12 يونيو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - بلغت قيمة التبادل التجاري بين الإمارات والبرتغال نحو 708,3 مليون درهم “193 مليون دولار” خلال عام 2011، بمعدل نمو 39% مقارنة بعام 2010، منها صادرات بقيمة 17 مليون دولار، بنمو 271%، وإعادة تصدير بقيمة 3 ملايين دولار، بنمو 36%، وواردات بقيمة 173 مليون دولار بمعدل نمو 32%.
وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، اهمية القطاع الخاص الإماراتي ونظيره البرتغالي لتعزيز علاقاتهما الثنائية بما ينعكس على علاقات البلدين الاقتصادية والتجارية.
ودعت القاسمي، خلال لقائها امس بمقر الوزارة، مع معالي سيسيليا ميريليس وزير الدولة للسياحة البرتغالية، بحضور خايمي ليتاو السفير البرتغالي لدى الدولة، إلى أهمية التفكير بأساليب جديدة لزيادة التبادل التجاري الثنائي الذي لا يرقى لمستوى الامكانيات المتاحة في اقتصاد البلدين ولكن في ذات الوقت يعطي الفرصة للنمو المستقبلي.
وأضافت أن آفاق النمو في دولة الإمارات تعتبر مثالية جداً وأن أصحاب القرار الرئيسيين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم بما في ذلك البرتغال يدركون الإمكانيات الاقتصادية الهائلة للامارات ودورها كمركز استراتيجي مدعوم ببنية تحتية قوية وعدم وجود ضرائب وانخفاض تكاليف التشغيل وتوافر الأيدي الماهرة، مع السماح بملكية 100% في المناطق الحرة للاستثمار، وموقعها الاستراتيجي كبوابة تجارية بين الشرق والغرب.
واشارت القاسمي إلى أهمية الاستمرار في تبادل زيارات الوفود الاقتصادية والتجارية والمعلومات حول الفرص الاستثمارية والتجارية في كلا البلدين ومشاركة الشركات البرتغالية في المعارض التي تنظم في دولة الإمارات والتي توفر فرصة لتسويق وترويج المنتجات البرتغالية في أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة.
وأكدت أهمية بحث تنشيط علاقات التعاون الثنائي بين الامارات والبرتغال في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري في المجالات التي يتمتع فيها كل منهما بميزة نسبية مثل السياحة والكهرباء والطاقة المتجددة والزراعة والتعليم وكيفية العمل على زيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، والاستفادة من الخبرات البرتغالية في مجالات الطاقة والبنية التحتية وغيرها.
ومن جانبها، ثمنت معالي سيسيليا ميريليس التقدم والتطور الاقتصادي الذي تشهده دولة الامارات العربية في كافة المجالات والذي يدعو الي الاستفادة منه في تنمية العلاقات بين البلدين.
وأشارت الى وجود اهتمام من رجال الاعمال في البرتغال بالاقتصاد الاماراتي وحضور عديد من الفعاليات والمعارض التي تقام على أرض الامارات التي تعد من أهم المراكز التجارية في منطقة الشرق الأوسط مما دفع بعديد من الشركات في القطاع الخاص والعام والمؤسسات الاقتصادية في البرتغال بالبحث عن تعزيز تواجدها التجاري وتسويق منتجاتها الصناعية والتكنولوجية في المنطقة عبر بوابة الإمارات لامتلاكها العديد من خدمات البنية التحتية المتقدمة وتقديم التسهيلات التنافسية المناسبة.
وأوضحت أن الحكومة البرتغالية تعتبر الامارات شريكا اقتصاديا وتجاريا مهما في منطقة الشرق الاوسط، موجهة الدعوة المستثمرين الإماراتيين للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في البرتغال خاصة في المجالات السياحية الترفيهية.
عدد اليوم
