الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برامج تدريبية للجمهور في التعامل مع حالات الغرق برأس الخيمة

برامج تدريبية للجمهور في التعامل مع حالات الغرق برأس الخيمة
29 يوليو 2018 22:19
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) دعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلةً في إدارة الشرطة المجتمعية، أفراد المجتمع الراغبين في التطوع للانخراط في برامج التدريب على مهام الإسعافات الأولية والتعامل مع حالات الغرق. جاء ذلك عقب أن سجلت إمارة رأس الخيمة ثالث حالة غرق منذ بداية العام وحتى يوم أمس، وذلك لطفلة آسيوية أثناء تواجدها في أحد المنتجعات الواقعة في الإمارة برفقة أسرتها. وقامت الجهات الشرطية بتكثيف حملاتها وبرامجها التوعوية الموجهة إلى مختلف شرائح المجتمع، كما عملت على تعزيز التدابير الوقائية الكفيلة بالحد من حالات الغرق الواقعة على الشواطئ والمسابح المختلفة. وقالت الملازم أول موزة راشد الخابوري، مدير فرع البرامج المجتمعية بالشرطة المجتمعية بشرطة رأس الخيمة، إن الشرطة المجتمعية كثفت مع حلول فترة الصيف برامج التوعية الأمنية المتعلقة بمختلف الظواهر، ومنها حوادث غرق الأطفال، حيث سعت من خلال إطلاقها للبرنامج الصيفي إلى تقديم البرامج الترفيهية بطابع توعوي، ومنها المتعلقة بالتقيد باشتراطات الأمن والسلامة أثناء السباحة على الشواطئ والمسابح الخاصة. وذكرت أن الشرطة قدمت خلال هذا البرنامج العديد من الفعاليات منها المحاضرات المتنوعة المقدمة من قبل العناصر الشرطية التي تناولت العديد من المحاور، منها الالتزام باشتراطات السلامة أثناء السباحة على الشواطئ والمسابح، ذاكرة أنه الشرطة عززت هذا الجانب من خلال توزيع سترات النجاة على المتواجدين في الشواطئ، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية والالتقاء بالأهالي ودعوتهم للرقابة المتواصلة لأبنائهم الأطفال طوال فترة تواجدهم بالشواطئ. وأشارت إلى أن الشرطة تسعى خلال الفترة المقبلة لعقد الدورات التدريبية للمتطوعين من أفراد الجمهور الراغب في التزود بأساسيات ومهام عمليات الإسعاف والإنقاذ، وذلك بتنظيم الورش التدريبية والاستفادة منها ليكونوا بجانب رجال الإسعاف ويتجهوا نحو التعامل الفوري مع حالات الغرق التي يمكن أن تحدث على الشواطئ. وذكرت أن الشرطة ستعمل أيضاً على توفير سترات نجاة مضاءة، تساهم في معرفة وجود أشخاص في عرض البحر، خاصة من فئة الأطفال. وأشارت إلى أن الرقابة الأسرية واجبة طوال فترة تواجد الأسر على الشواطئ وفي الفنادق والمنتجعات، حيث إن من الممكن وفي أي ثانية يمكن أن يغفل عنها أولياء الأمور عن أطفالهم يمكن أن تحدث كارثة تفقدهم فلذة أكبادهم. من جانبهم دعا عدد من الأهالي إلى تشديد الرقابة الأسرية على الأطفال أثناء تواجدهم في الأحواض والشواطئ بغرض الاستجمام أو ممارسة هواية السباحة، للحفاظ على سلامتهم من خطر التعرض إلى حوادث الغرق. وقالت المواطنة حصة راشد، إن شواطئ رأس الخيمة تشهد إقبالاً ملحوظاً طوال العام، نظراً إلى كونها متنفساً للعديد من الأسر، والأفراد تحديداً، التي تتجه إليها للترفيه عن الأطفال بممارسة السباحة واللعب على رمال الشواطئ، كما أن البعض الآخر يقصد المنتجعات والفنادق وحجز الفلل الخاصة التي تحتوي على أحواض سباحة. وذكرت أن ذلك الإقبال على أحواض السباحة والشواطئ يتطلب من أولياء الأمور تشديد الرقابة المتواصلة على أبنائهم الأطفال، من أجل حمايتهم والحفاظ على سلامتهم من خطر التعرض إلى حالات الغرق التي يمكن أن تفقدهم أبناءهم خلال دقائق قليلة.وافقتها الرأي فاطمة الشحي، التي أكدت أن الالتزام التام باشتراطات الأمن والسلامة الخاصة بممارسة هواية السباحة ضروري للغاية بالنسبة للأطفال، خاصة ارتداء سترة النجاة والدراية التامة بالسباحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©