أبوظبي (الاتحاد) - لم يكن استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأولياء أمور الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية في بطولة كأس العالم للأطفال للعبة الجوجيتسو، إلا دليلا واضحا على مدى اهتمام القيادة بأبنائها، والسعي الدائم نحو التعرف على كل كبيرة وصغيرة في حياتهم خاصة بيئة النشأة، التي تعد الرافد الأول لصناعة أي بطل.
ولم يكن الحدث عادياً وكذلك جاءت ردود الفعل غير عادية من أولياء الأمور الذين نالوا شرف السلام على سمو ولي عهد أبوظبي والحديث مع سموه، حيث كانت الفرحة عارمة بقيادة واعية حريصة على مصلحة أبناء الوطن هي المسيطرة على نفوس الجميع، وقال أولياء الأمور في صوت واحد «شكراً بو خالد.. رؤياك «أغلى القلائد»، والسلام عليك يفوق كل البطولات.
في البداية، أعرب جرمان مهدي الأحبابي والد الطفل هداف أحد الحاصلين على ميداليات ذهبية بكأس العالم للأطفال عن سعادته بلقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد والسلام عليه، وقال: مع سموه، فرحنا بأبنائنا وتأكدنا أننا نفعل شيئاً من أجل الوطن، وقد حثنا سموه على متابعة أبنائنا أولاً بأول سواء في دراستهم أو رياضتهم المحببة، ولقاء سموه، حافز لنا ولأبنائنا معاً، لأنها حصاد ثمين ومهم لمساندتنا لأبنائنا طوال الفترة السابقة.
وأشار إلى أن ولده يلعب الجو جيتسو من قرابة 4 سنوات، وإن لها انعكاساتها الكبيرة عليه، سواء دراسياً أو نفسياً واجتماعياً، وإنه مصر على أن يكمل المسيرة معه، متمنياً أن يراه في المستقبل من أبطال اللعبة المحترفين.
أما أمنة أحمد سعيد والدة الطالبة سلامة عبدالرحمن أسد الدهماني، إحدى الفائزات بذهبية بطولة العالم، فأكدت أن سعادتها كبيرة باستقبال سمو ولي عهد أبوظبي، وقالت: من دون شك تعودنا من قيادتنا الرشيدة أن تكون سباقة دائماً في كل شيء، فهي تحتفل مع شعبها بالفرح، وتسعى دائما لسعادة جميع أبناء الشعب وليس فئة بعينها.
ووجهت الشكر إلى سموه على سعة صدره وعلى كلماته الثمينة الغالية التي سوف يضعها الجميع أمامه خلال مشوار تعليم النشء الصغير سواء على الصعيدين العلمي أو الرياضي، وقالت: ما يسعدنا يسعد قيادتنا، وأبناؤنا هم أبناؤهم أولاً، ونحن معهم في أيد أمينة وحانية، تراعي الصغير والكبير.
ووصف عبد الكريم عبدول عبدالله والد الطفل باسل اللقاء بالتاريخي كما وصف شعوره بالخيالي، وقال: سعادتي لا توصف بالسلام على سمو ولي عهد أبوظبي، ونحن شعب محظوظ بهذه القيادة الحكيمة الرامية في رؤيتها دائما إلى رعاية أبناء الوطن وشحذ هممهم نحو مزيد من التقدم والرقي للشعب والوطن في آن واحد.
وأكد أن الاستقبال يمثل حافزا غير عادي لأولياء الأمور من جهة حيث سيبذلون قصارى جهدهم لتنفيذ توصيات سمو ولي عهد أبوظبي أو للطلبة أنفسهم الذين سيقاتلون من أجل نيل هذا الشرف مجدداً لهم ولعائلاتهم.
وقال إن ولده باسل بالصف السابع، وإنه مغرم بالرياضة، وإضافة إلى الجو جيتسو، فإنه يمارس السباحة وكرة القدم والكاراتيه، والتايكواندو، وهو أكبر أبنائه، ومبعث فخره لأنه بفضل تفوقه، تمكن من رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو شرف لا يدانيه شرف.
وأكدت دلال خليفة حمدان القبيسي والدة الطفل خليفة حميد سالم الكعبي أن استقبال سمو ولي عهد أبوظبي حقق لها أمنية شخصية، بالحديث لسموه، كما أكدت أن الاستقبال ليس غريبا على سموه، فهو دائم الكرم وسخي العطاء فيما يخص أبناء وطنه، وهو الشيء الذي يجعلنا نحن دائما فخورين بشيوخنا الذين لا يدخرون جهداً من أجل إسعاد أبناء وطنهم.
وتمنت أن تكون هي وجميع أولياء الأمور عند حسن الظن دائما، من خلال تنفيذ وصايا سمو ولي عهد أبوظبي التي تعد الطريق السليم نحو مجد جديد لهذا الوطن.
أما أحمد حسن محمد علي المرزوقي والد الطفلة دانة، فقد وعد بتنفيذ وصايا سمو ولي عهد أبوظبي، حيث أوصى الجميع على أبنائهم، مشيرا إلى أن كلمات سموه واستقبال سموه يعدان خير دافع للمضي قدماً في طريق النجاح، الذي مهدته لنا قيادتنا الحكيمة، وذللت لنا الصعاب من أجل الوصول إلى القمة دائما ورفع راية الوطن خفاقة عالية.
وقال: لن أقف في طريق ابنتي، وإذا ما أرادت احتراف اللعبة، سأكون أول الداعمين لها، وأتمنى أن أراها يوماً بطلة للعالم.
عدد اليوم
