ويبر: الشباب سلاح «الكوماندوز» للعودة إلى «المحترفين»

تفاعل البرازيلي ويبر مدرب الشعب السابق، والذي ظل يحرص على متابعة أخبار “الكوماندوز” والدوري بصفة عامة مع أزمة الشعب، التي أدت إلى استمرار الفريق في دوري “الهواة أ” للعام الثالث على التوالي، بعد فشله في الصعود للعب مع الكبار، من منطلق أنه سبق وأن طالب خلال تدريبه الفريق بالاعتماد على اللاعبين الشباب في حالة تعثره بالدوري. وقال: إن المرحلة المقبلة في “بيت الشعب” تتطلب الاعتماد على اللاعبين الشباب، خاصة أبناء النادي في المراحل السنية، إذا أراد الفريق الأول العودة مجدداً لدوري المحترفين. وأبدى المدرب الشعباوي السابق حزنه لفشل فريق، بحجم وتاريخ الشعب، في العودة إلى مكانه الطبيعي ضمن المحترفين، مشيراً إلى أن النادي بشبابه قادر على إعادة أمجاد “الكوماندوز”، حتى يعود الفريق قوياً، كما كان مع التأكيد على أن دوري المحترفين يختلف شكلاً ومضموناً عن دوري الهواة. وكشف ويبر أنه منذ أن آلت إليه مقاليد تدريب الفريق، اتضح أن الشعب في حاجة إلى دماء جديدة، لتحريك الحافز، من أجل الرغبة في تحقيق الطموحات، وبالتالي عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي، خاصة أن أي لاعب في بداية مشواره يسعى للوصول إلى آفاق النجاح، وبالتالي ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرة اللاعبين والفريق. وقال: لقد منحت الفرصة كاملة لبعض اللاعبين الشباب، خلال مسابقة كأس الاتحاد، بعد أن قطع الجهاز الفني خطوات متقدمة في هذا الاتجاه، ولكنه اصطدم بحاجز العديد من الصعاب، مع انطلاق الدوري من الإدارة والجمهور، بالاعتماد على اللاعبين أصحاب الخبرة، من أجل تحقيق النتائج الإيجابية التي تؤهل الفريق للعودة إلى دوري المحترفين، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الظروف خسرنا الشباب، مما أدى إلى عدم اكتمال الإستراتيجية الموضوعة من الجهاز الفني. وشدد ويبر على أهمية الاعتماد على لاعبي الشباب والمراحل السنية، خلال المرحلة المقبلة في الشعب، والتي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية لمعرفته بأهمية هذا القطاع الكبير بحكم تدريبه في فترة سابقة لمنتخب البرازيل للشباب. وقال: سعيت لتكرار تجربتي مع الشباب في “بيت الشعب” بالاعتماد على اللاعبين الشباب، ولكن الإستراتيجية لم تكتمل، وأن الشعب بحاجة إلى اللاعب المهاري الذي يخدم الفريق، حيث ينبغي الاعتماد على أبناء النادي، من أجل تحقيق الطموحات المرجوة. ورداً على سؤال حول رأيه في حالة تقديم الشعب عرض له للعودة مجدداً لتدريب الفريق، من أجل استكمال إستراتيجيته التي بدأها، والتي لم تكتمل، أوضح أنه لن يتردد لحظة في قبول أي عرض، من أجل البناء، حتى يستعيد الشعب أراضيه المفقودة والعودة للعب مع الأندية المحترفة. وقال: على الشعباوية تطبيق تجربة نادي بني ياس، عندما كان في الدرجة الأولى، باعتماده على اللاعبين الشباب ليكتمل البناء، بعد صعود “السماوي” إلى دوري المحترفين، آملاً أن يحذو النادي حذو بني ياس في تجربته الناجحة بالتركيز على القاعدة.