الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سليماني: «حلم تحقق» و «ثنائية» الأفضل حافز إضــــــافي

سليماني: «حلم تحقق» و «ثنائية» الأفضل حافز إضــــــافي
28 يونيو 2014 15:22
وضع إسلام سليماني الكرة برأسه في الشباك، ليقود الجزائر المنتشية للصعود للمرة الأولى إلى دور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم بتعادلها 1-1 مع روسيا أمس الأول، في أمسية رائعة للفريق العربي القادم من شمال أفريقيا، والذي كان آخر فريق يصعد إلى الدور الثاني برفقة بلجيكا من المجموعة الثامنة، والتي ضمنت بالفعل صدارة الترتيب، وعوضت الجزائر تأخرها بالهدف المبكر الذي أحرزه الكسندر كوكورين. وكانت النقطة التي حصلت عليها الجزائر من المباراة الحماسية في كوريتيبا كافية ليصنع منتخب «ثعالب الصحراء» التاريخ. وقال سليماني في تصريحات تلفزيونية: «أعتقد أننا نستحق الفوز بعد الانتقادات في المباراة الأولى». وأضاف متحدثاً عبر مترجم: «أشكر جميع زملائي الذين قدموا مباراة كبيرة.. كلهم». وعلى الرغم من أن الجزائر استحقت التعادل فإنها عانت في البداية حين قابل كوكورين تمريرة عرضية رائعة من دميتري كومباروف ليضعها برأسه في المرمى في الدقيقة السادسة. وعانت الجزائر التي وصف مدربه خليلوجيتش المباراة أمس الأول بأنها الأهم في تاريخ كرة القدم الجزائرية في الشوط الأول، ولم تظهر بالشكل نفسه الذي هزمت به كوريا الجنوبية 4-2 في الجولة السابقة. وأنقذ إيجور أكينييف حارس روسيا محاولة أخرى لسليماني في الدقيقة 30. وتغير كل ذلك في الشوط الثاني، حيث بدت الجزائر أخطر وقاومت الضغط. واستغل سليماني فرصته بعد ساعة من اللعب بضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ياسين براهيمي. وأنهت الجزائر منافسات المجموعة الثامنة في المركز الثاني وراء بلجيكا التي هزمت كوريا الجنوبية 1-صفر. وستلعب الجزائر في دور الستة عشر ضد ألمانيا بطلة المجموعة السابعة بعد غدٍ. وأكد المهاجم سليماني أن التأهل إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم في البرازيل «حلم تحقق». وقال مهاجم سبورتينج لشبونة البرتغالي سليماني، ومسجل هدف التعادل و«التأهل»: «إنه حلم تحقق بالنسبة إليَّ، ولكن يجب توجيه التهنئة إلى جميع لاعبي المنتخب، لأننا قدمنا مباراتين كبيرتين، ونستحق التأهل». وأضاف: «إنه حلم تحقق بالتسجيل، وأن أصبح أفضل لاعب، ولكن الأهم هو المنتخب، ولم نقم سوى باتباع تعليمات المدرب». وأكد سليماني أن فوزه بلقب أفضل لاعب في المباراة للمباراة الثانية على التوالي أمر رائع ويسعده كثيرا، لكنه نتاج جهد الفريق بأكمله. وسجل سليماني هدفه الثاني في المونديال ليقود الفريق إلى التعادل 1-1 مع المنتخب الروسي، وقاد هذا الهدف منتخب الخضر إلى الدور الثاني للمونديال للمرة الأولى في التاريخ. وقال سليماني: «إن تألقه في المباراتين وتسجيل هدف في كل منهما يتوج جهد الفريق بأكمله سواء اللاعبين أو الطاقم التدريبي». وأضاف: «شيء عظيم أن تسجل هدفا في المونديال، كما أن الفوز بجائزة أفضل لاعب يمثل حافزاً إضافيا لي في هذه البطولة المهمة». وأعرب اللاعب عن أمله في أن يقدم الفريق مباراة جيدة أمام المنتخب الألماني العريق. من جهته، قال لاعب وسط غرناطة الإسباني ياسين براهيمي: «لقد تعاهدنا على الفوز، وبذل كل ما نستطيع، من أجل إسعاد الشعب الجزائري الذي نهدي إليه هذا التأهل»، مضيفاً: «قدمنا مباراة مميزة، لقد لعبنا بإرادة قوية، وقاتلنا حتى الصافرة النهائية لحكم اللقاء». أما جناح فالنسيا الاسباني سفيان فغولي فقال: «أدافع عن ألوان المنتخب منذ 3 أعوام، وأنا فخور بهذا الإنجاز التاريخي»، مضيفاً: «جئنا من أجل هذا الهدف وحققنا عن جدارة واستحقاق، سنرتاح قليلا لنبدأ الاستعداد لمواجهة ألمانيا في ثمن النهائي». وتابع: «أثبتنا أننا نستحق التأهل، نملك مؤهلات فنية كبيرة، بالإضافة إلى معنوياتنا التي كانت قوية اليوم، حيث نجحنا في تحويل تخلفنا إلى تعادل ثمين وغالٍ منحنا بطاقة العبور إلى الدور الثاني، والتي يحلم بها الشعب الجزائري منذ 32 عاماً». وأعرب اللاعب مجيد بوقرة، نجم وقائد المنتخب الجزائري، عن سعادته بالتأهل التاريخي لفريقه إلى الدور الثاني ببطولة كأس العالم 2014 المقامة حالياً بالبرازيل، مشيراً إلى أن هذا التأهل كلل جهد الفريق على مدار فترة طويلة. وأكد بوقرة أن الفريق استحق التأهل، لأن كل لاعب بذل كل ما بوسعه في المباراة، مشيراً إلى أنه كان يتمنى المشاركة في المباراة، ولكنه شارك بمشاعره مع اللاعبين الذين خاضوا المباراة. أضاف اللاعب أن روح الفريق ظهرت في اللحظات الصعبة، وأن حماس اللاعبين، وثقتهم بأنفسهم كانت وراء تحقيق التعادل في الشوط الثاني على الرغم من التأخر بهدف في الشوط الأول أمام فريق كبير مثل المنتخب الروسي. وأوضح أن جميع اللاعبين كانوا يدركون المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، وكانوا في قمة التركيز، ولهذا نجحوا في عبور هذا الاختبار الصعب، ومما ساعدهم على هذا الفوز الكبير الذي حققوه على كوريا الجنوبية في المباراة الماضية. وأشار إلى أن المواجهة أمام المنتخب الألماني ستكون في غاية الصعوبة، ولكن الفريق أصبحت لديه الثقة، كما يتمتع بالحماس، وهو ما سيفيده كثيراً لتقديم عرض جيد ونتيجة طيبة أمام المنتخب الألماني. واتفق مع أبو قرة جميع لاعبي الفريق، حيث وعدوا بتقديم أداء جيد في المباراة أمام المنتخب الألماني بدور الستة عشر، والتي يعتبرونها مكافأة لهم أو حافزاً رائعاً بعد العبور التاريخي للدور الثاني. وقال سعيد بلكلام لاعب الفريق: «إن الفريق حقق الهدف الذي سعى له في هذه البطولة، وهو عبور الدور الأول، وينتظر أن يخوض مباراة ألمانيا بأعصاب أكثر هدوءاً، لأنها إضافة إلى هدف الفريق. (كوريتيبا - وكالات) ضرب عصفورين بحجر واحد خليلودزيتش: تأهل مستحق وفرحة لا توصف أعرب مدرب الجزائر البوسني وحيد خليلودزيتش عن سعادته الكبيرة بقيادة «محاربي الصحراء» إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخهم، عقب التعادل مع روسيا 1-1 في كوريتيبا، وقال خليلودزيتش: «إنها فرحة لا توصف هذا المساء والتأهل مستحق، الجزائر قدمت مباراة بطولية، وتأهلنا إلى الدور ثمن النهائي مستحق، هناك فخر كبير بما قدمنا به منذ 3 أعوام، إنه تطور هائل». وأضاف «هذا المساء بحثنا عن هدية كبيرة بتفانٍ وسخاء. من الجميل أن يكون لديك منتخب يقاتل بهذه الطريقة». وضرب خليلودزيتش عصفورين بحجر واحد، فهو حقق حلم الجزائر بالتأهل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، ورد الاعتبار لنفسه بعدما كان قاب قوسين من خوض العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخه قبل 4 أعوام على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإيفواري، حيث أقيل قبل انطلاق العرس الكروي في جنوب أفريقيا بثلاثة أشهر، وتم التعاقد مع السويدي زفن جوران أريكسون. وشكلت قيادة الجزائر إلى الدور الثاني تحدياً للمدرب الفرنسي الجنسية، لأنه أقيل من منصبه بعد أن خدم لمدة سنتين ونصف السنة بكل إخلاص، وبعد 25 مباراة تلقى فيها هزيمة واحدة، وكانت أمام الجزائر في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية 2010. وبخصوص المباراة المقبلة أمام ألمانيا، قال خليلودزيتش: «لم ننس، نتحدث دائماً عن هذه المباراة، 1982، التاريخ يعيد نفسه بعد 32 عاماً، الآن اتركوني لاستمتع قليلاً بهذا الإنجاز.. شاهدت مباراتهم أمام الولايات المتحدة، أنه منتخب قوي، وستكون مهمتنا صعبة جداً، ستكون صعبة جداً». وفي معرض رده عن سؤال حول شعوره بحمل راية العالم العربي في العرس العالمي، قال: «بعد فوزنا على كوريا الجنوبية (4-2)، تلقينا رسائل تعاطف من الجميع، لدينا الآن مسؤوليات أخرى يجب أن نتحملها، الجزائر كسبت تعاطف الدول العربية، ولكن أيضاً في بلدي البوسنة وكرواتيا... هنا في البرازيل، الناس يقدرون تصرفاتنا، هناك منتخبات أفضل منا، ولكن هذا المنتخب كسب تعاطفاً كبيراً في هذه الكأس العالمية، أمام ألمانيا، سنكون المنتخب الصغير ضد الكبير، والجماهير البرازيلية ستكون إلى جانبنا، سنبذل كل ما في وسعنا حتى لا نخيب آمالها». وأوضح خليلودزيتش الذي رفض الرد عن سؤال حول مستقبله مع المنتخب الجزائري عقب هذا الإنجاز، أن المنتخب الروسي أظهر أنه يملك خبرة كبيرة في الشوط الأول، ولكن «هذا المنتخب الجزائري إذا واصل العمل وبجدية أكبر، فإنه سيكون بإمكاننا تكرار هذا الإنجاز.. في استراحة الشوطين طالبت اللاعبين بأن يحافظوا على تنظيمهم داخل أرضية الملعب حتى ننجح في التسجيل، كما طالبتهم أيضاً بالضغط على الروس في منطقتهم، وأن نكون قريبين منهم لانتزاع الكرات والهجوم بسرعة، أحياناً تراجعنا، يجب أن نحسن أداءنا في هذه الناحية». (كوريتيبا - أ ف ب) أحداث شغب وإيقاف 74 شخصاً في فرنسا احتفالات عارمة عقب التأهل التاريخي لـ «الخضر» عمت فرحة عارمة شوارع وأحياء العاصمة الجزائرية، عقب تأهل المنتخب الجزائري للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل. وخرج الجمهور الجزائري بمختلف أعماره يجوبون شوارع العاصمة، حاملين الأعلام الوطنية ويهتفون بحياة المنتخب الجزائري. واكتظت الحشود بشوارع العاصمة وفي كل الأحياء بمواكب السيارات، طالقة العنان لابواقها، بينما كانت زغاريد النسوة تنطلق من شرفات العمارات لتعيد للأذهان الاحتفالات الكبيرة والعفوية في المناسبات الوطنية والرياضية، بفضل هذا الإنجاز الذي سمح للمنتخب الجزائري أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ العرس العالمي. نفس الأجواء الحماسية والاحتفالات الضخمة عاشتها كل أحياء العاصمة، كالحراش وحسين داي والمدنية والقبة والمرادية والأبيار وبئر مراد رايس وغيرها، حيث تشكلت هنا وهناك مجموعات من الشباب والكهول حاملين الرايات والشعارات يجوبون الشوارع، كما بثوا مختلف الأغاني الممجدة للخضر، والتي دوت سماء مختلف مدن وبلديات الجزائر العاصمة. وانضم لمشجعي الخضر عدد كبير من الجماهير البرازيلية التي حضرت اللقاء في المدرجات، ثم رافقت مشجعي الخضر في الاحتفالات بشوارع المدينة، وهتف مشجعو الخضر «أوبريجادو كوريتيبا»، والتي تعني «شكراً كوريتيبا» في إشارة إلى أن المدينة شهدت هذا التأهل التاريخي للفريق، كما انتشرت الهتافات التقليدية لمشجعي الخضر وأبرزها «وان تو ثري.. فيفا لا ألجيري».كما تجمع مئات المشجعين حول الفندق الذي تقيم فيه بعثة الخضر بمدينة كوريتيبا للاحتفال بالفريق وتهنئة اللاعبين بالهتافات والرقص، ورفع الأعلام في كل الطرق المؤدية للفندق حتى مغادرة الفريق في ساعة متأخرة من الليل عائدا إلى مدينة سوروكابا التي يقع فيها مقر معسكر الخضر، خلال مشاركتهم في المونديال البرازيلي. واحتفل آلالاف من أنصار المنتخب الجزائري في فرنسا بتأهله إلى الدور ثمن النهائي، وتخلل الاحتفال أعمال شغب واعتقالات. ويمثل الجزائريون الجالية الأكبر في فرنسا، بما يزيد على مليون شخص. وأطلق المحتفلون في شارع قصر الأليزيه في باريس والملتفون بالعلم الجزائري العنان لأبواق سياراتهم، وتجمعوا على الأرصفة وسدوا الطرقات، ما أدى إلى بطء في حركة السير، خصوصا حول ساحة النجمة. ورمى البعض المقذوفات مرات عدة على عناصر قوات حفظ النظام المنتشرين بكثافة في المكان والذين لاحقوا المهاجمين لعشرات الامتار مستخدمين الغاز المسيل للدموع. وفي مدينة ليون، حيث يعيش العديد من الجزائريين، شاب الاحتفال بعض الحوادث، واستخدمت الشرطة أيضا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه من اجل احتواء المتجمعين، ومنعهم من الدخول الى الشوارع التجارية التي حلقت فوقها طائرة مروحية، وردت الشرطة أيضا في ضواحي المدينة على المقذوفات باستخدام الغاز المسيل للدموع. ولم تسجل أي إصابة، وأوضحت الشرطة أنها أوقفت 74 شخصاً على كامل الاراضي الفرنسية. (عواصم - وكالات) منتخب الجزائر يستعد لموقعة «الماكينات» عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم للتدريبات صباح أمس بمركز «سوروكابا وورلد سبورت» مقر اقامته، استعداداً لملاقاة ألمانيا في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة بالبرازيل. وأخضع البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للفريق اللاعبين الذين شاركوا في المباراة ضد روسيا لمران خفيف بخلاف اللاعبين الذين لم يلعبوا. وسيجري « الخضر» حصة تدريبية صباح اليوم قبل سفره في المساء إلى مدينة بورتو اليجري التي تستضيف المباراة أمام المانيا بعد غد. وكانت الجزائر احتلت المركز الثاني في المجموعة الثامنة لترافق بلجيكا المتصدرة الى الدور الثاني. (الجزائر - د ب أ) مبولحي حارس من طراز «العمالقة» أجمع الجزائريون على الدور الكبير الذي لعبه الحارس رايس وهاب مبولحي في تأهل منتخب بلادهم إلى دور الستة عشر، واعتبر علي فرقاني قائد المنتخب الجزائري في مونديال 1982 بإسبانيا أن نقطة تحول المباراة ضد روسيا كانت عندما أحبط مبولحي هدفاً محققاً للهجوم الروسي في بداية الشوط الثاني، لافتاً إلى المساهمة الكبيرة لهذا الحارس في بلوغ الدور الثاني. وقدم مبولحي مباراة كبيرة في المواجهة الأولى التي خسرها «الخضر» أمام بلجيكا بهدفين مقابل هدف، كما قام بتصديات عديدة في المواجهة الثانية التي فازت بها الجزائر على كوريا الجنوبية 4-2. وأشارت صحيفة « كومبيتسيون» المتخصصة أن مبولحي بصدد تقديم أداء مميز بفضل تصدياته الحاسمة، خاصة في المباراة التي تعادل فيها الخضر أمام روسيا 1-1، لافتة أنه في طريقه ليكون نجماً في المونديال البرازيلي، وأن مبولحي يشكل 50 بالمائة من المنتخب الجزائري. وذكرت الصحيفة أن مبولحي سيكون محل تنافس العديد من الأندية، خاصة إذا ما واصل تقديم الأداء نفسه، علماً أنه يلعب حالياً لنادي سيسكا صوفيا البلغاري. وذكرت صحيفة «الشروق» أن الجزائريين وعشاق الكرة عبر العالم سيتذكرون ما فعله مبولحي في مونديال 2014، بعدما سبق له أن تألق في مباراتي الجزائر مع إنجلترا، والجزائر مع أميركا، في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. (الجزائر - د ب أ) «الدب الروسي» يودع البطولة كابيللو: التحكيم والليزر سبب الخروج المبكر دافع المدرب الإيطالي فابيو كابيللو، المدير الفني للمنتخب الروسي لكرة القدم عن لاعبيه، بعد التعادل 1-1 مع نظيره الجزائري، والخروج المبكر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتعادل المنتخب الروسي مع نظيره الجزائري 1-1 على ستاد «دا بايشادا» بمدينة كوريتيبا أمس الأول، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول للمونديال البرازيلي، ليودع الدب الروسي البطولة من الدور الأول، ويتأهل المنتخب الجزائري لملاقاة نظيره الألماني في دور الستة عشر للبطولة. وقال كابيللو: «كان بإمكاننا الفوز ولكننا تعادلنا لسوء الحظ.. اللاعبون قدموا مباراة متميزة، وإذا كان هناك ما يمكنني أن أشكو منه في هذا المونديال فهو تعامل الحكام». وأضاف: «لم نرتكب أخطاء في المباراة.. أدينا مباراة متميزة، ولكن كأس العالم الحالية انتهت بالنسبة لنا». وعن محاولته التعلل بالحكام كمبرر للهزيمة أمام بلجيكا في المباراة السابقة ثم التعادل مع الجزائر، قال كابيللو: «لا أبحث عن مبررات وأتقبل الهزيمة عندما يخسر فريقي.. عندما نلعب سيئاً، أعترف بهذا ولكننا لعبنا جيداً في هذه المباراة، وكنا نستحق الفوز». وأشار كابيللو إلى وجود خطأ إعاقة قبل هدف التعادل مباشرة، ولكن الحكم لم يحتسب الخطأ، كما لم يعر اهتماما لضوء الليزر الذي كان مسلطاً على وجه حارس مرمى الفريق عندما لعب المنتخب الجزائري الضربة الحرة التي أسفرت عن هدف التعادل في المباراة. وأشاد كابيللو بالمنتخب الجزائري وخبرة لاعبيه التي اكتسبوها من الاحتراف في العديد من الأندية الأوروبية. وأشار إلى أن المنتخب الجزائري يمكنه إزعاج المنتخب الألماني في دور الستة عشر، إذا استغل جيداً الضربات الركنية.(كوريتيبا - د ب أ) ديمبلي: سعداء بالنقاط التسع وثقتنا تزداد مع كل انتصار استحقت بلجيكا التوقعات بأن تكون «الحصان الأسود» في النهائيات، فإنهت المباريات الثلاث في الدور الأول منتصرة، وأظهرت من القوة وعمق التشكيلة ما يكفي. لكن بلجيكا التي يقطنها 11 مليون نسمة وتحيطها ألمانيا وهولندا وفرنسا لم تقدم الكثير من الأداء الجمالي الذي ميز تفوقها في التصفيات، ويدل فوزها بهدف نظيف في المباريات الثلاث على اختيارها لمنهج ألمانيا الفعال بدلا من طريقة فرنسا الجذابة. وقال لاعبها موسى ديمبلي للصحفيين، بعد الفوز على كوريا الجنوبية 1-صفر أمس الأول: «ربما لا نقدم أكثر أنواع كرة القدم جاذبية، لكننا سعداء للغاية بالنقاط التسع». وأضاف: «تزداد ثقتنا مع كل انتصار». ويعد الفوز على كوريا الجنوبية الضعيفة مثالاً تقليدياً. وأجرى مدرب بلجيكا مارك فيلموتس سبعة تغييرات على الفريق الذي هزم روسيا في مواجهة فريق كان يحتاج إلى النقاط الثلاث للحفاظ على أمله في التأهل. وأعاد المدرب هيكلة الدفاع في غياب الثنائي المصاب فينسن كومباني قائد الفريق وتوماس فرمالين كما منح الفرصة للاعب الشاب عدنان يانوزاي، البالغ من العمر 19 عاماً، للمشاركة من البداية. وقال فيلموتس: «هذه كأس العالم وتقام في بلد حار، ويجب علي أن أتوقع، أحافظ على اللاعبين الذين أظن أنه من واجبي الحفاظ عليهم، ليس الجميع في المستوى نفسها». وكان فيرتونن بالمشاركة مع احتياطي آخر أحد أسباب الفوز. وتحرر اللاعب الشاب ديفوك أوريجي من الرقابة في ثالث مشاركاته في ثلاث مباريات بكأس العالم، ليسدد الكرة قوية في الشباك. ووصف يان فيرتونجن صاحب هدف الفوز لبلجيكا في مرمى كوريا الجنوبية (1-صفر)، في ختام الدور الأول لمونديال 2014 لكرة القدم أمس الأول، بـ «الرائع». وقال فيرتونجن قائد بلجيكا التي تصدرت مجموعتها الثامنة، وتأهلت لملاقاة الولايات المتحدة في الدور الثاني: «مع سبعة لاعبين جدد كان الأمر مختلفاً، لكن مع أصحاب الخبرة نجحنا بإنهاء المباراة». وأضاف لاعب وسط توتنهام الانجليزي الذي حمل شارة القائد في غياب المدافع فنسان كومباني: «شعور التسجيل لا يوصف، إنه رائع، رأيت كل المنتخب والجهاز الفني واقفاً، فأردت مشاركة مشاعري في تلك اللحظة معهم، منحنا هذا الأمر الكثير من الثقة قبل الدور ثمن النهائي». أما مدرب كوريا الجنوبية هونج ميونج-بو، فقال: «قدمت المنتخبات الآسيوية كل ما تملك، ونحن أيضاً، لكن أنا أتحمل المسؤولية، من الصعب أن أمنح نقطة للاعبي فريقي، لقد حاولوا كثيراً، لكن كما قلت أنا المخطئ، كنا بحاجة إلى التسجيل، لكن لِمَ لم نسجل؟ لعبنا جيداً، عندما كنا 11 لاعباً ضد 11، وحصلنا على الفرص، وبعد الطرد البلجيكي تغيرت الأمور، وأصبحنا أكثر عدوانية، أعتقد أن كل المنتخبات الآسيوية قدمت كل ما لديها، لكن الفارق كبير مع المتبقين». وأضاف قائد دفاع المنتخب السابق، ورابع مونديال 2002: «استقيل أم لا؟ هذا قرار سأتخذه لاحقاً، يحلم لاعبونا بإحراز كأس العالم في يوم من الأيام، لكن عليهم العمل كثيراً، في هذا المونديال لم نحصل على النتائج، أمام الجزائر تلقينا ثلاثة أهداف في الشوط الأول، وانهار المنتخب، وأنا آسف على ذلك، قدمت كل ما لديَّ، وكان الهدف من هذه البطولة ألا نندم على شيء، لم نكن على قدر المستوى، ولست نادماً على أي شيء». (ساو باولو - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©