا التراجع، وذلك رغم تداعياته المؤلمة. «الربيع العالمي» تحت أنامل الناس يقول محمد عارف: الربيع العالمي تحت أناملنا، وخفقات أصابعنا على مفاتيح الكمبيوتر تعزف سيمفونية المعرفة والتواصل الإنسانيين، التي لم يسمعها العالم من قبل. وكم تبدو سطحية مقارنة بمأزق واشنطن في معرفة ما نضمره لها كالبحث عن أبرة في تل من القش، والأحرى القول البحث عن قشة في تل من الإبر. والإبر مليار آسيوي يتابعون خلال عشر سنوات الأخيرة في شبكة الإنترنت جرائم الحرب التي ارتكبتها واشنطن ولندن في بلدين آسيويين لا حول لهما ولا قوة؛ أفغانستان والعراق. ولا تعني الضجة القائمة حول الحرب السبرانية التي كانت محور اجتماع الزعيمين الأميركي والصيني هذا الأسبوع سوى «عفاط على بلاط» حسب المثل اللبناني. غيومٌ في السماء العربية أشار د. أحمد عبدالملك إلى أن بعض المواقع الإلكترونية تناقلت ما قيل عن «تهديدات من الأردن بأنه سيهدم دمشق بواسطة الطيران في حال قام النظام السوري بأي محاولة جديدة للتعرض للأردن». ورجحت مصادر صحفية أن ذلك قد يكون محض تسريبات استخباراتية – غير مؤكدة – على خلفية سابقة حول دخول عناصر سورية إلى الأردن بهدف زعزعة الأمن وإدخال أسلحة مهربة ومخدرات إلى ذاك البلد. وكان مدير الاستخبارات الأردني قد صرح بأن الاستخبارات السورية حاولت إدخال ستة صواريخ تطلق من على الأكتاف، كانت مُعدةً لضرب أهداف أردنية. الميليشيات الليبية... خطر يتفاقم استنتج "فريديرك ويري"، الملحق العسكري الأميركي السابق في ليبيا والباحث في معهد كارنيجي للسلام الدولي، أنه بعد مرور سنتين على الثورة الليبية، ما زالت الشرطة والجيش يعانيان من الضعف وعدم القدرة على مواجهة التحديات، فبسبب الإهمال المتعمد الذي لحق بهما من نظام القذافي لصالح وحدات خاصة تابعة لأبنائه، تفتقد الشرطة والجيش للمعدات، وللعناصر المدربة، فضلاً عن تضخم رتبها العالية، هذا ناهيك عن وصمة الارتباط بالنظام السابق التي تطاردهما. وبالنظر إلى هذا الفراغ في مؤسسات الأمن الرسمية، قفزت إلى الواجهة أكثر من 300 ميليشيا ثورية، وهي الجماعات التي خاضت حرب عام 2011 ضد قوات القذافي للإطاحة بالنظام وتحرير البلاد، فكانت النتيجة النهائية مزيداً من الاضطراب والفوضى مثلما حصل السبت الماضي عندما اكتسحت مجموعة من المحتجين في مدينة بنغازي مقر إحدى الميليشيات القوية التي ترعاها الحكومة والمعروفة باسم «درع ليبيا»، فأطلق أفرادها النار على المحتجين موقعين 27 قتيلاً في صفوفهم. الاتحاد الأوروبي والإمبراطورية الرومانية! يرى بريدنان سيمز، أستاذ التاريخ بجامعة كامبردج، أن أنصار الاتحاد الأوروبي يحبون أن ينظروا إليه باعتباره ظاهرة جديدة كلياً، وُلدت من فظاعات حربين عالميتين. ولكنه في الحقيقة يشبه كثيراً شكلاً سابقاً اعتقد الكثير من الأوروبيين أنهم تركوه منذ وقت طويل لمزبلة التاريخ: إنه الامبراطورية الرومانية المقدسة التي عاش تحتها الألمان لعدة مئات من السنين. والواقع أن أوجه الشبه مع الامبراطورية الرومانية المقدسة – التي ضمت في أوج قوتها كل أوروبا الوسطى تقريباً– توجد على عدة مستويات. فمجلس أوروبا اليوم، الذي تجتمع فيه الدول الأعضاء في الاتحاد، يذكِّرنا كثيراً بالرايخستاج، الذي كان يجتمع فيه ممثلو المدن والبلديات الألمانية من أجل مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©