الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 33 سورياً بالرصاص و11 جندياً بقتال مع المنشقين

مقتل 33 سورياً بالرصاص و11 جندياً بقتال مع المنشقين
11 يونيو 2012
حصد رصاص وقصف الأجهزة الأمنية السورية 33 قتيلاً أمس، بينهم 5 سيدات، ومصور إعلامي ومجندون منشقون ومعظمهم في حمص وريفها، في حين أوقعت اشتباكات بين القوات الحكومية والمنشقين في محافظتي حمص ودرعا، وهجوم استهدف قافلة عسكرية في دير الزور 11 قتيلاً بين القوات النظامية. وفيما اشتدت ضراوة العمليات الأمنية بالقصف المدفعي والطيران المروحي والأسلحة الثقيلة على حمص وريفها ومنطقة اللاذقية بتركيز شديد على مدينة الحفة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الجيش النظامي يتعرض حالياً لأكبر خسائر في الحفة نظراً لتحصن مئات العسكريين المتمرسين المنشقين بهذه المنطقة الجبلية. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن مقاتلي الجيش الحر أسقطوا مروحية حكومية في منطقة الشردوب بمدينة الحفة في ريف اللاذقية، حيث وقع انشقاق جديد انضم فيه 10 جنود نظاميين للمسلحين المناوئين للنظام. وسجلت حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة استناداً إلى تقارير التنسيقيات المحلية بسقوط 18 قتيلاً في محافظة حمص بينهم ناشط وسيدة ومصور إعلامي ومجند منشق، بينما شهدت منطقة اللاذقية مصرع 6 أشخاص بينهم 3 نساء. وفي ريف دمشق، لقي 3 أشخاص مصرعهم بينهم مجند منشق، في حين سقط قتيلان في كل من حلب ودرعا وهما سيدتان، وضحيتان أخريان في إدلب. ففي ريف حمص، سقط 3 مواطنين بقصف تعرضت له بلدة تلبيسة من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة، بينما قتل 6 آخرون، بينهم ناشط في منطقة القصير بريف حمص. وأشار المرصد إلى مقتل عدة أشخاص في مدينة الرستن في ظروف لم يتمكن من تحديدها. وتتعرض قرية الغنطو لقصف من قبل القوات النظامية التي تعمل على اقتحام القرية بعدما سيطر “مقاتلون من الكتائب المعارضة” على مركز كتيبة دفاع جوي للقوات النظامية قرب القرية قبل أن ينسحبوا بعد انشقاق معظم عناصر الكتيبة، بحسب المرصد. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومعارضون آخرون، إن القصف على حمص والقصير وتلبيسة والرستن، يستهدف معاقل للمعارضة، حيث يصعد مقاتلو الجيش السوري الحر هجماتهم على دوريات الجيش والمتاريس وبطاريات الصواريخ. وفي مدينة حمص نفسها، تتعرض أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء أخرى “لقصف عنيف وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة ومتوسطة من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء”. وذكر المرصد أن القصف يترافق مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة. قتل 3 مدنيين إثر القصف الذي تعرض له حي الخالدية بمدينة حمص من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام الحي، بحسب المرصد. وتحدث المرصد عن أن إطلاق نار للقوات النظامية أسفر عن مقتل 3 مدنيين آخرين بأحياء حمص. وأظهر تسجيل فيديو نشر على موقع للتواصل الاجتماعي أمس، بلدة القصير في حمص فيما يبدو وهي تتعرض لقصف عنيف. وبالتوازي، استمر القصف العشوائي العنيف على منطقة الغوطة بحمص التي شهدت إطلاق نار كثيف وقذائف من مبنى أمن الدولة الذي يغص بالنازحين. وأفادت هيئة الثورة بأن بلدة الغنطو بضواحي حمص تعرضت لقصف بالطائرات المروحية مع هجوم قوات الأمن بالدبابات وسط هلع كبير بين الأهالي وحالة نزوح جماعي للقرى المجاورة. كما استمرت الحملة الأمنية الشعواء التي تشنها القوات النظامية على اللاذقية وريفها خاصة مدينة الحفة والبلدات المحيطة بها. وتسبب القصف العشوائي العنيف على مدينة الحفة ودفيل والمناطق المحيطة بهما، بمقتل 6 أشخاص بينهم 3 نساء. وتعزز القصف المستمر على مدى 6 أيام على مدينة الحفة وقراها منذ صباح أمس، بوصول تعزيزات من القوات النظامية. ولفتت لجان التنسيق المحلية إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي عن المدينة وإلى تخوف الأهالي بسبب سوء الأوضاع الإنسانية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “الجيش يتعرض لأكبر خسائر الآن في الحفة؛ لأن مئات المتمردين يتحصنون بهذه المنطقة الجبلية”. وتقع منطقة الحفة الوعرة في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية المحاذية للحدود التركية. ويتحصن المنشقون، ومعظمهم عسكريون تابعون للمجالس العسكرية للجيش السوري الحر في الداخل، بهذه المنطقة التي قتل فيها منذ 5 يونيو الحالي، نحو 60 جندياً و46 مدنياً ومتمرداً، وحيث يستهدف المقاتلون القوات النظامية التي تحاول الاقتراب من مواقعهم. ولفت عبد الرحمن إلى أن الساحل” لم يعد منطقة آمنة”، مضيفاً أن “البلاد برمتها انخرطت في الحركة الاحتجاجية” التي تشهدها منذ منتصف مارس 2011. واقتحمت قوات نظامية أمس بالدبابات والمدرعات حي الجورة في دير الزور وسط إطلاق نار كثيف وحملة تفتيش وترويع للأهالي، كما أصابت قذائف مسجداً بالمنطقة ملحقة به أضرار. وفي ريف حلب، سقط مواطنان من بلدة حيان إثر تعرض البلدة للقصف من قبل مروحيات القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على البلدة منذ أيام. وشنت المروحيات بالرشاشات الثقيلة قصفاً على مدينة مارع بريف حلب، فيما ذكرت الهيئة العامة للثورة أن خدمات الهاتف المحمول انقطعت تماماً عن جميع مدن وبلدات حلب. ولقي مدني حتفه في بلدة كفرومة بريف إدلب، إثر إطلاق رصاص عشوائي خلال اقتحام البلدة. وشهدت مدينة معرة النعمان بضواحي إدلب، موكب تشييع تحول إلى تظاهرة مناهضة للنظام بمشاركة آلاف المواطنين، حيث تم دفن 9 قتلى قضوا جراء قصف للمدينة مساء أمس الأول. كما اقتحمت القوات السورية بلدة دير العصافير بريف دمشق التي سقط فيها مواطن إثر إطلاق رصاص خلال حملة دهم بحثاً عن مطلوبين. أفاد المرصد الحقوقي بسقوط 11 عنصراً من القوات النظامية على الأقل باشتباكات في محافظة درعا، وهجوم استهدف قافلة عسكرية بريف دير الزور واشتباكات بمحافظة حمص. وفي درعا، دارت اشتباكات فجر أمس، ببلدة الطيبة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين على الأقل من القوات النظامية. ويأتي ذلك غداة مقتل 83 مدنياً أمس الأول، في مختلف المناطق السورية، بحسب المرصد. إلى ذلك، توجه فريق من مراقبي الأمم المتحدة أمس إلى ضاحية قطنا بدمشق، حيث يعتقد أنها تشهد أعمال عنف.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©