الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صحف لندن تطلب الكشف عن القوى العقلية لـ «مصاص الدماء»!

صحف لندن تطلب الكشف عن القوى العقلية لـ «مصاص الدماء»!
26 يونيو 2014 01:17
تتفاعل الصحف العالمية سواء الرياضية المتخصصة أو العامة مع كأس العالم تفاعلاً استثنائياً يليق بالحدث الذي يستأثر باهتمام الملايين حول العالم، وعلى الرغم من الصعود اللافت للإعلام الموازي الذي يتمثل في مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيس بوك» وغيرهما، إلا أن الصحافة «المطبوعة والإلكترونية» لا تزال تلعب دور البطولة في «البطولة الأهم»، وهي الرافد الأساسي لتقارير المحطات التلفزيونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي.. من «ماركا» الإسبانية إلى «الميرور» اللندنية، وصولاً إلى «جلوبو» البرازيلية و«أوليه» الناطقة باسم «التانجو»، نحصل على الجديد والمثير ونقدمه في «صحافة المونديال». دخل لويس سواريز بكل جدارة قائمة أساطير كأس العالم، وسوف يظل اسم نجم وهداف أوروجواي وفريق ليفربول يتردد مع انطلاقة كؤوس العالم في السنوات والعقود المقبلة، وحظي سواريز بمكانة بارزة في قائمة «مشاهير المونديال» لأسباب كروية وسلوكية في الوقت ذاته، فقد تمكن من إسقاط الإنجليز، وأطاح بهم خارج المونديال مبكراً، ولم يكتف بذلك بل خرج عقب ثنائية الثأر في مرمى جو هارت حامي عرين «الأسود الثلاثة» لكي يقول: «انتقمت من الإنجليز ومن صحافتهم، لقد سخروا مني، وحاولوا تشويه صورتي»، في إشارة إلى واقعة عض برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي والتي تم إيقافه على إثرها 10 مباريات، وكذلك الإهانات العنصرية التي وجهها لباتريس إيفرا لاعب اليونايتد، ومن قبلها تورط في عض عثمان بقال لاعب إيندهوفن حينما كان لاعباً في أياكس، قبل قدومه إلى ليفربول. ووجدت الصحف الإنجليزية ضالتها في واقعة عض سواريز لمدافع إيطاليا كيليني، لتفتح النار عليه من جديد، وترد له الدين، في مشهد انتقامي بامتياز، ولكي تقول للعالم إنها ليست صحافة «صفراء» ولم تظلم الهداف المثير للجدل، فقد نقلت صحيفة «الميرور» على لسان ستان كوليمور لاعب ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق قوله إن أي عقوبة على سواريز مهما كانت مغلظة لن تكون كافية، إذ يجب إخضاعه للكشف على قواه العقلية والنفسية، لكي يطمئن جمهور ليفربول على مستقبل النادي مع مهاجمه الأهم والأكثر خطورة. أما صحيفة «دايلي ميل» فقد استبقت التحقيقات والقرارات الرسمية للفيفا وقالت إن سواريز مهدد بالإيقاف لمدة عامين، ويبدو أنها عقوبة كبيرة في حال أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأضافت: «فعلها سواريز من جديد، ويبدو أنه هذه المرة لن يفلت من عقوبة كبيرة فالاعتذار والإيقاف لعدة مباريات لن يكون كافياً». وحرصت الصحيفة على إبراز كتف كيليني وقد ظهر عليه آثار أسنان سواريز بصورة واضحة، مما يؤكد أن مهاجم أوروجواي كان جاداً فيما يقوم به، وحاول إسالة دماء المدافع الإيطالي، على طريقته مع لاعب أيندهوفن، ومدافع تشيلسي، حيث لم يتركهما إلا والدماء تسيل منهما. ولم يتوقف الاهتمام بما فعله سواريز على الصحف الإنجليزية بحكم الثأر معه، ولكن الصحف الإسبانية اهتمت بالحدث، حيث عنونت «آس»: «فعلها للمرة الثالثة»، وحرصت على نشر صور سواريز في المواقف الثلاثة، سواء مع لاعب أيندهوفن، أو مدافع تشيلسي، ثم فعلته مع كيليني. دفاعاً عن سواريز وفي أوروجواي حاولت صحافتها الدفاع عن نجمها الأول، وأمل أوروجواي في بلوغ مرحلة متقدمة في المونديال، وحرصاً منه على تخفيف أو إلغاء العقوبة المنتظرة من الفيفا، فقد أشارت صحيفة «إل بايس» الصادرة في أوروجواي، إلى أن سواريز تعرض للضرب المبرح طوال المباراة من عناصر الدفاع الإيطالي، ولم يكن الحكم على دراية بما يحدث خلف ظهره. أما عن واقعة عض سواريز، قالت الصحيفة: «كيليني يدعي أنه تعرض للعض من سواريز، هذا لم يحدث، فقد كانا في صراع سوياً، وهذا يحدث في عالم كرة القدم، وما حدث أن سواريز حاول تخطيه، فما كان من المدافع الإيطالي إلا أن ضرب سواريز بالكتف في فكه، كما أن حكم المباراة لم يقم بتوقيع عقوبة الطرد على مهاجم منتخب أوروجواي في حينه، على الرغم من شكوى مدافع إيطاليا، وفي حال كانت واقعة العض حقيقية وثبت للحكم أنها مؤثرة، لم يكن ليتردد في طرد سواريز من الملعب». حزن إيطالي من ناحيتها، لم تقع الصحف الإيطالية في فخ سواريز، والجدل المثار حوله، حيث تجاوزت عن الواقعة التي أحيطت باهتمام عالمي لافت، من أجل أن تعاقب منتخبها على خروجه المخزي من الدور الأول للمونديال في مجموعة تأهل في صدارتها منتخب كوستاريكا، وقالت صحيفة «كورييري ديللو سبورت»: «نحن صفر كبير»، وفي موضع ثاني حملت الصحيفة على غلافها رسالة دي روي والقائد بوفون للمهاجم المثير للجدل ماريو بالوتيللي، حيث جاء في الرسالة: «إيطاليا تريد رجالاً» في إشارة إلى عدم التزام بالوتيللي، وإثارته للكثير من المشكلات، وعدم تحمسه للدفاع بجدية عن قميص المنتخب الإيطالي. أما صحيفة «توتو سبورت» فعنونت: «جودين والحكم أرسلا إيطاليا إلى المنزل»، ما يعني أن هدف جودين القاتل بضربة رأسية، بالإضافة إلى قرارات الحكم المثيرة للجدل ومنها طرد ماركيزيو، كانا لهما تأثير مباشر على الخروج المبكر للطليان. في حين قالت «لا جازيتا ديللو سبورت»: «إيطاليا تتابع كأس العالم من المنزل»، وأضافت: «فوضى عارمة، أداء سيئ وحكم آخر أطاح بنا، رحل برانديللي وأبيتي رئيس اتحاد الكرة، وبقيت الحقيقة الوحيدة المؤلمة أن إيطاليا ودعت كأس العالم من الدور الأول». الواعد رودريجيز ينتزع الإعجاب في بوجوتا «إل تيمبو»: كولومبيا فخورة بكم أفادت صحيفة «إل إسبتكتادور» الصادرة في كولومبيا أن حالة من الغضب الرسمي والشعبي تجتاح البلاد على إثر وصف وسائل إعلام عالمية في إطار متابعتها للمونديال منتخب كولومبيا بـ«منتخب المخدرات»، في إشارة إلى أن بوجوتا وغيرها من مدن البلد اللاتيني ارتسمت صورتها الذهنية في عقول البعض بأنها مدن تجارة المخدرات، وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الكولومبية بدأت التحرك عبر قنوات دبلوماسية رسمية لرد الاعتبار للدولة، بعد أن تورطت محطة إذاعية أسترالية في وصف منتخب كولومبيا بأنه يشتهر بالمخدرات، أكثر من شهرته بلقب «مزارعو البن». وبعيداً عن الجدل المتعلق بالغضب الكولومبي، فقد تفجرت على الجانب الآخر حالة من الفرح والفخر بالمنتخب المشارك حالياً في المونديال، والذي نجح في حصد 9 نقاط من 3 مباريات، وأسقط اليونان وكوت ديفوار واليابان، محرزاً 9 أهداف، ولم تستقبل شباكه سوى هدفين، وحظي النجم الواعد جيمس رودريجيز بالنصيب الوافر من الإشادة، فقد سجل هدفه الثالث في المونديال، وكان الأكثر تأثيراً في الانتصارات الثلاثة. ونقلت الصحيفة أن المنتخب الكولومبي يتطور من مباراة لأخرى، ويتحرك إلى الأمام في هدوء تام بعيداً عن اهتمام وسائل الإعلام العالمية، الأمر الذي يصب في مصلحته بصورة لافتة، حيث لا يعاني من الضغوط، ويسير بسياسية خطوة تلو الأخرى، مما يجعله مرشحاً للذهاب بعيداً، خاصة إذا تجاوز منتخب أوروجواي العنيد في مباراة دور الـ 16، وفي حال تم إيقاف سواريز فإن الطريق سوف يكون ممهداً لمنتخب كولومبيا بالتأهل إلى دور الـ 8 في إنجاز كبير لأبناء فالديراما. أما صحيفة «إل تيمبو» فقالت في عنوانها: «الوطن فخور بكم»، وأشادت بالتأهل التاريخي لأنه تحقق بـ 9 نقاط وسط أداء راق، وتكتيك متوازن من الخبير الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، وأشارت الصحيفة إلى أن مواجهة أوروجواي لن تكون سهلة، على الرغم من الجدل المثار حول سواريز، في إشارة إلى أن «لاسيليستي» يملك منتخباً قوياً سواء كان سواريز موجوداً في تشكيلته الأساسية أم لا. (أبوظبي - الاتحاد) جلوبو: نيمار بالحذاء الذهبي أمام تشيلي كشفت صحيفة جلوبو البرازيلية عن خوض نيمار مباراة البرازيل أمام تشيلي في دور الـ 16 بحذاء جديد تم تصنيعه له خصيصاً من جانب إحدى الشركات العالمية الشهيرة في مجال التجهيزات والملابس والأحذية الرياضية. وأشارت الصحيفة إلى أن حذاء نيمار الجديد سيكون ذهبياً، ويحمل اسم «الحلم الذهبي»، وهو مؤشر يدعو إلى التفاؤل بقدرة نيمار على خطف لقب الهداف والحصول على الحذاء الذهبي، وقيادة السامبا للظفر بلقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ البرازيل، وتترقب الجماهير ظهور نيمار بـ «لوك جديد» يتمثل في الحذاء هذه المرة، بعد أن فاجئ الجماهير بـ «لوك» مختلف للشعر، حيث حرص على صبغه باللون الأصفر، تعبيراً عن عشقه لقميص منتخب بلاده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©