11 يونيو 2012
وصل وفد من ممثلي المحكمة الجنائية الدولية إلى طرابلس في محاولة للإفراج عن فريق تابع للمحكمة احتجز خلال زيارة كان يقوم بها لسيف الإسلام القذافي المسجون.
ويتكون الفريق المحتجز، في بلدة الزنتان بالجبل الغربي، من أربعة أفراد بعد أن عثر على وثائق مشبوهة كانت تحملها المحامية الاسترالية "مليندا تيلور" لسيف الإسلام.
وقال محام ليبي إن الوثائق المشتبه بها تضم رسائل من محمد اسماعيل الذراع اليمنى السابق لسيف الإسلام إلى جانب أوراق تحمل توقيع سيف الإسلام على بياض.
وتعمل "تيلور" (36 عاما) استشارية في المكتب الذي يمثل مصالح المتهمين أمام المحكمة الجنائية الدولية قبل تعيين محامين لهم رسميا.
وطالب رئيس المحكمة الدولية لجرائم الحرب بالإفراج عن "تيلور" وبقية الفريق فورا.
وفور وصوله، بدأ فريق المحكمة بعقد اجتماعات مع المسؤولين الليبيين بشأن الإفراج عن الفريق المعتقل.
وسيف الاسلام المحتجز في الزنتان، منذ القبض عليه في نوفمبر، مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على جرائم تعود إلى الانتفاضة التي أطاحت العام الماضي بحكم والده معمر القذافي بعد أن استمر 42 عاما.
لكن حكام ليبيا الجدد يصرون على ضرورة محاكمة سيف الإسلام داخل ليبيا.
عدد اليوم
