أبوظبي (وام) - نقل الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان، تحيات وشكر سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس “جمعية كلنا الإمارات” إلى جميع المواطنين الذين حضروا الندوة التي أقامتها الجمعية في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي مساء أمس الأول، معرباً عن تقدير سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان لجهودهم ومبادرتهم الشخصية وحماسهم للعمل في خدمة أهداف الجمعية، وإيصال رسالتها إلى جميع مواطني دولة الإمارات، مؤكدا إيمان سموه بأبناء وطنه، وأنه يضع مسؤولية إنجاح هذا العمل الوطني المجتمعي المقدس بين أيديهم جميعا، وهو معهم وسيتواجد في الميدان للعمل سويا في خدمة وطننا العزيز.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن متابعة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان جميع التفاصيل التي تخص انطلاقة الجمعية، مستمرة طوال اليوم حيث يتواصل سموه مع المعنيين بتسيير العمل في الجمعية بشكل دائم، إضافة إلى استلامه قائمة بأسماء جميع المواطنين الذين يبادرون إلى التسجيل في عضوية الجمعية بشكل يومي.
وقال الشيخ أحمد بن ناصر آل نهيان: “تشرفت بالانتساب إلى جمعية “كلنا الإمارات” لأن أهدافها ورؤيتها تضع المواطن ضمن إطار وطني مبني على توضيح الحقوق والواجبات، ووضع آليات عمل دقيقة لتحقيق التفاعل بين المواطن ومؤسسات الدولة المختلفة، ولذلك فإن الانضمام إلي “كلنا الإمارات”، لم يعد خيارا بالنسبة للمواطنين الذين يبحثون عن وسيلة لتفعيل انتمائهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم والذي هو إرث تاريخي لا يشك أحد بثبات موقف المواطن الإماراتي، وعلاقته بأرضه منذ قديم الزمان.
وأشار إلى أن علاقة المواطن بأرضه ليست بالمسميات وإنما بما يقدمه الإنسان من عمل ميداني، وهو ما تعمل جمعية “كلنا الإمارات” على توضيحه ضمن آليات عمل دقيقة تناسب مختلف شرائح المجتمع، ولذلك فإن التحدي كبير أمام الجميع للتنافس في خدمة الوطن من خلال منظومة عمل تمكن الجميع من معرفة المتميزين وطنيا والفاعلين مجتمعيا من دون الحاجة إلى تحليلات واجتهادات، خاصة وأن الاجتهاد في أنشطة جمعية “كلنا الإمارات” يعتبر واجباً وطنياً، وليس عملا تطوعيا تقليديا.
ودعا جميع المواطنين من مختلف مدن وإمارات الدولة للتسجيل في عضوية الجمعية، وقال “إن الجيل الحالي محظوظ لأنه يشهد عام تدشين جمعية “كلنا الإمارات”، ومرحلة تأسيسها وهو شرف كبير أن نكون اليوم من أوائل المنتسبين للجمعية، حيث أننا جميعا كأعضاء نسهم في بناء فكر مجتمعي عملي حديث، يتناسب مع متغيرات العصر، والتطورات التقنية التي جعلت الإنسان في مختلف دول العالم منعزلا مع نفسه، ويكاد لا يتعايش إلا مع الأجهزة الذكية، وهو أمر يوجب على المجتمعات البحث عن وسائل لوقف جمود الترابط المجتمعي الذي بدأ يسري في المجتمعات خلال سنوات تطور تقنيات الاتصال، والتفاعل والتواصل الاجتماعي رغم ضرورتها القصوى لتقريب البعيد، وفتح مساحات إبداعية كانت مغلقة”.
وأكد، أنه إذا تعاون الجميع على تنفيذ آليات العمل في الجمعية على أرض الواقع فسيكون سلاحنا الأقوى في مواجهة مرض العزل التقني الذي بدأ يسري لدى الغالبية العظمى من الناس.
وزار الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان، ورشة العمل التي تنظمها جمعية “كلنا الإمارات” في قاعة السينما في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي حيث سجل في عضوية الجمعية، وسط مجموعة من المواطنين الذين توافدوا من مختلف مدن وإمارات الدولة لحضور ورشة العمل التي تستمر ثلاثة أيام.
وأضفى حضور الشيخ أحمد بن ناصر آل نهيان سعادة وبهجة حيث حرص على الحديث مع الجميع، والاستماع لمقترحاتهم وطموحهم الوطني الشعبي الذي تسعى جمعية “كلنا الإمارات” إلى تحقيقه، فيما كان في استقباله لدى وصوله محمد المشوي القبيسي أمين السر العام، وأحمد جمعة الحوسني رئيس المكتب التنفيذي، ومحمد خليفة بن كلفوت القبيسي عضو مجلس الإدارة، وعلي بن أحمد النعيمي الأمين العام للمكتب التنفيذي في جمعية “كلنا الإمارات”.
كما شارك في الفعاليات، محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومبارك عامر المحيربي عن شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، وعدد كبير من مسؤولي المؤسسات والهيئات الحكومية، وجمع غفير من المواطنين الذين توافدوا للتسجيل في عضوية الجمعية.
عدد اليوم
