السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دائرة الصحة أبوظبي تدعو المرضى لتجنب الأجواء المغبرة

29 يوليو 2018 22:37
منى الحمودي (أبوظبي) دعت دائرة الصحة في أبوظبي لتجنب الآثار السلبية للأجواء الرملية، وذلك بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الغبار وتأثيره خصوصاً على المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة. ولفتت الدائرة إلى أهمية ارتداء كمامات واقية عن الخروج من المنزل، وفي حالة عدم توفرها، من الممكن لف منديل أو قطعة قماش حول الأنف والفم، ومن الأفضل تبليلها قليلاً، مشيرةً إلى أهمية زيارة الطبيب إذا شعر الشخص بأن حالته تزداد سوءاً. وذلك لتشكيل نوع من أنواع السيطرة على الحالة قبل تفاقم الوضع. وأوضحت بأن استنشاق الغبار أثناء الأجواء المغبرة يؤدي إلى أضرار صحية عند معظم الأشخاص ولكن هناك فئات هم أكثر عرضة عن غيرهم للتضرر من هذه الأجواء وهم الرضع والأطفال وكبار السن، الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجيوب الأنفية، الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو (حساسية الصدر) والانسداد الرئوي المزمن. بالإضافة لمرضى القلب والأشخاص الذين يعانون من حساسية العيون وأمراض العيون الأخرى. وللوقاية من الغبار شددت الدائرة على المرضى بتجنب قدر الإمكان الخروج من المنزل في ظل الأجواء المغبرة، إغلاق النوافذ، وضع القليل من الفازلين غير المعطر داخل فتحات الأنف لتجنب جفاف الغشاء المخاطي، استخدام النظارة لحماية العين وتجنب استخدام العدسات اللاصقة وعلى من يعانون من أحد الأمراض التنفسية المزمنة تناول الأدوية والبخاخات في وقتها حسب تعليمات الطبيب. وبينت الدائرة بأن الأمراض التنفسية المزمنة، هي مجموعة من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على القصبات الهوائية وأجزاء أخرى من الرئة. ومن أكثر الأمراض التنفسية المزمنة شيوعاً هم الربو والانسداد الرئوي المزمن. أما الربو فهو مرض مزمن يصيب الرئتين، يسبب نوبات دورية من الصفير خلال عملية التنفس، وضيق التنفس، وضيق الصدر والسعال. على الرغم من عدم إمكانية علاج الربو، لكن يمكن تقليص شدة وتواتر الهجمات الحادة إلى حد كبير، من خلال اتخاذ العلاج المناسب على النحو المنصوص عليه من قبل الطبيب وتجنب مثيرات مرض الربو. ويعتبر الانسداد الرئوي المزمن مرضا رئويا مزمنا يحدّ من تدفق الهواء في الرئة، أكثر أعراض هذا المرض شيوعاً هو ضيق التنفس، أو «الحاجة إلى استنشاق الهواء»، وفرط إفراز البلغم، والسعال المزمن، وقد تصبح الأنشطة اليومية، مثل صعود عدد قليل من الدرجات، أمراً بالغ الصعوبة كلّما اشتد المرض. هذا المرض هو من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، غير أنّه يتعذّر الشفاء منه. ويمكن أن يساعد العلاج على إبطاء استفحاله، علماً بأنّ المرض يتفاقم ببطء مع مرور الوقت. ولهذا يُشخّص هذا المرض، في غالب الأحيان، لدى أولئك الذين يبلغون من العمر 40 عاماً أو أكثر. وأشارت دائرة الصحة في أبوظبي إلى أن برنامج التوعية بالأمراض التنفسية المزمنة في الدائرة يهدف إلى تحسين التشخيص والعلاج المبكر للأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو والانسداد الرئوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©