أبوظبي (وام) - شاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الحفل الذي أقيم في قصر ساند هيرست البريطاني بلندن، بحضور سمو الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، بمناسبة حصول مركز إكسفورد للدراسات الإسلامية على الميثاق الملكي البريطاني، بعد 27 سنة على تأسيسه، ليصبح أول منظمة إسلامية في بريطانيا تنال هذا التقدير.
وأشاد الأمير تشارلز الذي يرعى المركز، في كلمة له في الحفل، بالعمل الذي قام به مركز إكسفورد للدراسات الإسلامية خلال السنوات الماضية، من أجل تحسين فهم الثقافة الإسلامية، وتعزيز الحوار والتفاهم والتسامح.
وأكد مدير مركز إكسفورد الدكتور فرحان نظامي أن هذا التقدير يعد أهم محطة في تاريخ المركز الذي يمتد لأكثر من ربع قرن، متوجهاً بالشكر إلى كل من ساعد في تطوير وتشجيع عمل المركز طيلة هذه السنوات.
حضر الحفل عبد الرحمن غانم المطيوعي، سفير دولة الإمارات في لندن، ورئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب بن تان عبدالرزاق، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية، فضلاً عن وزراء في الحكومة البريطانية وسياسيين من الأحزاب الممثلة في البرلمان البريطاني.
ويمنح الميثاق الملكي من قبل الملكة إليزابيث الثانية بتوصية من مجلس الشورى الملكي، ويعود تاريخ اعتماده إلى عام 1231 عندما حصلت جامعة كامبريدج على أول ميثاق في تاريخ بريطانيا.
ولا تمنح المواثيق الملكية سوى للهيئات التي تعمل للمصلحة العامة، والقادرة على إثبات نجاحها وتفوقها في مجال تخصصها.
عدد اليوم
