قال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة “كاثي باسيفيك” للطيران، إن إيرادات الشركة من اليابان ستظل منخفضة في 2011 مع استمرار عزوف المسافرين إثر الزلزال المدمر والأزمة النووية هناك.
وأوضح ايفان تشو أن إيرادات الشركة من اليابان التي تسهم بنحو سبعة إلى ثمانية بالمئة من الإيرادات الإجمالية للناقلة الجوية قد انخفضت نحو اثنين بالمئة حتى الآن مع قيام مسافرين بإلغاء رحلات إلى أجل غير مسمى لمخاوف بشأن التسرب الإشعاعي. وأضاف “نشهد تراجعاً كبيراً في النشاط وقد عدلنا طاقتنا الاستيعابية انسجاماً مع الطلب، طوكيو تأثرت بشدة”.
كان الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” قد خفض توقعاته لأرباح شركات الطيران العالمية في 2011 بأكثر من النصف إلى أربعة مليارات دولار مع تأثر تعافي القطاع جراء ارتفاع أسعار النفط وزلزال اليابان والاضطرابات السياسية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال تشو “لسعر الوقود أثر سلبي أكيد علينا”. وخلال العام الماضي ساهمت أسعار الوقود بنسبة 36% من تكاليف “كاثي باسيفيك”. وقال تشو إن الشركة ستواصل التحوط في الوقود للوقاية من أثر تقلبات الأسعار. وبدأت الشركة في الثاني من يونيو تسيير أربع رحلات مباشرة أسبوعياً من أبوظبي إلى هونج كونج ليصبح لها خمس محطات في الشرق الأوسط، بينما تتطلع الشركة إلى نمو في خانة العشرات بالمنطقة.
وذكر تشو أن الاضطرابات السياسية والاجتماعية في المنطقة قد أثرت على نشاط الشركة، لكنها ستواصل التوسع في الخليج. وقال “نحن في هذه المنطقة للمدى الطويل. نأمل في نمو في خانة العشرات”.
وأضاف أن الشركة تستقطب نسبة جيدة من المسافرين رغم منافسة عمالقة إقليميين مثل “طيران الإمارات” و”طيران الاتحاد” والخطوط الجوية القطرية. وقال “المنافسة تحتدم في المنطقة، لكن حجم السوق في ازدياد أيضاً”.
عدد اليوم
