الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القمزي الصغير: لقب فورمولا 4 هدفي الحالي

القمزي الصغير: لقب فورمولا 4 هدفي الحالي
11 نوفمبر 2016 22:50
أبوظبي (الاتحاد) مثلما يستخرج الغواصة حبات اللؤلؤ من أعماق البحر، يبدو اكتشاف واستخراج أفضل المواهب في رياضات البحر إحدى مهام فريق أبوظبي، وكما تشكل حبات اللؤلؤ عقداً يبوح بجماله ذاك البريق المشع منه، فإن نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية يقدم متسابقيه موسماً بعد آخر، ليرسموا لوحاته في السباقات والمنافسات المختلفة. وعن جدارة استحق راشد القمزي أو «القمزي الصغير» أن يكون حبة في عنقود المواهب، بعد أن حصد الإعجاب وانتزع الآهات وهو لا يزال في مقتبل العمر، وبعدما وضع بصبره واجتهاده بصمة على السابقات رغم قلة مشاركاته مقارنة بالأبطال والمتسابقين الكبار حالياً، ليكون قد حقق وباقتدار ما لم يحققه غيره في سنين. وبعد موسم 2016 الحافل والطويل بالمشاركات البحرية المختلفة في العديد من الفئات، أكد القمزي أن زمن اكتساب الخبرة قد ولى وانتهي، وأنه يستعد من الموسم المقبل ليشارك في أكثر من بطولة، وأهمها منافسات بطولة العالم لزوارق الفورمولا2، وقال: عندما كانت إدارة الفريق تتكلم عن اكتساب الخبرة في الموسم الماضي كان لدي إيمان بذلك، لكن هذه الصفحة طويت بالنسبة لي، والآن استعد للبطولة العالمية في الموسم المقبل والتي تنقسم إلى 6 جولات تبدأ من مايو وتنتهي في أكتوبر، بهدف المنافسة فزمن اكتساب الخبرة قد انتهى. وبالرغم من مشاركته في منافسات الفورمولا2 والفورمولا4 ومنافسات كأس القارات والاكس كات في موسم 2016، إلا أن القمزي الصغير كشف أن كل هذه المشاركات قد جاءت لمصلحته لكي يغترف من بحر الخبرة والمهارة بشكل أكبر وأفضل، وقال: توجه إدارة الفريق كان مثالياً لكي يكون لي حضور وخبرة في أكثر البطولات البحرية، ولم يكن هناك أي مجهود خارق بالنسبة لي، حيث أنني كمتسابق محترف مطالب بأن أقدم كل ما لدي للفريق، استمتعت بالمشاركة في كل هذه البطولات وحصدت الخبرة والحضور في كل مرة». وعن وصوله إلى هذا المستوى في وقت قياسي، كشف القمزي أن دعم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة والداعم الأول للفريق، كان من أهم أسباب تفوقه ووصوله لهذا المستوى، وقال: نحظى بدعم سموه ومتابعته تدفعنا دوماً لتحقيق الأفضل والتطلع إلى المراكز الأولى». وحول مشاركته للمرة الأولى في منافسات الفورمولا2 العالمية في الموسم الماضي وصعوده إلى المنصة أكثر من مرة، قال القمزي: كانت تجربة مهمة وضرورية بأن نخوض المنافسة في هذه البطولة، والتي تعتبر أقوى بمراحل من منافسات الفورمولا1 ذاتها، لا سيما أن إعدادات الزورق صعبة جداً من ناحية التعامل، وأيضاً المشاركين في المنافسة جميعهم من أفضل ممن أنجبت القارة الأوروبية من متسابقين. ويكمل القمزي قائلاً: في الجولة الثانية للبطولة والتي أقيمت في مدينة كامبيوني الإيطالية، وصل عدد المتسابقين إلى 26 متسابقاً، حيث اضطرت اللجنة المنظمة إلى تقليص عدد المتسابقين إلى 18 متسابقاً فقط واستبعاد 8، وقد تأهلت للمشاركة متجاوزاً بذلك متسابقين ذا خبرة في هذا المضمار، يومها تمكنت من إنهاء السباق في المركز السادس في أول مشاركة لي، وكنت سعيداً جدا بأن أكون أحد الستة الأوائل في أول جولة أشارك من خلالها، وكانت البداية فارقة معنوياً في باقي المشوار. واستطرد القمزي: سنستمر في المشاركة في البطولة في هذا الموسم، وسأحاول أن أضع لي بصمة تتمثل في الوصول إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى في الموسم المقبل، من الآن أعلن التحدي وأنني ذاهب إلى أوروبا في كل جولة لكي أعود بالكأس وأظفر بالمنصة في كل جولة بإذن الله. وعن صدارته لفئة الفورمولا4 حتى الآن والتي يتبقى على نهايتها جولتان قال: تمكنت من تصدر هذه الفئة والبقاء في المركز الأول للمرة الأولى هذا الموسم منذ سنوات، وقبل الانتهاء من الجولة الماضية والتي أقيمت في الصين وصلت إلى النقطة 126، عازم على أن أتوج بلقب هذه الفئة في الموسم الحالي، فهذا هو هدفي الأول حالياً رغم قوة المنافسة في الجولتين الأخيرتين، ولكن أتفوق على بقية المنافسين بأن المنافسة تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا في إمارتي أبوظبي والشارقة في ديسمبر. وحول الاستراتيجية في الجولتين القادمتين قال القمزي: نلتزم بجدول تدريبي مكثف تضعه لنا إدارة الفريق ومن خلاله يكون لنا مران شبه يومي ومحاولة من أجل الوصول لأفضل الأرقام في كل تدريب، بالنسبة لي فإن المراحل الأخيرة من البطولة مهمة جدا ويجب التركيز من خلالها لكي أنهي كل سباق في أحد المراكز الثلاثة الأولى لزيادة حصيلتي من النقاط. وحول إمكانية مشاركته في بطولة الفورمولا1 مستقبلاً قال القمزي الصغير: أنا جاهز في أي لحظة ومستعد للمشاركة، ورهن إشارة فريق أبوظبي في أي شيء، واجبي كمتسابق محترف وأيضاً التزامي نحو وطني يدفعني إلى أن أؤدي كل ما يطلب مني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©