الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي والزمالك يفتتحان الدورة الرباعية بقمة «الضربة القاضية»

الأهلي والزمالك يفتتحان الدورة الرباعية بقمة «الضربة القاضية»
27 يونيو 2014 23:53
محيي وردة (القاهرة) على الرغم من دخول مونديال كأس العالم بالبرازيل مراحله الحاسمة، تتجه أنظار عشاق كرة القدم المصرية صوب ستاد القاهرة الدولي مساء اليوم، لمتابعة لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، في المباراة التي تجمعهما ضمن افتتاح منافسات الدورة الرباعية التي تحدد الفريق الفائز بلقب بطولة الدوري هذا الموسم. ويدخل قطبا الكرة المصرية اللقاء تحت شعار البحث عن الضربة القاضية «نوك أوت»، على اعتبار أن الدورة الرباعية تقام من دور واحد، والفريق الفائز في لقاء اليوم يقترب كثيراً من حسم لقب الدوري لصالحه، حيث سترتفع معنوياته بشدة قبل مواجهة سموحة وبتروجت ضمن منافسات الدورة الرباعية. الأهلي بقيادة مديره الفني فتحي مبروك يسعى لاستكمال مسلسل تفوقه على الزمالك في السنوات الأخيرة، من خلال الفوز وحصد نقاط اللقاء الثلاث، أملاً في ترك ذكرى طيبة لجماهير القلعة الحمراء قبل انتهاء مهمته المؤقتة بالقيادة الفنية للفريق مع نهاية منافسات الدورة الرباعية. مبروك قاد الأهلي في 3 مباريات ضمن الدوري، تعادل خلالها مع سموحة بهدف مقابل هدف، وفاز على الجونة بهدف دون رد، وهزم مصر المقاصة بثلاثة أهداف، وفي بطولة الكونفدرالية قاد الأهلي للتعادل مع النجم الساحلي التونسي بهدف مقابل هدف، وبالنتيجة نفسها مع سيوي سبور الإيفواري، وفي بطولة كأس مصر قاد المارد الأحمر للتأهل إلى دور الثمانية بعد الفوز على المنيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات دور الـ 16. أما الزمالك بقيادة مديره الفني أحمد حسام ميدو، فيبحث عن الفوز على الأهلي في أول لقاء قمة يديره من خارج الخطوط، معتمداً على قوته الضاربة، حيث يفتقد المارد الأبيض في لقاء القمة ياسر إبراهيم وأحمد سمير فرج بسبب الإصابة، وسعيد قطة وعرفة السيد وأحمد سمير لأسباب فنية. وخاض الزمالك تحت قيادة أحمد حسام ميدو 25 مباراة، فاز في 13، وخسر 5، وتعادل في 7، وسجل 43 هدفاً، واستقبلت شباكه 23 هدفاً. الزمالك والفوز الأول لا تتوقف طموحات الزمالك أمام الأهلي، خلال المباراة، عند حدود الفوز على الغريم التقليدي وحصد نقاط اللقاء الثلاث فقط، بل يسعى الفريق الأبيض بقيادة مديره الفني الشاب أحمد حسام ميدو إلى كسر عقدة عمرها 7 سنوات، لم يتذوق المارد الأبيض خلالها طعم الانتصار على الأهلي، ولم تشعر جماهير القلعة البيضاء طوال تلك الفترة بلذة الفوز على المنافس التاريخي للزمالك. في 21 مايو 2007، وبعد أن حسم الأهلي فوزه ببطولة الدوري في ذلك الوقت، قرر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي السفر لقضاء إجازة ببلاده، وترك قيادة الفريق في المباريات المتبقية بالدوري للمدرب العام حسام البدري، وحصلت عناصر الفريق الأساسية على راحة، وكان على رأسهم محمد بركات الذي لم يخسر أي مباراة خاضها مع المارد الأحمر أمام الزمالك، واستغل الفريق الأبيض كل هذه الظروف وحقق انتصاراً على الأهلي بهدفين دون رد أحرزهما تامر عبد الحميد وجمال حمزة. ومنذ ذلك اليوم وحتى 28 يونيو 2014، لم يتمكن الزمالك من الفوز على الأهلي، وانتهت كل المباريات التي أقيمت خلال تلك الفترة، سواء على المستوى المحلي أو المستوى الأفريقي بفوز المارد الأحمر أو بتعادل الفريقين. لعنة الهدف المبكر يدخل الزمالك اللقاء تطارده لعنة الهدف المبكر، فمباريات القمة الأخيرة شهدت تسجيل الفريق الأبيض لهدف مبكر في شباك غريمه التقليدي الأهلي، ويبدأ لاعبو وجماهير الزمالك يحلمون بتحقيق الانتصار على المارد الأحمر، لكن سرعان ما يتحول ذلك الحلم إلى كابوس مزعج، لأن الفريق الأحمر ينجح في قلب الأوضاع لصالحه ويتمكن من تعديل النتيجة، سواء بتحويل التأخر بهدف إلى فوز أو لتعادل على أقل تقدير. في عام 2010، أحرز أحمد جعفر هدف التقدم للزمالك في شباك الأهلي عند الدقيقة الأولى من عمر اللقاء الذي جمعهما في بطولة الدوري، إلا أن الأهلي عاد للمباراة مرة أخرى رغم تقدم المارد الأبيض في اللقاء ثلاث مرات، لكن محمد بركات لاعب الأهلي اغتال آمال الزمالك في تحقيق الفوز وسجل هدف التعادل في الوقت القاتل من المباراة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (3-3). في عام 2010 أيضاً، أحرز حسين ياسر المحمدي هدف التقدم للزمالك في شباك الأهلي في الثانية 50 من عمر اللقاء، خلال المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دور الـ 16 لبطولة كأس مصر، وتوقع الجميع أن يمنح ذلك الهدف دفعة معنوية للاعبي الفريق الأبيض للفوز والتأهل لدور الثمانية، إلا أن المارد الأحمر عدل أوضاعه وأحرز ثلاثية في شباك عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك، ليتأهل لدور الثمانية ويقصي الزمالك من بطولة كأس مصر. وفي عام 2011، أحرز أحمد جعفر هدف التقدم للزمالك في شباك الأهلي بالدقيقة السادسة من عمر المباراة التي جمعتهما بطولة الدوري، إلا أن الأهلي عدل أوضاعه وتعادل عن طريق محمد ناجي جدو، ليعود حسين ياسر المحمدي ويتقدم للفريق الأبيض، إلا أن دومينيك لاعب الأهلي في ذلك الوقت سجل هدف التعادل لفريقه لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (2-2). وفي عام 2013، أحرز أحمد جعفر هدف التقدم للزمالك في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات ذهاب مرحلة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، إلا أن الفريق الأبيض لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه، وسجل محمد أبو تريكة هدف التعادل للأهلي، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1) وفي في عام 2013، أحرز عمر جابر هدف التقدم للزمالك في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات إياب مرحلة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، إلا أن الأهلي انتفض وسجل رباعية في شباك عبد الواحد السيد حارس الزمالك، لينتهي اللقاء بفوز المارد الأحمر بنتيجة (4-2). إصابات حمراء وتستحق قمة الأهلي والزمالك لقب مباراة الإصابات الحمراء، فالأهلي يدخل المباراة وسط كم قياسي من الغيابات عن صفوفه للإصابة، حيث يفتقد الفريق نحو 7 لاعبين أساسيين للإصابة، هم وليد سليمان ومحمد ناجي جدو وعبدالله السعيد وعماد متعب وشريف عبد الفضيل ورامي ربيعة، إضافة إلي اعتزال الثنائي وائل جمعة وسيد معوض، وهو ما يعني أن الأهلي يفتقد جهود فريق أساسي، وهو ما تخشى الجماهير الحمراء أن ينعكس على أداء الفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©