جمال إبراهيم، وكالات (عمان)
أكد رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، أن المعطيات حول بلاده «تدعو للتفاؤل» بما ينعكس على مستقبل الاقتصاد الأردني، وفي مقدمة ذلك استتباب الأمن في سوريا وقرب فتح المعابر الحدودية بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء حواري عقده الرزاز مع غرفة صناعة الأردن، أمس، بحضور رئيس الغرفة، ورؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف الصناعية وممثلين عن القطاع.
قال رئيس الوزراء الأردني: «المنافذ الحدودية مع العراق وسوريا ستعود إلى طبيعتها»، لكنه لم يعلن عن موعد عملها مجدداً أو أي ترتيبات جديدة مع النظام السوري تتعلق بمعبر نصيب، أو معبر طرابيل مع العراق.
وأوضح أنه لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي أو تطور من دون التركيز على الصادرات، مشيراً إلى أهمية التركيز على جودة المُنتج الأردني الذي هو البوابة لفتح التصدير للأسواق العالمية.
وقال الرزاز إن الحكومة تدرك حجم التحدي في ملف العمالة الوافدة وأهمية معالجتها ضمن خطة تحول واضحة إلى إحلال العمالة الوطنية، مشيراً في الوقت نفسه، إلى تدني المشاركة في سوق العمل من قبل العمالة الوطنية. وأضاف خلال اللقاء الذي عقد بعمان، أن استتباب الأمن في سوريا والعراق، سيساعد في إعادة فتح المنافذ الحدودية، من أجل ذلك نحتاج إلى ترابط اقتصادي قوي بين الدول الثلاث يعيد الثقل إلى هذه المنطقة. وفقد النظام السوري السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في 2013، وأغلق الأردن الطريق أمام الحركة التجارية في 2015 بسبب تردي الأوضاع الأمنية على الجانب السوري، بينما أعلن في أغسطس الماضي، افتتاح معبر طربيبل الحدودي مع العراق، غير أن الحركة التجارية ما تزال محدودة بين البلدين.
عدد اليوم
