الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نسخة جديدة من «جالاكسي إس 3» تأتي بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت

نسخة جديدة من «جالاكسي إس 3» تأتي بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت
12 يونيو 2012
لم تمض أيام كثيرة على إطلاق الهاتف الكوري «جالاكسي إس 3»، رسمياً في سوق الإمارات وغيره من الأسواق العالمية، حتى بدأنا نسمع عن بعض الإشاعات الجديدة، وبعض التسريبات عن بعض المعلومات الجديدة حول هذا الهاتف الجديد والذي أعتبر أنه من أفضل الهواتف الذكية الموجودة والمتوفرة حالياً في الأسواق، نظراً لما يتوفر به من تقنيات عالية وما يمتاز به من مواصفات كثيرة، بالإضافة إلى ثمنه غير المرتفع مقارنة بما يأتي عليه من مواصفات، حيث يمتاز بذاكرة عشوائية بحجم يصل إلى 2 جيجابايت، أي ضعف حجم الذاكرة المتوفرة في هاتف سامسونج الحالي. من المؤكد أن مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين، على المستويين المحلي والعالمي قد قاموا اليوم أو سابقاً بشراء أو حجز نسخهم من هذا الهاتف الكوري الجديد، والذي يمتاز بأن له معالجاً مركزياً رباعي الأنوية، بالإضافة إلى ذاكرة عشوائية من نوع رام/Ram بحجم 1 جيجابايت. وهو حجم الذاكرة المستخدمة نفسه في هواتف سامسونج الكورية، عالية الأداء خصوصاً جالاكسي نوت الذي لم يمض على طرحه 6 أشهر وجالاكسي إس 2، الذي مضى على طرحه أكثر من عام ونصف بعد طرح سامسونج للنسخة الأحدث منه رقم 3، والتي مازالت رغم تفوقها وتمتعها بالعشرات من المواصفات والتقنيات الجديدة، تأتي بنفس سعة الذاكرة الداخلية العشوائية، وبحجم 1 جيجابايت، الأمر الذي جعلنا اليوم نطرح سؤالاً مهماً: لماذا لم تعتمد الشركة الكورية في نسختها الجديدة من هاتفها الجديد، على زيادة حجم الذاكرة العشوائية؟ كما فعلت في زيادة وتعديل وإضافة العديد من الميزات والخصائص والتقنيات على هاتفها الجديد هذا. وجاءت بنسختها المتوفرة في الأسواق، بحجم الذاكرة نفسه التي جاءت عليها هواتفها القديمة. الذاكرة العشوائية ولمن لا يعلم ولا يعرف، فإن حجم الذاكرة هذا في الهواتف المتحركة أو غيرها من الأجهزة التكنولوجية، يكون هو الحجم المسؤول عن تعامل الهاتف مع البرامج والتطبيقات المختلفة في الهاتف. بمعنى أنه كلما كان حجم الذاكرة في هاتفك أكبر، كلما كانت عملية فتحك للعديد من التطبيقات والبرامج المختلفة في الوقت نفسه، أفضل وأسهل وذي أداء أعلى، كما أنك لن تكون بحاجة إلى التعامل مع البرامج الخارجية أو الداخلية للقيام بعملية «تفريغ الذاكرة» عندما تمتلئ، حيث إن كل برنامج وتطبيق وكل عملية تقوم بها في هاتفك الذكي، تحجز لنفسها جزءاً من الذاكرة العشوائية التي تمتلكها، والتي لا يتجاوز حجمها في جالاكسي إس 3، 1 جيجابايت. هذا بالإضافة إلى أن نظام التشغيل أيضاً يحجز لنفسه على الأقل 200 ميجابايت، من حجم الذاكرة الإجمالي، وبالتالي فلن يكون لديك ولدى برامجك وتطبيقاتك سوى 800 ميجابايت في أحسن تقدير. نسخ عديدة لهاتف واحد يجب توضيح نقطة مهمة لمتابعينا وقرائنا، وهي النقطة المهمة والمتعلقة في سوق وعالم الهواتف الذكية، وبما أننا نتحدث عن أحد هواتف شركة سامسونج، وخصوصاً هاتفها الأخير جالاكسي إس 3، فيجب أن نعلم أن هذه الشركة الكورية، وعلى غرار العديد من الشركات العالمية الأخرى المصنعة والمنتجة للهواتف والأجهزة التقنية والتكنولوجية المختلفة، تقوم بطرح العديد من النسخ المختلفة لهاتف أو جهاز واحد، وذلك حسب بعض المناطق في العالم وبعض دول المعينة. ومثال على ذلك فهاتفك من نوع جالاكسي نوت قد يكون ذا نسخة عالمية، وتكون هذه الأخيرة مختلفة في المواصفات الفنية والتقنية وحتى الشكل الخارجي «في بعض الأحيان»، عن هاتف من النوع نفسه لشخص آخر يعيش في كوريا أو الولايات المتحدة الأميركية. حيث أن كل هذه الهواتف تقع تحت اسم «جالاكسي نوت» إنما تأتي ضمن نسخ مختلفة عن بعضها البعض. وهذا هو الحاصل اليوم في آخر هواتف الشركة الكورية، جالاكسي إس 3. نسخة عالمية يأتي هاتف جالاكسي إس 3، النسخة العالمية تحت الرمز «GT-I9300»، والذي تم الإعلان عنه وطرحه رسمياً في العديد من دول ومناطق العالم، وعلى رأسها دول الخليج العربي، وألمانيا وبريطانيا وبعض الدول الأوربية الأخرى. وهو الذي يأتي بمعالج مركزي رباعي النواة من نوع «إكسيونز»، وبذاكرة عشوائية تصل إلى 1 جيجابايت. وهو الذي لا يدعم تقنية الشبكات فائقة السرعة «LTE». نسخة كورية أكدت العديد من المصادر المطلعة أن شركة سامسونج، بصدد طرح نسخة جديدة من هاتفها جالاكسي إس 3، حيث ستأتي النسخة الجديدة وبحسب «phonearena» بمعالج مركزي ثنائي النواة من نوع «كوالكوم سناب دراجون 4s»، يدعم تقنية الشبكات فائقة السرعة «LTE»، وبذاكرة عشوائية تصل إلى 2 جيجابايت، أي بمعدل الضعف عن النسخة العالمية الحالية. وتمنى المصدر أن تقوم الشركة الكورية سامسونج بطرح نسخة جديدة من جالاكسي إس 3، والتي تأتي بمعالج مركزي رباعي النواة وبذاكرة بحجم 2 جيجابايت في نفس الوقت. وهذا الذي أكده «gsmarena»، والذي بين مدى استياء العديد من المترقبين والمنظرين لهاتف جالاكسي إس 3 وخيبة أملهم الكبيرة، لأنه جاء بنفس حجم الذاكرة التي جاءت عليها هواتف الشركة القديمة. وأكد المصدر أن سامسونج بصدد طرح نسخة جديدة من هاتفها جالاكسي إس 3، تحت الرمز «SHV-E210S»، وتأتي بالمعالج المركزي نفسه الموجود في النسخة العالمية، رباعي النواة، إنما قد يتم إضافة تقنية الشبكات السريعة «LTE» على النسخة الجديدة، هذا بالإضافة إلى أن النسخة الجديدة ستأتي بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت، عوضاً عن 1 جيجابايت في النسخة العالمية. وأكد المصدر أن النسخة الجديدة من جالاكسي إس 3 ستطرح في الأسواق الكورية فقط، وأنها جاءت كمنافس رئيسي لهاتف الشركة الكورية الأخرى إل جي، المنافس لسامسونج، حيث أعلنت إل جي مؤخراً عن طرحها للنسخة الثانية من هاتفها «أوبتيموس LTE»، والذي يعتبر أول هاتف يستخدم ذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت. نسخة أميركية وكندية قد لا يعلم العديد من المتابعين لأخبار هاتف الشركة الكورية سامسونج الجديد جالاكسي إس 3، أن هذا الهاتف وإلى هذه اللحظة لم يتم طرحه رسمياً في السوقين الأميركي والكندي، ونقصد هنا بـ»رسيماً» أي في الأسواق وشركات الاتصالات، كما هو حاصل اليوم في أسواقنا العربية وتوافر الهاتف بها، وليس فقط عبر المواقع الإلكترونية. وعليه أكدت شركة الاتصالات «تي موبايل» الأميركية نقلاً عن «androidauthority»، عن توافر جالاكسي إس 3 لديها تحت الرمز «SGH-IT999»، أو غير ذلك من رموز حسب شركة الاتصالات المزودة للهاتف مثل الرمز «SGH-I747» والخاص بشركة «إيه تي أند تي» للاتصالات الأميركية، وذلك في 21 يونيو الجاري، وأن هذا الأخير سيأتي بمواصفات تختلف نوعاً ما عن النسخة العالمية منه، حيث ستأتي نسخة جالاكسي إس 3 الأميركية والكندية كما ذكر أيضاً «phandroid»، بمعالج مركزي ثنائي النواة «وليس رباعي النواة كما في النسخة العالمية»، من نوع «كوالكوم سناب دراجون إس 4»، يدعم تقنية الشبكات فائقة السرعة «LTE»، وستأتي هذه النسخة من الهاتف وفي نفس الوقت، بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت، أي «ضغف حجم الذاكرة في النسخة العالمية». مواصفات نسخ جالاكسي إس 3 يمكننا القول، إن هاتف جالاكسي إس 3، يأتي وسيأتي على 3 نسخ مختلفة، تعتمد على الدول والمناطق، وهي: ? النسخة العالمية «GT-I9300»: والتي تم طرحها رسمياً في دول الخليج، وألمانيا وبريطانيا وبعض الدول الأخرى. وتأتي بمعالج مركزي «رباعي النواة»، لا يدعم تقنية الشبكات فائقة السرعة «LTE»، ويأتي في الوقت نفسه بذاكرة عشوائية بحجم 1 جيجابايت. ? النسخة الأميركية والكندية «SGH-IXXX»: والتي سيتم طرحها خلال يونيو الجاري، وتأتي بمعالج مركزي مختلف عن المعالج الموجود في النسخة العالمية، «ثنائي النواة» وتدعم تقنية الشبكات فائقة السرعة «LTE»، ويأتي الهاتف في الوقت نفسه بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت. ? النسخة الكورية «SHV-E210S»: والتي لم يحدد موعد طرحها إلى هذه اللحظة، وستأتي بمعالج مركزي «رباعي النواة»، وهو المعالج نفسه المستخدم في النسخة العالمية، ويدعم بشكل كامل تقنية الشبكات فائقة السرعة «LTE»، ويأتي الهاتف في الوقت نفسه بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت. سؤال جديد سيلاحظ قراؤنا الأعزاء أن النسخة الكورية هي أفضل من النسخة الأميركية والكندية والعالمية، من حيث المواصفات الفنية والتقنية التي تأتي بها، فهي تتمتع بمعالج النسخة العالمية نفسه رباعي النواة، وتمتاز بحجم الذاكرة العشوائية نفسه التي تأتي بها النسخ الأميركية والكندية. والجدير بالذكر أن النسخة الكورية من هاتف جالاكسي إس 3 ستتوافر فقط في السوق الكوري. والسؤال اليوم، هل أشتري النسخة العالمية من جالاكسي إس 3 اليوم، أم أنتظر قليلاً ربما سيتم توفر النسخة الكورية على المستوى العالمي؟
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©