القاهرة - د ب أ: نجحت جهود السلطات المصرية ورجال دين مسلمين وأقباط في إسدال الستار على الاحتقان الطائفي في إحدى قرى محافظة قنا بصعيد مصر عقب تواتر شائعات بتحويل مبنى جمعية خيرية قبطية إلى كنيسة· وعقدت المصالحة التاريخية في قرية فاو قبلي بمركز دشنا بمشاركة ثلاثة آلاف شخص تحت رعاية اللواء مجدي أيوب محافظ قنا وحضور اللواء هارون محمد حسن مساعد وزير الداخلية لامن محافظة قنا· وأكد المشاركون في المصالحة من مسلمين وأقباط وجود أيد خفية تريد زرع بذور الفرقة بين المسلمين والمسيحيين على غرار ما يقومون به في تفريق وإثارة للفتن بين السنة والشيعة في العراق من خلال استغلال ذوي النفوس الضعيفة وأن تلك الايدي تسعى لتدمير الدين الاسلامي والدين المسيحي معا، محذرين الشعب المصري من الوقوع في الفخ·
عدد اليوم
