«غرفة أبوظبي» تدعو الشركات الإندونيسية لتعزيز استثماراتها في الإمارة

أبوظبي (الاتحاد) ـ بحث محمد ثاني الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مع سلمان الفارسي السفير الاندونيسي لدى الدولة، سبل تطوير علاقات التعاون الاستثماري والفني بين الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي واندونيسيا . وأشاد الرميثي بمستوى علاقات التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات، وأبوظبي تحديدا، مع اندونيسيا، مشيراً إلى أن اندونيسيا تعتبر من الشركاء التجاريين الرئيسيين في آسيا للإمارات وأبوظبي. وأوضح أن أرقام التبادل التجاري بين اندونيسيا والإمارات ارتفعت بصورة ملحوظة خلال السنوات القليلة الماضية. وقال “ارتفاع قيمة المبادلات التجارية يدفعنا إلى تعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات في كلا البلدين وخاصة في المجالات التي تسعى إمارة أبوظبي للتركيز عليها في خططها للمرحلة المقبلة وخاصة في قطاعات الصناعة والسياحة والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات ذات الأولوية والأهمية لاقتصاد الإمارة”. وأكد الرميثي، خلال الاجتماع الذي حضره محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة، أهمية إقامة مشروعات صناعية مشتركة بين الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين في إمارة أبوظبي واندونيسيا بشكل خاص ودعوة الشركات والمؤسسات في اندونيسيا للاستفادة من الفرص المختلفة المتاحة في أبوظبي والمميزات المتعددة التي توفرها للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في الإمارة. وأعرب عن ترحيب ودعم الغرفة لكافة المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاندونيسية التي ترغب في ممارسة الأعمال وتأسيس مصانع لها في إمارة أبوظبي. من جانبه، وجه السفير الاندونيسي لدى الدولة الدعوة للغرفة وللشركات العاملة في إمارة أبوظبي للمشاركة في الدورة الـ 27 لمعرض أكسبو اندونيسيا التجاري الذي سيقام خلال الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر القادم بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا. وطبقاً لأرقام المركز الوطني للإحصاء، بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات واندونيسيا 4,8 مليار درهم في نهاية العام 2010. وأشار تقرير اقتصادي أصدرته غرفة أبوظبي إلى أن هناك 3 شركات إماراتية تستثمر في الأسواق الاندونيسية في قطاعات التنقيب وإنتاج النفط والغاز والاتصالات وإدارة الموانئ والسكك الحديدية والقطاع السياحي وتجارة الجملة والتجزئة وصناعة المستحضرات الدوائية.