دانت محكمة الجنايات بدبي ربة بيت خليجية، في نهاية العقد الخامس من عمرها، بقضية شروعها مع نجلها الاكبر، بقتل ضابطي شرطة فيما برأتها من إخفاء مصوغات ذهبية ومجوهرات في منزل العائلة كان نجلها الأصغر سرقها من فيلا مواطن في وقت سابق.
وكانت النيابة العامة اتهمت ربة اليت ونجلها الاكبر في القضية الاولى بالشروع بقتل ضابطي شرطة كانا ضمن فريق امني، فيما اتهمتها في القضية الثانية بحيازة مجوهرات ومصوغات ذهبية ومبالغ نقدية مسروقة، قالت ان نجلها الاصغر كان سرقها من فيلا مواطن خلال تواجد الاخير خارج الدولة.
وقررت المحكمة معاقبة ربة البيت ونجلها الأكبر بالسجن لمدة 3 سنوات ومصادرة السلاح الذي استخدماه بتنفيذ جريمتهما، عن شروعهما بقتل ضابطي الشرطة فيما اكتفت بالقضية الثانية بمعاقبة نجلها الاصغر بالسجن لمدة 3 سنوات وتبرئتها هي من حيازة المسروقات.
وتعود وقائع القضية الاولى بحسب ما كان افصح عنه المستشار يوسف فولاذ رئيس نيابة ديرة في وقت سابق، الى سبتمبر من العام 2010 حينما شرعت الأم ونجلها الاكبر بشكلٍ متعمدٍ في قتل ضابطي الشرطة، وهما يؤديان وظيفتهمـا حينما هاجمهما الأم وابنها بواسطة سكاكين سددا منها لهما طعنات، قاصدين إزهاق روحيهما لمنعهما من تفتيش منزلهما بحثاً عن مسروقات.
وقال إن الأم ونجلها سددا طعنات قاتلة لضابطي الشرطة، إلا أن تدخل بقية أفراد الفريق الأمني المرافق لهما وإسعاف الضابطين ونقلهما إلى المستشفى بسرعة، حالت دون إتمام جريمتهما.
وأفاد وكيل أول في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في شهادته أمام المحكمة، أنه قبض على الابن الأصغر في مقر سكنه بمنطقة الصفا بعد موافقة النيابة العامة؛ لتورطه في عددٍ من بلاغات السرقة، مشيراً إلى أن الأم، شرعت في بادئ الأمر في طعن ضابطي الشرطة بسكين جلبتها من مطبخ المنزل بعد نوبة من الصراخ انتابتها عند مشاهدتها رجال الشرطة، وهم يفتشون غرف المنزل بحثاً عن المسروقات التي تم العثور عليها لاحقاً.
وقال إن الابن الأكبر شرع هو الآخر بشكلٍ متزامنٍ مع والدته في تسديد الطعنات لضابطي الشرطة بواسطة خنجر كان يخفيه داخل ملابسه، مشيراً إلى أن عدداً من أعضاء الفريق الأمني سارعوا بالتدخل وإسعاف الضابطين ونقلهم إلى المستشفى، فيما أكمل العدد المتبقي مهامه بالتفتيش، بعد أن تمت السيطرة على المتهمين، مبيناً أنه تم العثور على المسروقات التي تعرف إليها المجني عليه وزوجته.
عدد اليوم
