ديانا حداد تستعد لألبوم جديد وإنجاز «دويتو» مع العالمي كارل وولف

يبدو أن الفنانة اللبنانية ديانا حداد باتت مستعدة لصيف مزدحم بالحفلات المختلفة، بعد رحلة عمل طويلة وصاخبة بدأت بتسجيل وتحضير أغنيات ألبومها “بنت أصول”، واستمرّت حتى صدور الألبوم ومتابعة أخبار نجاحاته وتفوّقه في مراكز بيع عدة، وصولاً إلى تنقلها بين بيروت ودبي وعدّة دول عربية لإجراء لقاءات صحفية وإعلامية كثيرة ضمن الحملة الإعلامية التي أعدّت لها. حيث بدأته بأخذ قسط من الراحة في تركيا الأسبوع الماضي قضت ديانا حداد في تركيا أياماً معدودة، وخلال ذلك اغتنمت الفرصة لتتسوّق من الأسواق التركية، وتشتري بعض الملابس والأكسسوارات الخاصّة بكليبها المقبل لأغنية “يشهد الله” من ألبوم “بنت أصول”. حيث ستصور ديانا الكليب، مع مخرج لبناني الجنسية، والتحضيرات جارية لاختيار المكان الأنسب لتصوير الكليب، ولتحضير كل مستلزمات العمل. وكانت حداد قد أحيت مؤخراً حفل زفاف في إمارة رأس الخيمة، ولاقت إطلالتها خلال الحفل استحسانا من قبل جمهورها. لتغادر إلى الكويت لإحياء حفل زفاف لإحدى العائلات الكويتية هناك، وستبقى في الكويت، لتعود من جديد إلى الإمارات بسبب التزامها بعدد من الإطلالات الإعلامية، ولارتباطها بإحياء حفل زفاف في إمارة دبي، بالإضافة إلى ذلك ستسافر خلال العشرة أيام المقبلة إلى دولة قطر لإحياء حفل زفاف لإحدى العائلات القطرية. الأمر الذي يشير إلى أن الفنانة ديانا حداد تعيش حالة تنقل كالفراشة أو ربما كسندباد، وتحضّر مفاجأة لجمهورها ومحبيها، حيث ستضع صوتها على أغنية للأعراس لتصدرها في فترة لاحقة، كما أنها تحضّر أغنية خاصّة من كلمات شاعر سعودي وألحان ملحن سعودي الجنسية أيضاً، لتطلقها في الوقت المناسب. ألبوم جديد وتكشف حداد أن ألبومها الجديد جاهز، ويتضمن تقريباً 25 أغنية جاهزة منها لعبد القادر الهدهود ووليد الشامي، كذلك عن عمليات تحضير لإصدار أغنية ديو جديدة لها مع الفنان العالمي كارل وولف. وديانا التي أحبت اللون الخليجي لتميزه، تعشق أغنيات راشد الماجد، خصوصا أغنية «ويلاه» وأيضا أغاني حسين الجسمي، لكن يبقى لديانا حداد عشقاً لبنانياً رغم أنها باتت ابنة الإمارات وهي تعيش في دبي، إلا أنها تصرح عن تجديد أغنية “ويلي لو يدرون” للفنان وديع الصافي الذي تفتخر به وتعتبره مرجعية لها، وستكون هذه الأغنية ضمن أغاني الألبوم القادم، معتبرة أن الفنانة سميرة توفيق أفضل من قام بالغناء باللون البدوي. وترفض حداد الحديث عن قيامها بالتمثيل إلى جانب الغناء، موضحة أن الأمر صعب عليها عندما يجب أن تعيش دور مختلف عن الحياة الشخصية للمرء، وهذا دون نسيان ردة فعل الناس “عليك أن تحبي الأمر لكي تبرعي فيه، وأنا أحب الغناء ولذلك أبرع فيه”، ولم تستطع حداد أن تغفل كون الممثلة سميرة سعيد شخص تتمثل به لأن لديها حس مختلف عن الباقين. أغنية باللهجة الجزائرية وعن تجديد الأغاني القديمة وما يثار في الآونة الأخيرة لدرجة بلوغ الإحساس والمستوى، توضح حداد أنها لا تظن أنه بمقدورها أن تصل إلى مستوى صوت فيروز أو إحساسها في الغناء، مسلطة الضوء على مسألة قيامها في المستقبل القريب بتسجيل أغنية باللهجة الجزائرية إلى جانب تنوع الأغاني الجديدة بين النمط الهادئ وأخرى إيقاعية. وتؤكد حداد أن السنوات أكسبتها خبرة، وأصبحت قادرة على اختيار أغنياتها بشكل أفضل من ذي قبل، وأن الفنان لا يعيبه أن يغني بأي لهجة سواء كان خليجيا أو لبنانيا أو مصريا أو غيره، مشيرة إلى أنه مع تنوع الألوان الفنية التي أدتها، فمن المفترض أن يكون الفنان قادراً على غناء كل الألوان “وليس خطأ أن أتخذ من إحدى هذه الألوان هوية لي، لربما نترك بصمة جميلة كما فعل عمالقة الطرب”. إعادة حسابات والفنانة حداد التي غابت لفترة أربع سنوات عن الساحة الفنية تكشف أن هناك دائما فترة إعادة حسابات، وذلك بحكم انفصالها منذ 4 سنوات تقريبا، وقبل الانفصال بسنتين كانت تدير أمورها الفنية نظراً لان زوجها سهيل العبدول كان مشغولاً بقنواته التلفزيونية. لذلك كانت تستعين بناس لهم خبرة، وهي حاليا مع مدير أعمالها منذ سنتين حيث تشعر بالأمان معه لما له من خبرة في المجال الفني، لأنه كان مدير قناة أغان. وعمن يتهم أن نجومية ديانا كانت مع العبدول أكبر، وكانت أغنياتها المصورة أكثر، تقول إنها في الفترة الأخيرة قبل الانفصال لم يكن العبدول من يخرج كليباتها، حيث كانت تتعاون مع صوفيا بطرس من لبنان، ونهلة الفهد من دبي، والياسري من مصر، وفادي حداد وليلى كنعان، حتى أن اختيار الأغاني كانت تختارها بنفسها، لكنها لا تنكر أن ربما ظرف الانفصال أثر على حياتها، وأيضا وفاة والدها في الآونة الاخيرة، لكنها عادت متألقة، وهي تعتقد أنها تعود اليوم بقوة وعزم بعد غيابها عن الفن بسبب مرض والدها في بادئ الأمر ومن ثم وفاته. بناتي حبي الوحيد تؤكد الفنانة ديانا حداد، أن بناتها هن حبها الوحيد في الحياة، وهي تعيش حياتها من أجل بناتها وفنها، وأنها لا تفكر حاليا في الزواج مرة أخرى، بالرغم من أنها تحتاج إلى رجل يقف بجانبها في مشوار الحياة، إلا أنها تؤجل هذه الخطوة في الوقت الراهن، ولا تخفي أنها تسعى من أجل أن تكون مثل والدتها في علاقتها ببناتها، بعيدا عن حالة الانفصال التي حدثت بينها وبين زوجها، كما تسعى ديانا جاهدة لتجنيب بناتها أي آثار سلبية ناتجة عن هذا الانفصال.