الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«موانئ ?دبي ?العالمية» تطور البنى ?التحتية في السنغال

«موانئ ?دبي ?العالمية» تطور البنى ?التحتية في السنغال
30 سبتمبر 2017 22:02
أبوظبي (الاتحاد) أكد سلطان أحمد بن سليّم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، التزام المجموعة بتطوير مشاريع بنى تحتية في السنغال، وعلى رأسها تطوير ميناء «بورت دو فوتور» والمنطقة‏? ?الحرة ?الملحقة ?به، ?مؤكداً ?بدء ?العمل ?في ?المشروع ?قبل ?نهاية ?عام ?2018. جاء ذلك خلال لقاء ابن سليم مع الرئيس السنغالي ماكي سال بحضور رئيس الوزراء محمد بن عبد الله ديون وكبار المسؤولين في الحكومة، وذلك في إطار جولة في أفريقيا لتفقد عمليات «موانئ دبي العالمية» في القارة واللقاء بعدد من رؤساء الدول ورجال الأعمال الأفارقة والتباحث حول الطرق التجارية والحلول التي تربط أفريقيا بالأسواق العالمية وتسرع وتيرة نموها الاقتصادي مستفيدة من الإمكانات الواعدة التي تزخر بها القارة. ويعد مشروع «بورت دو فوتور» ميناء متعدد الاستخدامات يضم منطقة اقتصادية ولوجستية متاخمة لمطار «بليز دياغني الدولي» ستعمل على توفير حركة سلسلة للبضائع وتساهم في تنويع ونمو الاقتصاد. ومن المتوقع أن تصبح هذه المنطقة الحرة واحدة من أكثر المناطق الحرة تقدماً وتنظيماً في أفريقيا والعالم من خلال استخدام أحدث المعدات والتقنيات عالمية المستوى في تشغيلها وإدارتها. وتم خلال لقاء بن سليم مع الرئيس السنغالي تأكيد خطة مشروع «بورت دو فوتور» والاتفاق على تخصيص الأرض للمنطقة الحرة الملحقة به، إضافة إلى مناقشة المخطط الرئيس لإعادة تطوير الميناء القديم في دكار. كما تطرقت المباحثات إلى قضايا البنى التحتية للخدمات اللوجستية والجمارك في البلاد. وتقوم «موانئ دبي العالمية» بتشغيل «موانئ دبي العالمية - داكار» منذ عام 2008، وكانت قد استثمرت في توسعة الطاقة الاستيعابية للمحطة ما جعل من «موانئ دبي العالمية-داكار» محطة الحاويات الأكبر والأحدث في غرب أفريقيا. وفي هذا الإطار، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة «تحمل المنطقة إمكانات كبيرة تؤهلها لتصبح بوابة تجارية رئيسية خاصة للدول المجاورة غير الساحلية. إن حجم المنطقة وعدد سكانها يتطلب توفير بنى تحتية متطورة وخدمات لوجستية وجمركية ووسائل نقل متعددة الوسائط عبر الحدود لنقل البضائع بسلاسة وفعالية تدفع نمو التبادلات التجارية، ولدينا من الخبرة والمعارف ما يمكننا من لعب دور محوري في تحقيق ذلك من خلال مشاريع حيوية نقوم بالفعل بتنفيذ العديد منها ونساهم في بناء مستقبل واعد ومشرق لدول القارة الأفريقية التي أبدت استعداداً وتصميماً على تطوير البنى التحتية وحفز نمو اقتصاداتها». وشدد بن سليم على أهمية الاستثمارات التي تقوم بها المجموعة في حفز النمو التجاري للسنغال من خلال الشراكة الناجحة مع الحكومة ودعم خطط الرئيس السنغالي لتطوير بلاده وتحويلها إلى قوة اقتصادية فاعلة، مشيراً إلى مساهمة «موانئ دبي العالمية - داكار» بشكل فعال في مضاعفة إنتاجية الأرصفة، وتخفيض وقت حركة الشاحنات وخلق الكثير من فرص العمل الجديدة، وبالتالي تمكين التجارة وتيسير نقل الموارد بكفاءة عالية ودعم تنويع الاقتصاد من خلال تقليل الاعتماد على الزراعة والنفط والغاز والتوجه بشكل أكبر نحو مزيد من التصنيع والصناعة والخدمات. وأضاف: «يمثل الاستثمار في إنشاء وتطوير المناطق اللوجستية الحرة والموانئ في السنغال فرصة لتصدير معارفنا وخبراتنا ومشاركتها مع الدول الصديقة لدعم التطور والنمو في الدول الشقيقة والصديقة والمساهمة في بناء البنية الأساسية التي تكفل تطوير التجارة والاقتصاد في بلدانهم، خصوصاً في مجال الموانئ و المناطق الحرة في ضوء دورنا كمحفز رائد للتجارة العالمية من خلال محفظة أعمالنا التي تضم 78 محطة برية وبحرية في 40 بلداً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©