أبوظبي (الاتحاد) - شهد الطواف العربي للإبحار الشراعي لبنك إي.أف.جي لعام 2013، الفعالية الوحيدة في منطقة الخليج المهتمة بالإبحار الشراعي المحيطي، مشاركة فريق ديلفت تشالنج الهولندي الذي يضم عدداً من البحارة المتمرسين من جامعة تي.يو ديلفت التقنية العريقة، وبهذه المشاركة ومشاركة فريق ميسي فرانكفورت، فقد أصبح هناك فريقان يضمان طلاباً طموحين متمرسين في الإبحار الشراعي، وقد سبق لفريق ديلفت أن شارك في الطواف الفرنسي ألا فويل الذي صمم الطواف العربي على شاكلته، ولكن الفريق آثر هذه المرة أن يحول مشاركته لمنطقة الخليج العربية للسمعة الجيدة التي حظيت بها في أوساط المهتمين برياضة الإبحار الشراعي، من حيث ملائمة الأجواء في هذه الفترة من السنة، وكذلك حسن التنظيم الذي تتميز به الفعالية رغم حداثة عمرها، ما يعكس التخطيط الجيد لها والمتقن من قبل نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت التي أسهمت فعلياً في تعزيز حضور هذه الفعالية على خريطة فعاليات الإبحار العالمية.
وتنطلق بطولة الطواف العربي للإبحار الشراعي للعام الحالي في العاشر من شهر فبراير، وستختتم في الخامس والعشرين من الشهر نفسه، وستطوف الفرق خلالها المشاركة على أربع دول خليجية مختلفة، وهي مملكة البحرين (المنامة)، ودولة قطر (الدوحة)، والإمارات (أبوظبي ودبي ورأس الخيمة)، وسلطنة عُمان (دبا والمصنعة ومسقط)، في محطات متنوعة تجمع بين الحداثة وجمال الطبيعة التي حبا الله بها هذه المنطقة.
وتحدث ربان الفريق الهولندي عن مشاركة فريقه في هذه الفعالية الخليجية، وقال: «جميع أعضاء الفريق متحمسون للمشاركة في الطواف، إذ ستكون فرصة سانحة لنا للإبحار في الأجواء الجميلة في المنطقة خلال شهر فبراير، وسنكون على أتم الاستعداد لهذه المسابقة للفوز بها، وهي فعالية جميلة حقاً، وأتمنى أن يسهم فريق طلابي مثل فريقنا هذا في إلهام وتشجيع نظرائنا الطلبة أيضاً في منطقة الخليج، ليشكلوا فرقهم ويشاركوا في هذا التحدي في النسخة القادمة من الطواف».
وجاء تنظيم النسخة الأولى من الطواف من قبل عُمان للإبحار في عام 2011 للترويج لواحدة من أسرع الرياضات نمواً في المنطقة، وإعادة إحياء أمجاد التراث البحري العريق للمنطقة، والترويج لها بوصفها وجهة مثالية للإبحار، ومنصة مثالية لإقامة الفعالية الدولية في هذا المجال.
عدد اليوم
