سيمضي الرئيس الأميركي باراك أوباما جزء من يوم في ضيافة سيدة في ولاية متنيسوتا كانت قد بعثت رسالة إليه تشكو فيها صعوبة الأوضاع.
ونقل موقع البيت الأبيض على الانترنت أن الرسالة هزت مشاعر الرئيس.
السيدة التي تدعى ريبيكيا تطرقت، في رسالتها للرئيس، إلى حياتها ومعاناتها من أجل توفير الحاجات الضرورية لعائلتها وإلى التغيرات التي ترى أنه من الضروري القيام بها في أميركا.
وفي فيديو، نشر للرئيس على موقع الرئاسة، اقتبس باراك أوباما بعضا مما ورد في الرسالة التي ورد فيها: "أنا على ثقة بأن كتابة رسالة إلى الرئيس قد تكون ضربا من الحماقة، لكنني من جانب آخر أعي أن الصمت حول ما تراه لن يدفع الأمور إلى التغيير. لذلك، أكتب لك كي تعلم كيف نعيش هنا، وآمل أن يصل صوتي إليك".
وعلقت ريبيكا على قرار أوباما، اللقاء بها بأنها لم تكن تتوقع ذلك، انطلاقا من أن آلاف الرسائل ترد إلى البيت الأبيض. لكن الرئيس الأميركي أبدى اهتماما لهذه الرسالة ووعد بأنه سيلتقي بريبيكا حين يصل إلى أكبر مدن مينيسوتا مينيابولس لمناقشة المواضيع المهمة معها.
كما نوه أوباما بأن رسالة ريبيكا هي لسان حال الكثير من الأميركيين الذين يكافحون في الحياة ويحصلون على القليل بصعوبة، مشيرا إلى أن اللقاء معها سيمكنه من التعرف على المصاعب التي يواجهها الأميركيون البسطاء.
عدد اليوم
