الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة تؤكد ضرورة الحوار الوطني الفلسطيني

4 يناير 2008 02:28
أعربت نشرة ''أخبار الساعة'' عن أملها في أن يكون عام 2008 ''عام الوحدة الوطنية الفلسطينية وطي صفحة الخلاف والشقاق بشكل نهائي، والعام الذي تدرك فيه القوى الفلسطينية المختلفة أن أي خلاف بينها مهما كانت أسبابه لا يخدم إلا إسرائيل، وأن أي مواجهة هي استنزاف للجهد الفلسطيني في معارك غير حقيقية خاصة أن عام 2008 لن يكون عاما عاديا بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، لأنه العام الذي من المتوقع أن تطرح فيه قضايا العملية السلمية الجوهرية للنقاش وفي مقدمتها القدس والحدود والمستوطنات''· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها امس، تحت عنوان: ''الحوار الوطني الفلسطيني··ضرورة حتمية'' أنه بعد أن سادت أجواء من التفاؤل إثر دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الحوار مع حركة ''حماس'' للخروج من المأزق السياسي الفلسطيني الذي تعيشه المناطق الفلسطينية منذ فترة طويلة، جاءت المواجهات المسلحة بين ''فتح'' و''حماس'' في قطاع غزة مؤخرا، والتي أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى لتبدد هذا التفاؤل، وتوجه ضربة قوية إلى جهود ودعوات الحوار التي تصدر من داخل الأراضي الفلسطينية نفسها أو من خارجها· ورأت النشرة أن تعثر جهود الحوار والتفاهم بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' وتكرار المواجهات المسلحة بينهما، يأتيان بينما تدفع كل الظروف المحيطة دفعا نحو ضرورة الوحدة الوطنية، وتجاوز الخلافات مهما كانت شدتها ومقدار التباعد في المواقف فيها··مشيرة في هذا الخصوص الى استمرار إسرائيل في عدوانها شبه اليومي على غزة، وتماديها في مشروعات الاستيطان، على الرغم من الرفض الدولي الواسع لها حيث نشرت صحيفة ''هاآرتس'' الإسرائيلية مؤخرا، أن إسرائيل قد أعلنت عن طلبين لاستدراج عروض بناء مساكن في القدس الشرقية· وأكدت النشرة في ختام افتتاحيتها أن استمرار الشقاق الداخلي على الساحة الفلسطينية بين ''فتح'' و''حماس'' وتكرار المواجهات المسلحة التي يقع فيها قتلى وجرحى، من شأنهما أن يعمقا أسباب العداء والفرقة بين الجانبين، ويبنيا مع الوقت، حائطا من الشك المتبادل وانعدام الثقة، وبالتالي فإنه مع كل يوم يمر دون أن تبدأ الخطوات الفعلية للتفاهم بين الحركتين الفلسطينيتين الكبيرتين وتجاوز الأزمة بينهما، يضيف أبعادا جديدة أكثر تعقيدا إلى المأزق السياسي الفلسطيني ويجعل من معالجة المشكلة أمرا أكثر صعوبة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©