الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أعضاء التكتلات يحصدون جميع مقاعد مجلس إدارة غرفة تجــــــــارة وصناعة أبوظبي

أعضاء التكتلات يحصدون جميع مقاعد مجلس إدارة غرفة تجــــــــارة وصناعة أبوظبي
27 يونيو 2014 14:03
سيد الحجار (أبوظبي) أعلنت لجنة الإشراف علي انتخابات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس، أسماء 15 عضواً فازوا بانتخابات مجلس إدارة الغرفة، في الجولة الثانية التي شهدت تنافساً قوياً بين المترشحين. وتضمنت قائمة أسماء الفائزين أعضاء من 4 تكتلات، تنافست خلال الانتخابات، شملت 7 أعضاء من تحالف «كلنا أبوظبي»، و6 أعضاء من تحالف «التميز»، منهم 5 مواطنين، بالإضافة إلى عضو واحد «أجنبي» من مجموعة «المبادرة»، بجانب مرشح مستقل انضم في اليوم الأخير قبل الانتخابات لـ «مجموعة المستقبل». وبلغ عدد الأصوات 14557 صوتاً في مراكز التصويت الثلاثة بإمارة أبوظبي، وهو ما يفوق عدد الأصوات في الدورة الماضية من انتخابات الغرفة، والذي بلغ 12191. وأعلن رئيس لجنة الإشراف على انتخابات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي القاضي المنتدب من دائرة القضاء المستشار سلطان النيادي عن اكتمال الجولة الثانية لعملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي لعام 2014. وأعلن رئيس اللجنة أسماء المرشحين الفائزين في الانتخابات، والذين حصلوا على أعلى الأصوات في العملية الانتخابية، ومجموعهم 15 عضواً، 13 عضواً من المواطنين وعضوان من غير المواطنين. وتصدرت القائمة دلال سعيد القبيسي، التي حصلت على 4202 صوت، تلاها الطاهر مصبح الكندي المرر، وحصل على 3409 أصوات، وراشد أحمد محمد الرميثي بحصوله على 3278 صوتا، تلته ريد حمد ميس الشرياني الظاهري وحصلت على 2938 صوتا. وحصل حامد محمد عبد الرحيم المرزوقي على 2849 صوتا، تلاه سند محمد سعيد مرشد المقبالي، وحصل على 2844 صوتا، تلاه مبارك حمد محمد مرزوق العامري وحصل على 2798 صوتا، تلاه حمد حسن عبدالله العوضي وحصل على 2686 صوتا، تلاه أحمد سالم سعيد آل سودين وحصل على 2673 صوتا. وحصل إبراهيم إسماعيل فتح علي الخاجة على 2671 صوتاً، تلاه خليفة عيسى محمد مبارك الخيلي وحصل على 2600 صوت، تلاه عبدالله محمود أحمد القيسية وحصل على 2406 أصوات. وحصل محمد عتيق جمعة محمد الهاملي على 2397 صوتا، تلاه يوسف علي عبد القادر وحصل 1721 صوتا، تلاه خان زمان سرور خان وحصل على 1390 صوتا. الممارسة الإيجابية وأشاد النيادي بالأجواء والممارسة الإيجابية للناخبين كافة في هذه التجربة المتميزة التي أرادتها القيادة الرشيدة نموذجاً لاختيار ممثلي قطاع المال والأعمال وفعاليات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي. وأشاد النيادي بالدعم الكبير والرعاية التي أولتها القيادة الرشيدة لعملية انتخابات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حيث رفع أسمى آيات الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن أعضاء لجنة الإشراف على الانتخابات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عرفاناً من اللجنة والقائمين على العملية الانتخابية بالغرفة بهذه الرعاية، والدعم الكبير الذي حظيت به لإتمام العملية الانتخابية وإنجاحها وإظهارها بالصورة الحضارية المتقدمة التي تعكس المكانة المتقدمة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة. وأشاد بالجهود التي بذلتها لجنة تنظيم الانتخابات بالغرفة برئاسة محمد هلال المهيري، وجميع أعضاء اللجنة الذين أظهروا نشاطاً ملحوظاً في تنظيم حشود الناخبين، وتقديم الشرح لهم حول كيفية التصويت والاقتراع في أجواء مهنية وتسهيلات متميزة وفريق عمل على درجة عالية من المهارة والكفاءة. وقال: «إن الاستعدادات والتجهيزات الفنية والتقنية التي وفرتها إدارة الغرفة لإجراء الانتخابات ساهمت وبصورة مباشرة في إنجاح هذه العملية الانتخابية، والتجربة المتميزة لقطاع المال والأعمال في إمارة أبوظبي، حيث وفرت الغرفة التسهيلات الفنية والخدماتية والمعدات والمستلزمات وأجهزة الكمبيوتر التي ساهمت مساهمة فعالة في ضمان حسن سير الانتخابات ونجاحها وإظهارها بالصورة المشرفة التي ظهرت عليها». وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لوزارة الداخلية على دعمها لهذه العملية، ومساهمتها الفاعلة في إنجاحها، ولكل الدوائر والمؤسسات الرسمية والخاصة التي ساهمت في إنجاح تنظيم الجولة الثانية لانتخابات الغرفة لعام 2014. وشهدت الانتخابات زيادة ملحوظة في أعداد الناخبين بمقر التصويت الرئيسي في أبوظبي أمس منذ الساعات الأولى، حيث اضطرت اللجنة المنظمة للتدخل بهدف توفير ممر لدخول الراغبين في التصويت إلى قاعة الاقتراع، ومطالبة من يدلي بصوته بالابتعاد عن المدخل الرئيسي. إلى ذلك، أكد المرشحون الفائزون اهتمامهم بتنفيذ برامجهم الانتخابية لخدمة مجتمع الأعمال في أبوظبي، وذلك بمساعدة نظرائهم الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالانتخابات، وبدعم من قواعد الناخبين من أعضاء الجمعية العمومية للغرفة. وبادر معظم المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالانتخابات بتهنئة الفائزين متمنين لهم التوفيق في خدمة اقتصاد أبوظبي، مشددين على ضرورة اهتمام الناخبين بمراقبة أعضاء مجلس الإدارة الجديدة لتنفيذ الوعود الانتخابية. إجراءات ميسرة من جانبه، أوضح محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ل «الاتحاد» أن الغرفة كثفت استعدادها لانتخابات الأمس في ظل توقع الزيادة الملحوظة في الحضور، عبر تقديم العديد من التسهيلات لخفض الوقت المستغرق في عملية التصويت إلى أقل من 3 دقائق. وأشار إلى توفير أكثر من 15 جهاز كمبيوتر لتنفيذ عملية «تصويت تجريبي» للراغبين في ذلك، بهدف مساعدة الناخبين على الإطلاع على طريقة التصويت قبل الدخول إلى قاعة الاقتراع. وأشار إلى اهتمام الغرفة بتجهيز شاشة لإظهار أعداد الناخبين لحظة بلحظة، وذلك على مستوى مراكز الاقتراع الثلاثة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وذلك في إطار الشفافية التامة بالعملية الانتخابية، وبما يساعد المرشحين على دراسة حجم التصويت على مدار الساعة. وأوضح أن الغرفة اهتمت كذلك بطباعة عدد كبير من الملصقات التعريفية بإجراءات التصويت بهدف توزيعها على الناخبين قبل عملية التصويت. يذكر أن آلية التصويت تبدأ بإظهار وإبراز إثبات شخصية للحصول على بطاقة التصويت التي تتضمن عدد الأصوات، ومن ثم الدخول إلى قاعة التصويت والتوجه إلى شاشة التصويت للاقتراع، ولا يجوز في هذه الحالة خروج المقترع إلا بعد انتهاء عملية تصويته، ثم إدخال رقم بطاقة التصويت في جهاز الاقتراع، بعد أن تم الحصول عليه من الاستقبال وكذلك الرقم السري، وحالة ظهور المعلومات الشخصية للناخب وعدد أصواته، وكذا صور وأسماء المرشحين يتم الضغط على صورة من يتم انتخابه من قبل المقترع، ثم يتم التأكد من الاختيار بالضغط على مفتاح تأكيد الاختيار. ويقوم النظام الآلي أوتوماتيكياً بطباعة مستند يحتوي على أسماء المرشحين الذين وقع عليهم الاختيار من الناخب، ثم يقوم العضو بسحب المستند المطوع بالأسماء المختارة والمنتخبة من قبله وتوقيعه ويلصق عليها بطاقة التصويت، وإيداعه في الصندوق المخصص لذلك. وأشار المهيري إلى التزام الناخبين بجميع الإجراءات المتعلقة بعملية التصويت، لاسيما بشأن عدم السماح باستخدام الهاتف المحمول داخل قاعة الاقتراع، بهدف الحفاظ على سرية التصويت. وأشار المهيري إلى حضور/ وجود عدد كبير من الموظفين لخدمة الناخبين في إتمام عملية التصويت، لاسيما بشأن استخدام أجهزة الكمبيوتر واختيار المرشحين، مع التأكيد على عدم التدخل في اختيارات الناخب الشخصية للمرشحين. وأكد المهيري أن الغرفة استمعت لأية ملاحظات سواء من الناخبين أو المرشحين تعلقت بإجراءات التصويت خلال الجولة الأولى التي تم تنظيمها يوم 12 يونيو الحالي، حيث تمت معالجتها خلال انتخابات الأمس. وأعدت الغرفة نحو 30 شباكاً في مركز الاقتراع بمركز أبوظبي للمعارض لاستقبال الناخبين ومنحهم بطاقة التصويت التي تتضمن عدد الأصوات المجمعة باسم الناخب، فضلا على تجهيز نحو 60 جهاز كمبيوتر للاقتراع للرجال، ونحو 20 جهازاً للسيدات. وكانت الغرفة قد بادرت بإرسال رسائل للناخبين الذين بادروا بالتسجيل المسبق، تضمنت رقم التصويت وذلك تسهيلا عن الناخبين، فضلا على توفير جهاز لتجربة عملية الاختيار للراغبين في ذلك، قبل الدخول إلى قاعة التصويت، وتم توفير أماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأخرى منفصلة للنساء. وتم السماح للناخبين بالتصويت في أي من المقار الانتخابية الثلاثة بأبوظبي والعين والمنطقة الغربية، تسهيلاً على الناخبين الذين قد يتواجدون في أي من المواقع الثلاثة يوم الانتخابات، حيث يتم الربط بين المواقع الثلاثة بطريقة إلكترونية، تمنع أياً من الناخبين من التصويت في أكثر من مقر. النصاب القانوني من جانبه، أوضح محمد راشد الهاملي عضو لجنة الإشراف على الانتخابات اهتمام اللجنة بمتابعة سير العملية الانتخابية منذ بدء عملية الاقتراع في تمام التاسعة صباحا، للتأكد من اكتمال كل التحضيرات والتفاصيل الخاصة بالعملية الانتخابية من خلال توفير المعدات والمستلزمات وأجهزة الكمبيوتر والأنظمة الفنية الخاصة بإجراء الانتخابات، وضمان سيرها بأفضل صورة. وأوضح الهاملي أن اللجنة ستهتم بإعداد تقرير بعد انتهاء العملية الانتخابية يتضمن جميع الجوانب المتعلقة بمراحل الانتخابات، مشيراً إلى اهتمام اللجنة بالاستماع إلى مطالب بعض المرشحين بإعادة النظر في مسألة النصاب القانوني، لعرض مختلف وجهات النظر في هذا الشأن على الجهات المسؤولة، لإيجاد حلول لإشكالية عدم اكتمال النصاب. وكان الجدل بشأن المطالبة بتعديل بند النصاب القانوني، قد تجدد بعدما أدى عدم اكتمال النصاب، المحدد ب 25% من أعضاء الجمعية العمومية، إلى تأجيل الانتخابات التي تم إجراؤها يوم 12 يونيو الحالي، إلى الجولة الثانية التي تم تنظيمها أمس بمن حضر. وبلغ عدد العضويات سارية المفعول المسجلة في الغرفة، والمؤهلة للتصويت في انتخابات الغرفة، نحو 80,7 ألف عضوية، وهو ما كان يستلزم حضور أكثر من 20 ألف ناخب لاكتمال النصاب في الجولة الأولى، فيما لم يزيد عدد الحضور عن 15% من هذا العدد. ويرجع البعض عدم اكتمال النصاب إلى اتفاق المرشحين فيما بينهم على عدم دعوة الناخبين للتصويت، إما بسبب توقعهم عدم اكتمال النصاب بالفعل، أو بسبب رغبتم في عدم استكماله، تمهيداً لاستغلال الجولة الأولى في دراسة المنافسين وتحديد خطط العمل والدعاية بالمرحلة الثانية. يذكر أن جميع الدورات الانتخابية التي تم إجراؤها خلال السنوات السابقة لم تشهد اكتمال النصاب القانوني، ما أدى إلى إجراء جولة ثانية، وهو ما بات يمثل ضغوطا على المرشحين من حيث تحمل جهود ونفقات إضافية غير ضرورية، فضلا عن تحمل الجهة المنظمة للانتخابات تكاليف إضافية تتمثل في حجز 3 قاعات في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، واستمرار حجز هذه القاعات لمدة أسبوعين لإجراء الجولة الثانية، نتيجة صعوبة تفكيك الأجهزة والمعدات التي تم تجهيزها بالمرحلة الأولى، بجانب تحمل تكاليف مشاركة موظفين وعمال ورجال أمن لمرتين. شروط الترشيح من ناحية أخرى، أشار المهيري إلى اهتمام اللجنة كذلك بدراسة مطالب بعض رجال الأعمال بتعديل شروط الترشح، بهدف عرضها كذلك على الجهات المسؤولة، لاسيما ما يتعلق بإمكانية زيادة عدد سنوات الخبرة المحددة ب 3 سنوات، أو دراسة إمكانية تقسيم المرشحين إلى فئتين بحيث يتم تخصيص مقاعد محددة للشباب، عند تعديل شرط الخبرة، بجانب إمكانية اشتراط ملاءة مالية محددة. وكان مراقبون قد أكدوا عدم جدية بعض المرشحين منذ البداية في المنافسة بالانتخابات، حيث استغل البعض سهولة الإجراءات، وقاموا بتقديم أوراق ترشحهم بغرض الشهرة وتحقيق نوع من الوجاهة الاجتماعية عبر نشر أسمائهم وصورهم في وسائل الإعلام المختلفة، دون وجود رغبة حقيقية في المنافسة، وهو ما ظهر في عدم قيام هؤلاء المرشحين بأية حملات دعائية طوال فترة الانتخابات، فضلاً عن عدم الحضور لمقار التصويت سواء في الجولة الأولى أو الثانية. واشترط القانون على من يرغب في ترشيح نفسه في عضوية مجلس إدارة الغرفة أن يكون عضواً مسجلاً لدى الغرفة ومسدداً جميع اشتراكاته السنوية، وأن يكون قد مارس الأعمال التجارية أو الصناعية مدة لا تقل عن ثلاث سنوات متتالية ولديه عضوية - ترخيص تجاري أو صناعي - سارية المفعول عند تاريخ الانتخابات، وأن يكون متمتعاً بالأهلية القانونية الكاملة وحسن السيرة، ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن رد إليه اعتباره، وأن لا يقل عمره عن 21 عاماً، وأن يكون المحل التجاري مسجلاً باسمه الشخصي أو كأحد الشركاء. ونص قانون «الغرفة» على أن يديرها مجلس إدارة مكون من 21 عضواً، يصدر بتعيين 6 أعضاء منهم مرسوم أميري، و15 عضواً بالانتخاب، منهم عضوان من الأجانب يتم انتخابهما من أعضاء الغرفة الأجانب، وتكون مدة العضوية بالمجلس 4 سنوات. وأشار المهيري إلى اهتمام اللجنة كذلك بدراسة كافة الآراء فيما يتعلق بشروط التوكيل والتفويض في الانتخابات. ونصت شروط تصويت عضوية الشركات على أنه إذا كان الشكل القانوني للعضوية شركة، أي مملوكة من أكثر من شخص، فعلى الشركة إرسال كتاب إلى الغرفة باسم أحد الشركاء للتصويت بالنيابة عن الشركة وفروعها (إن وجدت). مع زيادة عدد عضوية «غرفة أبوظبي» إلى 81 ألف رخصة رجال أعمال: احتدام المنافسة والنظام الجديد للوكالات وراء زيادة أعداد الحضور أرجع رجال أعمال ومرشحون بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي زيادة أعداد الحضور للتصويت في الانتخابات أمس، إلى احتدام المنافسة بين المرشحين، وتأسيس 4 تكتلات رئيسية، حيث بادرت جميع التكتلات بدعوة الناخبين للحضور إلى مقر التصويت أمس، لاسيما بعد إقرار النظام الجديد للتوكيلات والذي لا يسمح إلا بالحصول على وكالة واحدة. وقال هؤلاء لـ «الاتحاد» إن الدورات السابقة والتي كان يسمح فيها بالحصول على أكثر من وكالة واحدة، لم تشهد زيادة مماثلة في أعداد الحضور، حيث كان معظم المرشحين يبادرون بالحصول على عدد كبير من الوكالات للتصويت نيابة عن أعضاء الغرفة. وأشار رجل الأعمال عمير الظاهري، إلى أن دورة الانتخابات الحالية شهدت منافسة محتدمة لاسيما بين التكتلات الانتخابية المكتملة، فضلا عن وجود عدد كبير من المرشحين المستقلين، وبالتالي فإن جميع التكتلات بادرت إلى دعوة الناخبين للحضور للتصويت، ما أدى لزيادة ملحوظة في أعداد الحضور. وتنافس في انتخابات الغرفة أمس 72 مرشحاً، منهم 63 مواطنا، و9 أجانب، وواصلت التكتلات الانتخابية ضم أعضاء من المستقلين حتى أول أمس، حيث بلغ عدد الأعضاء المنضمين لمجموعات انتخابية 49 مرشحاً منهم 46 مواطناً، و3 أجانب، مقابل 23 مرشحاً مستقلًا، بواقع 17 مواطناً، و6 أجانب. وتم تشكيل 4 ائتلافات رئيسية، هي: «كلنا أبوظبي» ويضم 13 مرشحاً، و«أبوظبي للتميز» ويتألف من 14 عضواً، منهم 13 مواطناً، وأجنبي واحد، ومجموعة «مستقبل أبوظبي» التي تضم 11 مرشحاً، إضافة إلى مجموعة «المبادرة»، وتضم 11 مرشحاً، منهم 9 مواطنين، واثنان من الأجانب. وأضاف الظاهري أن دورة الانتخابات الحالية تشهد اكتمال معظم التكتلات، والتي يضم بعضها 13 مرشحا بهدف المنافسة على جميع المقاعد الانتخابية، موضحا أن دورة الانتخابات الماضية التي تم تنظيمها عام 2009، لم تشهد مثل هذه المنافسة حيث كان تكتل «أبوظبي أولا» الوحيد الذي يضم 13 مرشحا مواطنا، إضافة إلى تكتلين يضم كل منهما نحو 7 أو 9 مرشحين فقط. من ناحية أخرى، أشار أحد المرشحين إلى أن الزيادة المستمرة في أعضاء الغرفة وراء زيادة أعداد الحضور أمس، موضحا أن عدد العضويات سارية المفعول المسجلة في الغرفة، والمؤهلة للتصويت في الانتخابات، بلغ نحو 81 ألف عضوية، وبالتالي فمن الطبيعي زيادة أعداد الحضور أمس. وأكد أن إقرار النظام الجديد الخاص بالتوكيلات والذي ينص على السماح بوكالة واحدة فقط، أسهم كذلك في زيادة أعداد الحضور أمس. وأجازت اللجنة المشرفة على الانتخابات لمالك أو مالكي العضوية «الناخبين» إنابة الغير في التصويت بعدة شروط، منها أن يكون الوكيل عضواً مسجلاً أصلاً في الغرفة، وألا يتجاوز سند الوكالة موكلاً واحداً (صوتاً واحداً) في كل سند وكالة. وأشار كذلك إلى احتدام المنافسة بين المرشحين سواء من المستقلين أو المنضمين لتكتلات. وشهدت مجموعة «مستقبل أبوظبي» مساء أمس الأول انضمام المرشح أحمد سالم سعيد آل سويدان، بجانب كل من أحمد عبدالله عبدالله الحمادي، وعامر عبدالرحيم يوسف مندي التميمي، وعبدالله عمر سالم محمد باعبيد، وعلي عبدالله فاضل المعمري، وفتحية حسين أحمد الهاشمي، ومبارك مرزوق مبارك المنصوري، ومحمد خليفة حميد الرميثي، ومحمد عمر محمد ناصر باصليب، ومنصور سالم هياي المنصوري، وناصر أحمد النعيمي. فيما ضمت مجموعة «أبوظبي للتميز» كلاً من إبراهيم إسماعيل فتح آل خاجة، وحامد محمد عبدالرحيم الشاعر، وحمد حسن علي العوضي، وخالد أحمد عبدالله أحمد المرزوقي، وريد حمد خميس الشرياني الظاهري، وسعيد علي ربيع هلال المزروعي، وسند محمد سعيد مرشد المقبالي، وعامر العمر سالم المنصوري، وعتيق فتر عتيق فتر الرميثي، ومانع علي صادق البلوشي، ومبارك دويس علي الخييلي، ومحمد عبدالله عبدالجليل آل فهيم، وناصر بطي عمير يوسف المهيري، إضافة إلى مرشح من الأجانب، هو خان زمان سرور خان. بينما ضم ائتلاف «كلنا أبوظبي» كلاً من الضبع سيف علي الضبع الدرمكي، والطاهر مصبح الكندي المرر، وخليفة عيسى محمد مبارك الخييلي، ودلال سعيد مهير سعيد القبيسي، وراشد أحمد محمد خميس الرميثي، وسالم حريز بخيت سهيل الراشدي، وشاهين محمد عبدالعزيز المهيري، وعبدالله محمود أحمد علي القيسية، وعلي محمد علي عبدالله الملا، ومبارك حمد بن مرزوق العامري، ومحمد عبدالله بن هزام الظاهري، ومحمد عتيق جمعة الهاملي، وناصر محمد بن مفتاح الشامسي. بينما شملت مجموعة «المبادرة» كلاً من أحمد سهيل محمد عبدالله المهيري، وأحمد صالح محمد اليافعي، وجمعة أحمد سلطان السلامي، وحامد محمد عبدالله النيادي، وحميد سعيد سالم الرميثي، وراشد علي آل يعقوب الزعابي، وسعيد راشد خلفان راشد الظاهري، وصالح راشد حمد المطوع الظاهري، ومحمد عشير علي سليمان المزروعي. إضافة إلى اثنين من الأجانب هما قاسم العوم، ويوسف علي. وخاض غمار المنافسة 17 مرشحاً مواطناً كمستقلين، وهم أحمد علي سليمان محمد اليماحي، أسامة حسين صالح الأهدلي، المعتصم جاسم محمد المدفع، الوليد أحمد عبدالله المرزوقي، خالد حاجي عبدالله الخوري، خالد محمد جوعان راشد البادي الظاهري، راشد سعيد ناصر العيسائي، رياض خليل مطر إسماعيل أبو جراد، رياض فرج أحمد الكندي، سعيد محمد سعيد عتيق القبيسي، عبدالله حسين منقوش آل علي، عبدالله راشد علي النعيمي، عون عبدالله محمد الجنيبي، ومحمد حمدان حسن الزعابي، مريم شهاب أحمد الراشدي، هاشم أحمد علي القيسية، وداد إبراهيم محمد الحمادي. وفيما يتعلق بالمرشحين الأجانب، تضم القائمة 6 مرشحين مستقلين، منهم مرشحان يحملان الجنسية السورية، هما أحمد عباس السمعو، ورياض أنور الجلم، إضافة إلى صلاح معروف عبدالحميد معروف (مصري)، وعثمان عبدالرحمن محمود (صومالي)، ومحمد يوسف شريف أمير (بنجلاديشي)، وثاتاثازهاث حسين (هندي). (أبوظبي - الاتحاد) حضور كثيف والدعاية تملأ شوارع المدينة سخونة الأجواء اختلطت بقوة المنافسة في انتخابات الغرفة بالعين عمر الحلاوي (العين) ازدحام وإقبال كثيف فاق الجولة السابقة، ووجود واضح للمرشحين في انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والدعاية الانتخابية حتى اللحظة الاخيرة حيث يلتقي بك على الباب عشرات المندوبين لتسليمك قائمة ترشيح ويتمنى ان ينجح في اقناعك. نصبت خيمة الانتخابات في وسط المساحة الخالية خلف مبنى قاعة المؤتمرات وخلف المركز الإداري للهيئات الحكومية، وازدحمت المساحات الجانبية بالسيارات القادمة للمشاركة في الانتخابات، لتشهد مدينة العين وللمرة الاول مثل هذه المشاركة العالية والدعاية الاعلى صوتا، حيث امتدت الصفوف داخل الخيمة الى مسافات طويلة، اختلطت سخونة الانتخابات بسخونة الاجواء نتيجة الازدحام. تعطل النظام لمدة تتراوح لاقل من ساعة خلال منتصف النهار الامر الذي أدى لتكدس المشاركين فيما كانت الاجراءات التنظيمية دقيقة جدا حيث يتم تفتيش كل من يتجه الى إحدى نوافذ التصويت، ويوجد من يرشد المشاركين للمكان الصحيح، وإجراءات منظمة حتى يتمكن كل مشارك من الإدلاء بصوته. وقال الدكتور جاسم الشامسي عضو لجنة الانتخابات، إن مدينة العين واسعة وكبيرة لذلك كان هنالك 15 نافذة تصويت للرجال و5 نوافذ للنساء كما خصصت نوافذ للمواطنين وذلك في اطار تسهيل اجراءات التصويت لأكبر عدد في اقل زمن ممكن، لافتا الى ان العدد الحالي للمشاركين في التصويت اكبر بأضعاف مضاعفة من المشاركين في الجولة السابقة، وذلك واضح لكل من شكل الوجود الكثيف. واضاف ان ذلك يرجع لطبيعة الانتخابات حيث إن هذه الجولة هي الحاسمة وبأي عدد من المشاركين في التصويت لذلك يحرص كل شخص المشاركة. ولفت الى أن الربط الالكتروني مع هيئة التنمية ادى لتوفر المعلومات مباشرة بخصوص العضوية والرخص التجارية، لافتا الى ان هنالك بعض الفروق ما بين انتخابات عام 2014 والانتخابات السابقة قبل اربع سنوات حيث يشترط حاليا في ان تمنح الشخص وكالة واحدة فقط ويكون عضوا في الغرفة وتكون الوكالة موثقة بينما في السابق كان يمكن لكل عضو ان يكون لديه عدد غير محدود من الوكالات. وقال خالد احمد عبد الله المزروعي إن الإقبال كثيف جدا في العين وهنالك حرص ووعي كبير من اصحاب الرخص التجارية في المشاركة والتصويت والدفع بمرشح الى مجلس ادارة الغرفة وذلك يؤكد ارتفاع الوعي لدى أصحاب الغرف بأهمية الغرفة وما تؤديه من دور اقتصادي مهم وما تؤديه للأعضاء انفسهم بالإضافة لارتفاع الوعي الديمقراطي ومبدأ المشاركة والحرص على تنمية وتطور البلاد بما يتوافق مع خطة أبوظبي 2030، موضحا ان الانتخابات الحالية تشهد تنافسا كبيرا وقويا جدا ومؤثرا كما كانت الدعاية بشكل كبير ومكثفة حيث تحولت مدينة العين بكاملها للأجواء الانتخابية. وطالب حميد العوض بتطوير آليات الترشيح حيث يكون المرشح من ذوي الخبرة الاقتصادية، وذلك يفيد الاقتصاد الوطني مشيرا الى انه صوت للأشخاص المناسبين حسب وجهة نظره والذين يتمتعون بخبرة واضحة ولهم علاقات اقتصادية وكان لهم دور كبير في جذب الشركات الكبرى داخل الدولة، لافتا الى ان الانتخابات الحالية كانت المشاركة الاولى له لان في الانتخابات السابقة كان خارج الدولة، وطالب ايضا بنقل مقر الانتخابات الى قاعة الخبيصي للمؤتمرات حيث إنها مجهزة بكل الوسائل بعكس الخيمة حيث إنها برغم وجود المكيفات لكن مازالت الأجواء ساخنة داخل الخيمة كما أن مواقف السيارات غير منظم بالإضافة لانقطاع النظام لفترة غير قصيرة. واعتبر عبد الله خليفة احمد ان المشاركة لم تكن متوقعة بهذه النسبة في مدينة العين فهي عالية جدا ودليل وعي من اصحاب الرخص والمواطنين ومن الدور الكبير الذي تقوم به الغرفة وهذا نجاح يحسب لصالحها، وفي نفس الوقت هنالك سلبيات صاحبت عملية التصويت حيث يوجد ازدحام كثيف في المدخل من قبل مندوبي المرشحين ومحاولتهم للتأثير على المشاركين حتى اللحظات الاخيرة بل وجود بعض المرشحين بأنفسهم مما يشكل منظرا غير حضاري حيث إن المطلوب تنظيم اكثر دقة وتحديد اماكن للمرشحين وغيرها من الاجراءات التي قد تسهل على كل المشاركين لافتا الى ان الاجواء عموما برغم المنافسة القوية لكنها كانت في اجواء طيبة تؤكد حرص الجميع على المبدأ والتنافس الشريف والعمل الخيري والمصلحة العليا للوطن وللإمارة. وقال يوسف خليفة البلوشي إن الاقبال كان ممتازا وغير متوقع والمشاركة كبيرة جدا والتنافس الحر سيد الموقف، لافتا الى ان النظام توقف مدة ساعة مما أدى لتكدس المشاركين، مطالبا المرة المقبلة أن يتم تنظيم الانتخابات في مكان افضل مثل قاعة الخبيصي وحجزها بل فترة طويلة حيث إن انتخابات الغرفة كل أربع سنوات لذلك أن الأمر في غاية السهولة. إقبال محدود في «الغربية» ايهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) شهدت لجنة انتخاب غرفة تجارة وصناعة أبوظبي المقامة بمقر صالة الأعراس في مدينة زايد بالمنطقة الغربية اقبالاً ضعيفاً من الناخبين الذين يحق لهم التصويت في انتخابات الغرفة واستمرت حالة الإقبال منخفضة منذ فتح باب الانتخابات في الصباح فيما يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت 7600 ناخب في المنطقة الغربية. وحرصت اللجنة المشرفة على الانتخابات على توفير كافة التسهيلات لدخول الناخبين حيث تم توفير منفذين للسيدات بخلاف 10 منافذ أخرى للرجال لضمان سهولة وانسيابية الحركة في موقع التصويت بالإضافة الى توفير منفذ خاص بذوي الاحتياجات الخاصة لضمان سرعة التسجيل دون أي معاناة. واكد عدد من الناخبين حرصهم على الحضور للمشاركة في الانتخابات رغم عدم وعي بعضهم بأغلب الأسماء المرشحة رغم الحملات الدعائية التي شهدتها الفترة الماضية. ويؤكد علي حسن أنه قرر الحضور الى مقر الانتخاب في المنطقة الغربية حيث يمتلك مؤسسة في المنطقة الصناعية واقر انه لا يعلم عددا كبيرا من المرشحين ولكنه اختار مجموعة يعلم اغلب اعضائها. ويؤكد سالم عبدالله ناخب أن المنطقة الغربية لم تشهد حملات مناسبة من قبل المرشحين حيث فضل اغلب المرشحين على تكثيف حملاتهم في أبوظبي والعين وذلك لوجود اعداد كبيرة من الناخبين بها على عكس المنطقة الغربية التي لا يوجد بها سوى عدد قليل ممن يحق لهم التصويت كما أن المنطقة الغربية مترامية الأطراف ويصعب التواصل مع جميع الأعضاء الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في مكان واحد. التركيز على التصويت للأصدقاء والأقارب ناخبون: البرامج الانتخابية خارج الحسابات تباينت آراء الناخبين المشاركين في انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حول دوافع المشاركة في العملية الانتخابية، ففيما أكد معظم الناخبين اهتمامهم بالتصويت للأصدقاء والأقارب من المرشحين، دون الاهتمام بالإطلاع على البرامج الانتخابية، أشار آخرون إلى أن المعرفة الشخصية ليست العامل الوحيد في الاختيار. وأشار الناخبون إلى اهتمامهم بالمشاركة في العملية الانتخابية لاختيار من يمثلهم في مجلس إدارة غرفة أبوظبي، مؤكدين أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات، وبما يسهم في دعم مجتمع الأعمال في أبوظبي، مؤكدين سهولة عملية التصويت والاقتراع، والتي لم تستغرق دقائق محدودة، وقال سليمان أحمد محمد، إنه قرر الحضور للتصويت خلال الجولة الثانية بسبب الضغوط التي تعرض لها من بعض أصدقائه ومعارفه من المرشحين المستقلين، موضحاً أنه لم يهتم بالإطلاع على البرنامج الانتخابي للمرشحين. وأكد أن البرامج الانتخابية متشابهة ولا توجد اختلافات واضحة بينها، حيث تتحدث جميع البرامج عن وعود عامة بدعم دور الغرفة في خدمة القطاع الخاص، وحل مشاكل التجار، ومساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في الترويج لإمارة أبوظبي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، دون أحاديث محددة عن كيفية تطبيق أي برنامج. وذكر محمد أنه اختار 7 مرشحين فقط، رغم معرفته بإمكانية اختيار 13 مرشحا، مؤكدا أنه اضطر للحضور بسبب الضغوط التي تعرض لها من أصدقائه، واستمرار الاتصالات الهاتفية معه منذ التاسعة صباحاً. وأشار عبيد سالم إلى ضرورة الاهتمام بمراقبة الفائزين بالانتخابات لمعرفة مدى التزامهم بتنفيذ وعودهم الانتخابية، موضحا أن كثيراً من المرشحين يختفون عن الأنظار بمجرد الفوز في الانتخابات، حيث يهتمون بالحصول على عضوية مجلس إدارة غرفة أبوظبي بهدف الوجاهة الاجتماعية فقط. وأوضح سالم أن التجارب الانتخابية السابقة أكدت لكثير من المرشحين عدم اهتمام الفائزين بخدمتهم بعد الفوز، مؤكدا أن بعض أعضاء مجلس الغرفة يتهربون من أداء مهامهم بعد الفوز، وهو ما يعني ضرورة اهتمام الناخب بالاختيار السليم، تجنباً لعدم تكرار مثل هذه الأوضاع مرة أخرى. وذكر سالم أنه اختار عضواً واحداً مستقلاً، إضافة إلى كامل أعضاء إحدى المجموعات. بدوره، أكد حمد محمود المنصوري إلى أنه رغم ارتباطه بعلاقة عائلية مع أحد المرشحين، إلا أن ذلك لم يكن العامل الوحيد في الاختيار، حيث اهتم بدراسة البرنامج الانتخابي للمرشح، فضلا عن دراسة تاريخ وخبرات الأعضاء المتحالفين معه. وأكد المنصوري ضرورة المشاركة الإيجابية لأعضاء الغرفة في اختيار ممثليهم من ذوي الكفاءة والخبرة، مع عدم تجاهل الشباب الذين يتمتعون بالحماس لخدمة مجتمع الأعمال. (أبوظبي - الاتحاد) مشاركة نسائية فعالة في العملية الانتخابية شهدت الجولة الحاسمة بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس، مشاركة فاعلة من النساء، مقارنة بالجولة الأولى قبل أسبوعين. وأكدت مشاركات في الانتخابات اهتمامهن بالمشاركة في العملية الانتخابية أمس، وممارسة دورهن في اختيار أعضاء مجلس إدارة الغرفة، مؤكدات ضرورة دعم الدور الاقتصادي للمرأة، بما يعود بالفائدة على اقتصاد الإمارة ككل. وقالت حميدة القبيسي، إنها قررت المشاركة في الانتخابات أمس، رغم تغيبها عن الحضور خلال الجولة الأولى، في ظل اقتناعها بعدم اكتمال النصاب القانوني بالمرحلة الأولى، مشيرة إلى اهتمامها بممارسة دورها لاختيار الأعضاء من ذوي الكفاءة والخبرة. وقالت القبيسي، إنه رغم وجود علاقة صداقة بينها وبين إحدى المرشحات المنضمات إلى تحالف انتخابي، إلا أنها قررت اختيار صديقتها، إضافة إلى 4 مرشحات أخريات، بجانب عدد من أعضاء التحالف، مؤكدة أن المرشحات أكثر قدرة على التعبير عن مشاكل المرأة، ودعم دورها في القطاع الخاص. وضمت قائمة المرشحين بانتخابات غرفة أبوظبي 5 سيدات، منهن 3 انضممن لتحالفات انتخابية، وهن ريد حمد خميس الشرياني الظاهري «أبوظبي للتميز»، ودلال سعيد مهير سعيد القبيسي «كلنا أبوظبي»، وفتحية حسين أحمد الهاشمي «مستقبل أبوظبي»، إضافة إلى مرشحتين مستقلتين، هما مريم شهاب أحمد الراشدي، ووداد إبراهيم الحمادي. بدورها، أشارت ريم الزعابي إلى اهتمامها بالمشاركة في الانتخابات لدعم أحد أقربائها، بجانب عدد من المرشحين من ذوي الكفاءة والخبرة، سواء من المستقلين، أو المنضمين إلى تحالفات انتخابية. وأكدت أهمية اهتمام المرشحات بوضع حلول لمواجهة المشاكل التي تعوق سيدات الأعمال. (أبوظبي - الاتحاد) تحت المجهر بادر بعض المرشحين للحضور إلى قاعة التصويت بمركز المعارض في أبوظبي قبل بدء التصويت في تمام التاسعة صباحاً، لاستقبال الناخبين والاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فيما فضل آخرون الحضور منتصف اليوم والبقاء حتى انتهاء التصويت وإعلان النتائج النهائية. توجه بعض المرشحين لمراكز التصويت في العين والمنطقة الغربية قبل الحضور لمقر التصويت الرئيسي بأبوظبي، فيما فضل آخرون الاستمرار في مراكز التصويت الفرعية حتى إعلان النتيجة، لاسيما من المنضمين لتكتلات انتخابية، معتمدين على حضور/ وجود حلفائهم بالمركز الرئيسي. واصل بعض المرشحين الذين تغيبوا عن حضور الجولة الأولى، التغيب عن مراكز التصويت الثلاثة أمس، في مؤشر على اتخاذ هؤلاء المتنافسين قرار الانسحاب غير الرسمي، فيما اهتم آخرون بحضور الجولة الثانية رغم عدم ظهورهم خلال المرحلة الأولى. قام بعض المجموعات بنشر لوحات الدعاية الانتخابية الخاصة بها على بعد مسافة تزيد على الكيلومتر من مركز أبوظبي للمعارض، مع وضع إرشادات للناخبين عن موقع التصويت. اهتمت إحدى المجموعات الانتخابية بوضع لوحات دعائية تضم جميع أعضاء المجموعة، إضافة إلى لوحات أخرى فردية خاصة بكل مرشح. تسابقت المجموعات الانتخابية بوضع اللوحات الدعائية في مواقف السيارات وداخل المصاعد وأمام مقار التصويت، فيما غابت إلى حد ما الدعاية الخاصة بالمرشحين المستقلين، مقارنة بالجولة الأولى، وهو ما أرجعه البعض لانضمام معظم المستقلين لتحالفات انتخابية بعد الجولة الأولى. شهدت المنطقة المخصصة لتسليم الهواتف المحمولة قبل التصويت ازدحاما ملحوظا، ما دفع اللجنة المنظمة إلى التواصل مع الناخبين على مسافة من مقر التصويت لمنحهم الحقيبة الخاصة بحفظ الهاتف. أجبرت لجنة الانتخابات المرشحين بنقل لوحات الدعاية الانتخابية من أمام قاعات التصويت لمسافة لا تقل عن 300 متر. اهتم بعض المجموعات بحجز قاعات لاستقبال الناخبين وتقديم خدمات الضيافة لهم، حيث شهدت إحدى هذه القاعات ازدحاما شديدا، لاسيما من بعض الوافدين الذين جاؤوا للتصويت لمرشح أجنبي منضم لأحد التحالفات. استمر كثير من المرشحين في إجراء الاتصالات الهاتفية طوال اليوم الانتخابي، بهدف تحفيز الناخبين على الحضور لمقر التصويت، فضلا على متابعة إرشادهم لموقع الانتخاب، وهو ما أدى لاستمرار بحث كثير من المرشحين عن فرص شحن هواتفهم المحمولة، فيما استعد آخرون بجلب أكثر من هاتف معهم، أو الاستعانة بهواتف أصدقائهم والعاملين معهم. لجأ مرشحون آخرون للتواصل مع الناخبين ودعوتهم للحضور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما «فيسبوك» و«تويتر» وكذلك عبر «الواتس اب». قرر كثير من المرشحين منح العاملين في شركاتهم إجازة رسمية أمس، مع الاستعانة بهم في القيام بحملات دعاية مباشرة لهم أمام اللجان واستقبال الناخبين وتعريفهم بطريقة الانتخاب. استعان بعض المجموعات الانتخابية بعدد من العاملات بشركات دعاية متخصصة، حيث ارتدين ملابس تحمل صور وأسماء وأرقام المرشحين. شهدت قاعة التصويت توافد جماعي لأعداد متتالية من الوافدين، وهو ما أرجعه البعض إلى اهتمام المرشحين الأجانب بتوفير وسائل نقل جماعية للناخبين، لاسيما من الجالية الهندية والباكستانية. عقب إعلان النتائج ، خرجت في الشوارع المحيطة بمركز المعارض في أبوظبي مسيرات احتفالية شارك فيها أنصار عدد من المرشحين الفائزين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©