الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الوطني للإحصاء» ينظم اللقاء ربع السنوي لموظفيه

11 يونيو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - نظم المركز الوطني للإحصاء مؤخرا اللقاء ربع السنوي الثاني لموظفيه بفندق بارك روتانا في أبوظبي. وأكد راشد خميس السويدي مدير عام المركز الوطني للإحصاء أن الحوار يعد جسراً مهماً في عملية تبادل الآراء والأفكار حول مستقبل ومسار المركز الوطني للإحصاء، ودفعه على مسار التقدم والتميز والإنجاز. وأشار إلى أن الموارد البشرية في المركز هي مصدر العطاء والإبداع المتميز . وقال في كلمته باللقاء إن الإحصاء اليوم هو المكلّف عالمياً بأن يشخّص واقع الدول، ويسهم في علاج مشاكل العالم على نحو أساسي, وهذا يتجلى بكونه الأداة العلمية والأخلاقية في تحديد المشكلات المرتبطة بالإنسان والطبيعة والكون. وأوضح أن المشكلات التي أضحت تمثل تحديات للبشرية، أصبحت أولويات على الأجندة الإحصائية الدولية المعاصرة، كما أضحت مجالاً للتشخيص الإحصائي، الذي بات يشكّل أداة رئيسة في تشخيص الداء، والمساهمة في تحديد الدواء, ومن هنا يعد الإحصاء أساسا في واقع الوجود الإنساني وركيزة ضرورية، بدلالته التنموية والتخطيطية، لا تقل عن الماء والهواء للبقاء الإنساني السليم. وشدّد على أهمية الثقة وحسن الظن في المؤسسة بين الجميع، وعلى الالتزام المهني والرضا الوظيفي، والتقييم الذاتي والنضج الفكري، وحسن التعاون مع الرؤساء، ومكافأة الموظفين المتميزين، متمنياً أن يكون هذا اللقاء مكان حوار هادف وأخوي لتحقيق المصلحة العامة. وتم على هامش الملتقى تنظيم محاضرة ألقاها الدكتور سالم بن يوسف العيتاني، مدير مركز اللغات بالكلية الصناعية في ينبع في المملكة العربية السعودية، والتي جاءت تحت عنوان “عالمية اللغة الانجليزية”، تطرق فيها إلى تجربة المعهد في مجال التدريب وبناء القدرات، وتطوير قدرات الموظفين في مجال استخدام اللغة الانجليزية لاحتياجات العمل. وأشار إلى أن اللغة الانجليزية وبحكم العالمية التي تحظى بها، باتت متطلباً أساسياً لمتابعة الحداثة، ومواكبة التطورات في مختلف المجالات التي تخدم عمل المؤسسات بصفة عامة، وأن توظيفها على أساس من الحكمة والمهنية يشكل رافداً لزيادة قدرات الموظفين، وتحسين إمكانياتهم وقدرتهم على التواصل مع الخبراء، والوثائق والمراجع العلمية، التي غالباً ما تكون باللغة الانجليزية. وشدد على ضرورة أن تكون عملية توظيف اللغة الانجليزية في عمل المؤسسات على أسس منظمة، فاللغة الانجليزية ليست بديلاً عن اللغة العربية، ولكنها مكملة لقدرات الموظفين، ومن المهم أن تكون عملية التدريب على اللغة الانجليزية ممنهجة وفق سياسة عامة للمؤسسة، بحيث يتم تمكين الموظفين من الوصول إلى المستوى المطلوب معرفته باللغة الانجليزية، وفق متطلبات الوظيفة، والمهام التي يشغلونها، وليس تدريباً عاماً لا يراعي التخصصات الوظيفية، لأن اللغة ليست مطلوبة بنفس المستوى لجميع الموظفين. وفي نهاية الفعالية قام راشد خميس السويدي بتكريم عدد من الموظفين على جهودهم المتميزة في الإدارات المختلفة خلال عام 2011.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©