عدد اليوم
جلال آباد، (وكالات)
قُتل 15 شخصاً وأٌصيب 14 آخرون بجروح على الأقل إثر اقتحام مسلحين مبنى حكومي في جلال آباد أمس أثناء انعقاد اجتماع مع وكالات أجنبية مانحة في آخر هجوم تشهده هذه المدينة التي تهزها أعمال العنف في شرق افغانستان.
وفي غرب افغانستان قُتل 11 شخصاً وأٌصيب 31 آخرون من المدنيين بعد انفجار لغم أرضي كان يستهدف على ما يبدو قوات الأمن، أثناء مرور حافلة ركاب. واستهدف الهجوم في جلال آباد مقر هيئة اللاجئين والعائدين، واعقبه تبادل لاطلاق النار استمر أكثر من خمس ساعات بين المسلحين وقوات الأمن، بحسب عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار. وقال خوجياني إن الهجوم بدأ فيما كان ممثلون عن مانحين اجانب ووكالات يعقدون اجتماعا مع موظفي الهيئة داخل المبنى. وروى شاهد أن مسلحاً على الأقل فجر نفسه على البوابة فيما اقتحم الاخران المبنى. وقال خوجياني إن المهاجمين قتلا.
ونفت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة بعثت بها الى صحافيين على تطبيق واتساب.
ولم تتبن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد ثلاثة ايام على هجوم شنه مسلحون على مركز لتدريب القابلات في جلال اباد.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم السبت الذي أسفر عن ثلاثة قتلى على الاقل والعديد من الجرحى. وتزامن الهجوم الأخير في جلال آباد مع انفجار لغم على جانب الطريق أثناء مرور حافلة ركاب في ولاية فراه بغرب افغانستان، وقال المتحدث باسم شرطة ولاية فراه محب إن الانفجار نجم عن «قنبلة زرعتها طالبان لضرب قوات الأمن، لكنها أصابت حافلة ركاب».
ولم تعلن طالبان حتى الان مسؤوليتها عن الهجوم. وفي حادثة منفصلة خطف مسلحون ليل الاثنين 22 راكباً كانوا على متن حافلة متوجهة الى كابول في ولاية بكتيا (شرق).
واتهم مسؤولون حركة طالبان في الحادثتين. ومعظم الهجمات في جلال اباد تبناها تنظيم داعش الإرهابي. فيما قال مسؤول مطلع أمس إن أفغانستان ستجري انتخاباتها الرئاسية المقبلة يوم 20 أبريل العام المقبل. ويأتي تأكيد موعد إجراء الانتخابات في ظل استعدادات لإجراء انتخابات برلمانية منفصلة في أكتوبر، تكتنفها مشكلات فنية وتنظيمية واتهامات بالتزوير وانتهاكات.
