تبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بمبلغ عشرة ملايين درهم لحملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز داخل وخارج الإمارات والتي أطلقها في مايو الماضي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
جاء ذلك خلال الحفل الخيري الذي أقيم مساء أمس الأول تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في فندق قصر الإمارات في أبوظبي والذي نظمته مبادرة أيادي العطاء والاتحاد النسائي العام لدعم حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز.
حضر الحفل سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر ومعالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ومعالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة وعدد من القيادات النسائية وعدد من السفيرات وقرينات السفراء المعتمدين لدى الدولة وسيدات الأعمال والمجتمع .
كما تبرع لحملة العطاء لعلاج مليون طفل محتاج خلال الحفل الخيري الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تبرعت بمبلغ مليون درهم.
وتبرعت الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بمبلغ مليون درهم وتبرع أنجال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ 900 ألف درهم، وبلغ إجمالي التبرعات خلال الحفل نحو 15 مليون درهم.
علاج المحتاجين
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الإمارات ستظل دائماً السباقة في تقديم يد العون والمساعدة لإغاثة المحتاجين وعلاج المرضى المعوزين انطلاقاً من الحرص على التخفيف من معاناة الشعوب وتوفير الحياة الكريمة والمستقرة للمحتاجين.
وقالت سموها بالأمس كان الغرس.. غرس زايد واليوم الثمار.. فاليوم الجني والحصاد بالأمس علمتنا أياديه البيضاء .. بذل الجهد وتقديم العطاء واليوم الخلف الصالح .. يسير على خطاه فبنية خالصة ورغبة صادقة يبادر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالمشروع الإنساني والخيري “عطاء” بهدف علاج مليون طفل في مختلف دول العالم والذي يعد الأول من نوعه على المستوى العالمي.
وأضافت سموها أن مشروع حملة عطاء يؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول السباقة عالمياً في تقديم يد العون والمساعدة لإغاثة المحتاجين دون تفرقة بين عرق أو دين انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر في توفير احتياجات المرضى المحتاجين ورفع أعباء الحياة عن كواهل الآخرين.
إنجاح الحملة
وقالت سموها حرصاً منا على إنجاح حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز لن ندخر وسعاً على إسعاد مجتمعات الطفولة من خلال تسخير الإمكانات المتاحة لتلبية جميع متطلبات واحتياجات الأطفال في دول العالم كافة، إلى جانب توفير البرامج العلاجية والأدوية اللازمة للتخفيف من معاناة الأطفال المعوزين، وفتح آفاق جديدة للارتقاء بأداء الأعمال الخيرية والتنموية، لرسم صورة معبرة للتكافل الاجتماعي النبيل بواقع سامٍ ومستقبل طموح وأدعو الله العلي القدير أن يكلل جهود القائمين على هذا المشروع بالتوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة.
واشتمل برنامج الحفل الخيري على عرض فيلم تسجيلي عن مبادرة زايد العطاء تضمن إنجازات المبادرة من خلال المهام الإنسانية التي قام بها فريق المبادرة طوال السنوات الماضية ما أسهمت في التخفيف من معاناة عشرات الآلاف من المحتاجين والمرضى المعوزين.
وجاءت مبادرة زايد العطاء التي تأسست في عام 2003 انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وامتداداً لجسور الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وترجمة حقيقية لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي وخلال السنوات السبع الماضية من مسيرة مبادرة زايد العطاء استطاعت أن تحقق إنجازات عديدة على الصعيد المحلي والعالمي بمتابعة ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وحرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على توفير كل سبل النجاح للمبادرة التي قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي والتي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية مئات الآلاف من المرضى الأطفال والكبار في شتى أنحاء العالم.
مبادرات صحية
وتأتي مبادرة زايد العطاء مكملة لمبادرات الإمارات الصحية التي استفاد منها الملايين من المرضى حول العالم، فكان عطاء زايد الخير وأبناء الإمارات جليلاً وواضحاً في العديد من دول العالم من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعية التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد حكيم العرب في بقاع العالم.
كما تم خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي عن مستشفيات الإمارات الإنسانية العالمية المتنقلة والتي يتم من خلالها تنفيذ حملة العطاء لعلاج مليون طفل داخل وخارج الإمارات وأبرز الفيلم الدور الإنساني الرائد الذي تقوم به مستشفيات الإمارات الإنسانية المتنقلة من خلال جولاتها في مختلف بقاع العالم إلى جانب دورها داخل الدولة من خلال الحملات العلاجية والتوعوية التي يتم تنفيذها باستخدام هذه المستشفيات بشكل مستمر، حيث استفاد من البرامج التي نفذت من خلال هذه المستشفيات المتنقلة أكثر من 30 ألف شخص. وتأتي حملة العطاء لعلاج مليون طفل داخل الإمارات وخارجها انسجاماً مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى التلاحم الاجتماعي وترجمة لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي وتحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام - رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة - الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي تولى المبادرات الإنسانية أولى اهتماماتها على الصعيدين المحلي والعالمي وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية - رئيس هيئة الهلال الأحمر.
عدد اليوم
