الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..هزيمة أردوغان وانتصار الديمقراطية

غدا في وجهات نظر..هزيمة أردوغان وانتصار الديمقراطية
11 يونيو 2015 22:29

هزيمة أردوغان وانتصار الديمقراطية

يرى الكاتب جيفري كمب أن نتائج الانتخابات التركية الأخيرة شكلت نكسة كبيرة لأردوغان الذي فاز مع «حزب العدالة والتنمية» عام 2002. وفيما كان يحكم خلال فترة النمو السريع الذي شهده الاقتصاد التركي، فقد أصبح خلال السنوات القليلة الماضية أكثر ميلاً لتبني التوجهات الديكتاتورية والتصدي للانتقادات الموجهة إليه من طرف السلطات القضائية المستقلة والصحافة التركية الحرة والحكومات الأجنبية، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبما عزز الاعتقاد بأنه مصاب بجنون العظمة.

خريطة الطريق السورية

يقول الدكتور رياض نعسان آغا هنا: إنني أثني على جهد المشاركين في مؤتمر القاهرة وعلى حسن مسعاهم، ولكنني أتوقع ألا تكون لهذه الخريطة فاعلية عملية وهي تحمل تناقضاً واضحاً بين استبعاد المنظومة الحاكمة والمطالبة «بتغيير جذري وشامل» وبين موافقة النظام وسيبقى الحل السياسي في المؤتمرات وحيداً بلا شريك حتى تنبت الأرض حملها.

المقاومة الشعبية.. آثار وإنجازات

يؤكد الدكتور أسعد عبدالرحمن أن إسرائيل باتت تدرك حجم خطر «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات» (BDS)، الرامية إلى إضعاف مكانة الدولة الصهيونية حول العالم، ونزع شرعيتها في المنظمات الدولية، وممارسة ضغط عليها لإنهاء الاحتلال ومنح الاستقلال للشعب الفلسطيني. ومع تزايد تأثير هذه الحركة، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرصد 100 مليون شيكل لمواجهة ما أسماه «الحملة العالمية لتشويه سُمعة إسرائيل»! مكرراً اسطوانة مشروخة لم يعد أحد يستمع لها كما في السابق.

فقاعة الأسهم في الصين!
نقرأ هنا في هذا المقال للكاتب ويليام بيسك أن أهم ما يجب التساؤل عنه حول هذه القفزة النوعية التي حققتها أسواق الأسهم الصينية يتعلق بالتبعات والجرائر التي نتجت عنها. فقد أدت إلى تحميل الصين بعبء هائل من الديون المحلية. وذلك لأن قيمة السندات التي أصدرتها الحكومات المحلية وحدها، وقد بلغت 4 تريليونات دولار، تفوق القيمة الإجمالية للاقتصاد الألماني برمته بنحو أربع مرات. يحدث هذا على رغم الافتقار لأسواق نشيطة موازية يمكنها أن تعمل عمل «نظام امتصاص الصدمات» في حالة حدوث أزمات مالية مفاجئة.

سوق للاجئين في أوروبا!
يقول الكاتب بيتر شك إنه مع الأخذ في الاعتبار التزام أوروبا بسياسة إنسانية، فإن السؤال لا يتعلق بالسماح بدخول اللاجئين بل بالمكان الذي يجب أن يذهبوا إليه. ويبحث الاتحاد الأوروبي نظاماً للحصص قد يوزع عبء حماية اللاجئين على الدول المشاركة ويخلق بدائل حتى لا يضطر المهاجرون لدفع الأموال لمهربين يكدسونهم في سفن لا تتحمل أهوال البحر ويلقونهم بالقرب من الشواطئ أو ربما يواجهون مصيراً أسوأ من ذلك. والتفاوض في نظام مثل هذا سيكون صعباً. وتعلم الدول الأوروبية أنه من الصعب إعادة اللاجئين إلى ديارهم بعد طول بقائهم. وبعض الدول مثل ألمانيا والسويد بذلت جهداً أكبر من نصيبها في الأزمات السابقة، وربما تريد خفض حصصها مقابل ما فعلته في الماضي.

الصين وأميركا.. تعاون أم صدام؟
يستهل توماس كريستين، وكيل مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، كتابه «التحدي الصيني.. خيارات قوة صاعدة»، بملاحظة دالة تقول إن الصين ما بعد 1978 أحرزت تقدماً اقتصادياً «غير مسبوق في تاريخ العالم»، كما سجلت تقدماً مماثلاً في علاقاتها الخارجية وكسرها لعزلتها التقليدية، بل يضيف أنها نجحت منذ تسعينيات القرن الماضي في مضاعفة موازنتها الدفاعية بما يتجاوز نمو اقتصادها، لذا كان من الطبيعي أن يثير هذا الصعود الصيني، من وجهة نظر غربية، زوبعة من التحليلات التي يرى المؤلف أنها نحت إلى المبالغة أحياناً، لاسيما في الولايات المتحدة.

رسالة للعالم الإسلامي

يبدأ الفيلسوف عبد النور ديبار رسالته المفتوحة الموجهة للعالم الإسلامي، التي لقيت رواجاً منقطع النظير حيث تصفحها أكثر من ثلاثة ملايين قارئ في وقت قياسي، وهو ما دفع إلى إصدار نسخة مزيدة ومنقحة منها في كتيّب صغير، لا يتجاوز حجمه 60 صفحة، وإن كان أيضاً مكتنزاً نظرياً وفلسفياً، ويضع النقاط على الحروف من وجهة نظر مفكر نقدي، يرى حال العالم الإسلامي اليوم، وصورته المخطوفة من قبل بعض جماعات العنف والتطرف والإرهاب كـ«داعش»، البعيدة كل البعد عن سماحة قيم الإسلام دين السلام.

الجاسوسية الجديدة.. بشر وتكنولوجيا

في هذا الكتاب، وعنوانه الفرعي «داخل عالم الجاسوسية من الحرب الباردة إلى الإرهاب العالمي»، يكشف الكاتب والصحفي البريطاني ستيفان جري نسبية العمل التجسسي وعدم يقينيته، وكيف أنه كثيراً ما يكون عرضة للخطأ البشري وضحية للتفاؤل المفرط بشأن قدرة التكنولوجيا، ويسوق مثالا دالا ومعبّراً؛ ففي الأشهر القليلة السابقة لغزو العراق عام 2003، وقعت وكالات الاستخبارات الغربية في خطأ فادح حين اعتقدت بصحة مؤشرات تفيد بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل، وهو ما شكّل المسوغ الرئيس الذي وُظِّف لتبرير غزو العراق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©