كابول (وكالات) - أعلن الجيش الأفغاني أمس مقتل 32 من مقاتلي طالبان وإصابة 25 آخرين بمعارك في ولاية بجديس غربي أفغانستان يومي أمس وأمس الأول . وقال الجنرال شهزاده ان “العمليات تكثفت الليلة قبل الماضية وهناك أكثر من 57 من مقاتلي طالبان بين قتيل وجريح ومعتقل”. وأضاف “للأسف ، قتل أربعة جنود في أفغان وأصيب ثلاثة آخرون خلال العملية منذ الليلة قبل الماضية”.
من جهة أخرى وصفت حركة طالبان الأفغانية البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة التي تتهم الحركة بالوقوف وراء 82% من الخسائر المسجلة في صفوف المدنيين الأفغان في مايو بأنها من باب “الدعاية”، وطالبت المنظمة الدولية بتقديم إثباتات.
فيما ، قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) في بيان إن غارة جوية للحلف أوقعت خمسة قتلى من المتشددين في إقليم بادجيس بغرب أفغانستان بعدما هاجموا دورية للقوات الأفغانية والأجنبية. وهاجم المقاتلون الدورية بأسلحة صغيرة ومقذوفات صاروخية. وأضاف البيان أن الدورية ردت بإطلاق النار واستدعت الدعم الجوي بعدما “حددت بدقة العناصر المسلحة”.
وبشأن الخسائر البشرية ، أكدت حركة طالبان في بيان أن “هذا البيان الصادر عن الأمم المتحدة .. أشبه بالدعاية ضدنا “على الرغم من أن الأمم المتحدة تقدم نفسها على أنها منظمة محايدة، إلا أنها تقود حركة متحيزة .. منذ السنوات العشر الأخيرة” في أفغانستان.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أشارت السبت الماضي إلى أن شهر مايو 2011 كان أكثر الأشهر دموية على المدنيين منذ أن بدأت بإحصاء الخسائر المدنية عام 2007.
وبحسب البعثة الدولية ، فإن 301 من أصل 368 مدنيا قتلوا في مايو هم من ضحايا عمليات المتمردين، في حين يتحمل الحلف الأطلسي مسؤولية مقتل 45 فقط، أما الحالات الـ 22 المتبقية فتعذر تحديد المسؤولية عنها.
وتؤكد طالبان أنها “قدمت الرقم المحدد للمدنيين الذين قتلهم الغزاة وحلفاؤهم خلال مايو”، في إشارة إلى القوات الأميركية والأطلسية ، داعية “مهمة الأمم المتحدة في أفغانستان إلى نشر هذه الأرقام”.
عدد اليوم
