علاء مشهراوي (غزة) - اقتحم مئات المستوطنين “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية فجر أمس، وأدوا الصلوات وبعض الطقوس الدينية. وأفادت مصادر أمنية، بأن سبع حافلات تحمل مئات المستوطنين، اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط حراسة من عدد من العربات العسكرية. ودارت مواجهات في محيط القبر بين الجنود الذين أطلقوا الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز باتجاه الشبان الذين تصدوا لهم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بجروح طفيفة.
من جهة أخرى، أفاد مصدر طبي بأن مزارعاً فلسطينياً شاباً أصيب أمس برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل في شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقال الطبيب أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة إن “مزارعاً شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً، أصيب برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في المنطقة الحدودية شرق بلدة عبسان” شرق خان يونس.
وأوضح مصدر طبي أن المصاب يدعى عامر أبو حدايد من سكان خان يونس. ووصف القدرة حالة المصاب بـ”الحرجة”، حيث تم نقله إلى مستشفى “غزة الأوروبي” في خان يونس للعلاج.
واعتقلت قوات إسرائيلية أمس ستة فلسطينيين في عمليات دهم بمحافظات الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن قوات إسرائيلية اعتقلت أربعة أشخاص من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال اثنين آخرين من مدينة طولكرم. ولم توضح الوكالة ما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية.
إلى ذلك، دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى وقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على صيادي قطاع غزة.
ودان المركز في بيان له، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه قطاع غزة، معرباً عن قلقه جراء تصاعدها، حيث أسفرت عن اعتقال صيادين اثنين أثناء مزاولتهما مهنة الصيد على مسافة تقدر بنحو ستة أميال بحرية.
وطالب المركز بالوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين والسماح لهم بركوب البحر وممارسة عملهم بحرية تامة وبتعويض الصيادين الفلسطينيين ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية عن الأضرار المادية التي لحقت بهم.
ودعا المركز المجتمع الدولي، بما فيه الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، إلى التدخل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية كافة ضد الصيادين، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع.
عدد اليوم
