رانجون (أ ف ب) - فرض حظر التجول على عاصمة ولاية راخين غرب ميانمار «بورما سابقا» أمس بعد أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين أسفرت عن سقوط سبعة قتلى وتهدد بالامتداد وانتشار “الفوضى”، كما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية. وباتت مدينة سيتوي وثلاث مدن أخرى في هذه الولاية التي أصيب فيها أيضا 17 شخصا بجروح، خاضعة لنظام حظر التجول من المساء وحتى الصباح. وقالت الإذاعة والتلفزيون الرسميان “يبدو أن هناك أناسا يحاولون العبث بالأمن العام”.
وأضاف المصدر نفسه “نعتقد أنه قد تقع مواجهات.. فالتجمع وإلقاء خطابات وإجراء مسيرات والتحريض على أعمال الشغب أو المواجهات هي أعمال محظورة”.
وتزايدت التوترات الدينية بشدة بعد مقتل عشرة مسلمين بيد حشد غاضب انهال عليهم بالضرب في جنوب ولاية راخين التي كانت تعرف فيما مضى باسم اراكان في شمال غرب البلاد. ثم قتل أربعة بوذيين الجمعة قبل اندلاع موجة ثانية من أعمال العنف أمس الأول. لكن يبقى من الصعب معرفة الانتماء الاتني والديني للضحايا الثلاثة الآخرين.