وليد فاروق (دبي)
يجرى الجهازين الفني والإداري للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اتصالات مع وكلاء تسويق المباريات في أوروبا للاتفاق على المباريات الودية التي سيخوضها.
«الفرسان» خلال معسكر الإعداد الخارجي للموسم الجديد والمقرر إقامته في إيطاليا عقب إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة، والذي سوف يستمر لمدة 3 أسابيع.
ويتابع الروماني كوزمين، المدير الفني للأهلي، تفاصيل هذه الاتصالات خلال إجازته الحالية، والتي يقضيها في بلاده، من أجل الوقوف على آخر مستجدات برنامج الإعداد للموسم الجديد، حيث تنطلق المرحلة الأولى منه 10 يوليو المقبل بالتجمع وإجراء الاختبارات الطبية والبدنية.
يذكر أن الأهلي سوف يستهل موسمه بخوض منافسات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا، التي تأهل إليها للمرة الأولى في تاريخه، والتي ستقام مباريات الذهاب فيها يومي 25 و26 أغسطس والإياب يومي 15 و16 سبتمبر، فيما تجري قرعة هذا الدور 18 يونيو الجاري.
من جانبه، أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي لنادي، أن الإدارة برئاسة عبدالله سعيد النابودة، تسعى جاهدة لتوفير برنامج إعداد نموذجي للفريق من أجل تجهيزه للموسم المقبل، والمضي قدما في دوري أبطال آسيا، التي حقق فيها الفريق إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى، ويحدوه الأمل في التقدم أكثر إلى مراحل أبعد، علاوة على إعداد الفريق لمنافسات الموسم المحلي الجديد، والتي يدخلها الفريق كعادته منافساً على جميع ألقابها. واعترف حماد بأنه الفريق يحتاج إلى تدعيم صفوفه قبل استئناف منافسات البطولة الآسيوية في ظل حرص جميع الفرق التي تأهلت إلى هذا الدور على تعزيز صفوفها، وهذا ما يدفع الأهلي إلى سد أي نقص لديه من أجل تحقيق طموحاته والتقدم أكثر في البطولة القارية، موضحا أن أهم ما يسعى إليه الفريق هو تدعيم صفوفه بمهاجم أجنبي متميز.
والمح حماد إلى أن هناك محترفين أجنبيين دعماً موقفهما في صفوف الفرسان بشكل كبير، وهما البرازيلي إيفرتون ريبيرو، الموجود حالياً مع منتخب «السامبا» في بطولة كوبا أميركا، والكوري الجنوبي كون كيونج.
وأوضح «من وجهة نظري أن ريبيرو مرشح للاستمرار في صفوف الفريق من منطلق أنه لاعب دولي ويعد الوحيد، الذي يلعب في دورينا، ويشارك مع منتخب السامبا في بطولة كوبا أميركا، علاوة على المستوى المتميز الذي قدمه في الفترة الأخيرة، أما الكوري كيونج فهو لاعب متميز وصاحب مستوى ثابت، وقادر على العطاء في أكثر من مركز، ولا يقلل خطئه في نهائي كأس رئيس الدولة من إمكاناته ولا مستواه، علاوة على أنه كمحترف آسيوي يعد الأفضل بين كل المحترفين الآسيويين في دوري الخليج العربي».
وأشار حماد إلى أن الأهلي ما زال مرتبطاً بعقود مع الثلاثي، لويس خمينيز الفلسطيني من أصل تشيلي، والمغربي أسامة السعيدي، والبرازيلي سياو. وحول إمكانية تدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين الفترة المقبلة، قال حماد: «السوق المحلي محدود للغاية، والفرق التي تضم بين صفوفها لاعبين متميزين معروفين بالاسم، ولا ينوون الاستغناء عنهم، في الوقت الذي يضم الأهلي بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين المواطنين، برهنوا على قدراتهم وإمكاناتهم خلال الموسم المنتهي، والتدعيم سيكون في أضيق الحدود خاصة بالنسبة للأجانب».
واعتبر حماد أن كثرة الأخبار التي تترد عن العروض التي يتلقاها الروماني كوزمين المدير الفريق للفريق، سواء في الخليج أو في بلاده أمر طبيعي في ظل تميز وكفاءة المدرب، وبالتالي فتلقيه عروضاً أمر وارد ويدل على أنه مطلوب، وهو عبر عن ارتياحه واستمراره مع الأهلي، وغير ذلك فإن ما يربطه مع النادي عقد ساري المفعول وممتد لموسم مقبل.
عدد اليوم
