الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هذه هي الأسباب الحقيقية لخسارة هيلاري كلينتون في الانتخابات !

هذه هي الأسباب الحقيقية لخسارة هيلاري كلينتون في الانتخابات !
13 نوفمبر 2016 20:09
    شكلت خسارة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، السباق الرئاسي قرب خط النهاية صدمة هائلة لكثيرين داخل وخارج الولايات المتحدة، لم يتوقعوا أبدًا فوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب في اللحظات الأخيرة. ويؤكد مراقبون أن مشوار هيلاري في حملتها الانتخابية سادته عدة أخطاء وتخلله العديد من السقطات التي أثرت على مشوارها السياسي، وأهمها موقف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي منها فيما يتعلق بقضية البريد الإلكتروني. وقد كشفت مصادر أن هيلاري كلينتون ألقت باللوم على مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في خسارتها انتخابات الرئاسة وذلك أثناء مؤتمر عبر الهاتف مع كبار ممولي حملتها الانتخابية، حسبما ذكرت وكالة رويترز اليوم. ونقلت رويترز عن مصدرين شاركا في مؤتمر عبر الهاتف أمس السبت 12 نوفمبر أن كلينتون ألقت باللوم على جيمس كومي في خسارتها بسبب قراره إرسال رسالة إلى الكونغرس قبل أيام من الانتخابات أعلن فيها إعادة فتح تحقيق فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية قد أساءت التعامل مع معلومات سرية عندما استخدمت خادمًا شخصيًا للبريد الإلكتروني أثناء عملها وزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2012. وقال المصدران إن كلينتون اعتبرت أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب تمكن من انتهاز الفرصة واستخدم تصريحات كومي لمهاجمتها. مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من أن الرسالة الثانية برأتها من أي خطأ إلا أن ترامب استغل ذلك ليقول لمناصريه إن النظام فاسد ويجاملها وحثهم على الاحتشاد يوم الانتخابات. يشار إلى أن كومي كان قد صرح عقب إعلانه عن إعادة فتح التحقيق في القضية بأنه «راجع رسائل البريد الإلكتروني وما زال يعتقد أنه لا يوجد ما يبرر توجيه اتهامات إلى كلينتون». بالإضافة إلى هذا السبب، أوردت صحيفة واشنطن بوست عوامل أخرى لهزيمة كلينتون المفاجئة، هي كما يلي: 1- ركزت المرشحة الديمقراطية في مسيرتها الانتخابية فقط على مساوئ ترامب، ولم تقدم للناخبين ما يثير حماسهم ويدفعهم للتصويت لها في صناديق الاقتراع كما فعلوا من قبل مرتين لمصلحة باراك أوباما، وفقاً لديفيد أكسلرود كبير الخبراء الاستراتيجيين في حملة أوباما. 2- كلينتون تعهدت خلال حملتها ببناء اقتصاد من أجل الجميع وليس للطبقة العليا في البلاد، وشبه مراقبون ذلك الوعد بالتعويذة التي كانت المرشحة الديمقراطية ترددها دومًا في كل خطاباتها الانتخابية، لإقناع الناخبين بأنها ستعيد إحياء الطبقة الوسطى، وستعمل على توفير فرص عمل جديدة، وهم ما لم يحفز الناخبين الذين توقعوا منها أكثر من ذلك. 3- ظنت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، خلال الأيام القليلة التي سبقت الانتخابات، أن بعض الولايات، مثل ميتشيغان، محسومة لصالحها، وهو ما ثبت عدم صحته عند إعلان النتائج. وفيما يتعلق بميتشغان تحديدًا،فشلت كلينتون في جذب مؤيدين حقيقيين لها هناك وعجزت عن حسم الحزام المتصدع حولها والمؤلف من ولايتي وسكوسنسون وبنسلفانيا. 4 - اعتقدت لجنة العمل السياسي التابعة لكلينتون بطريق الخطأ أن الفارق بين المرشحة الديمقراطية ومنافسها الجمهوري يتسع كثيرًا لصالحها لكنهم اكتشفوا متأخرًا أن الفارق في ولاية واحدة ، مثلًا ، كان نقطة واحدة فقط. 5 - ركزت كلينتون على ولايات محسومة نظرياً لمنافسها مثل أريزونا، بدلاً من تدعيم الولايات التي تؤيدها وخذلتها يوم الانتخابات فيما بات يعرف باسم «الحزام الصدئ». 6 - هيلاري لم تؤد جيداً في ولاية ميلووكي، التي تضم الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية، فخسرت ورقة رابحة خسرها ترامب فعلياً، إلا أن سوء أداء هيلاري في تلك المقاطعة جعلها تحقق أقل بكثير مما حققه أوباما فيها خلال ترشحه للرئاسة في العام 2012.      
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©